الفصل الاول *حظ عاثر *

1K 57 29
                                    


حياتي كانت كؤوساً من المعاناة استذقتها علي حدي  كنت فتى ف العاشرة من عمري  ،اعيش حياه اقل ما يقال عنها انها عاديه . .

الي ان انتقل للفصل استاذا لاحد المواد بصفي  بدى عليه الطيبة ،أغدقني بالاهتمام فكان ينصت إلي وإلى مشاكلي ويحاول جعلي متعلقا به وكأنه يبتغي مني شيئاً . .  مرت اياماً واشهر حتى اصبحت اثق به ثقة عمياء . . اصبح يعرف نقاط ضعفي وقوتي . . حتى مكان معيشتي قد اخبرته به . . لم اعلم انه يكيد لي ما لا اعلم . .  عرض علي   في يوم كنت فيه متعبا لاقصى الدرجات إيصالي  للمنزل . .ترددت  قليلا ولكنه اصر اشد الاصرار  . . فركبت معه ولست ادرى ما سيصيبني

عرض علي ان أحتسي بعضاً  من العصير كنوع من الضيافه ولكنني لم اقبل . . ليبتسم لي ويقول . . .

"لم تترك لي خيارا اخر اذاً . . "

نظرت له لم افهم ما يعني ولكنني فهمت عندما وجدته قد اقفل ابواب السياره لأبدأ بمحاولة فتحها . . . . لم البث  ان بدأت بالمقاومه إلا وانا بالفعل قد أُغشى علي . . فهو بالفعل  قد ارتدى ما يشبه القناع ليحمي نفسه من ذلك الدخان الذي  انتشر بالسياره فور اغلاق نوافذها . . ..

كانت بداية انتهاء حياتي كطفل في العاشره من عمره . .

استفقت ولا شيء حولي سوى جدران بيضاء كنت مقيداً بشده على سريرا ً  أبيض وبجانبي عده اسره بهم فتيان متقاربون  معي  في العمر ،اتسعت حدقتا عيني وبدات انفاسي تتسارع . . حاولت الهروب ولكن كلا من ساقاي ويداي مقيديتن بشده ،فُتح  احد الابواب من احد الجوانب ف الحائط ودخل رجل ما  مرتديا رداء الاطباء ومعه استاذ فصلي ذا الابتسامه الماكره  . .  صرخت به بغضب ويأس

"لماذا تفعل بي هذا . . ماذا قد اذنبت لتخطفني بهذه الطريقه . . "

ابتسم ذلك الاستاذ  مره اخري واقترب مني  و ابتسامه خبث ارتسمت علي وجهه وهمس في اذني بصوت خافت

" انت هنا لتكون عينه اختباري . . لم تذنب بشيء يا صغيري فقط حظك العاثر ما احضرك لهنا . . "

شعرت بالرعب في تلك اللحظة تجمدت الدماء في عروقي  وشعرت ان الوقت اثقل من أي حين اخر . .

للحظات معدوده وقع تلك الكلمات علي كان كفيلاً بجعلي افقد عقلي ولكني أفقت من صدمتي عندما احسست ذلك الطبيب وهو يمسك يدي بعنف ومعه حقنه يريد غرسها بيدي بها  صرخت عاليا والخوف يكاد يشل احبال صوتي  . .

"ابتعد عني . . لا اريد "

وحاولت الافلات لكني لم افلح صرخت بعنف وجسدي  يرتعد من الخوف قلت وكأنه املي الاخير وشفتاي بدأت بالارتعاش . .

العينه ١٠١حيث تعيش القصص. اكتشف الآن