الفصل الثاني عشر

67 6 0
                                    

فتحت عيناي بشده لرؤيه إلياس واقفا امامي  . . أرجعت إلى هنا بهذه السرعه . . أعاد قدري للسريان بهذه السرعه . . نهضت لأمسك به من يده واقول له بشوق

"لا اصدق أنني رأيتك مره اخرى أأنت بخير ! "

نظر لي إلياس بإستغراب ليقول مستنكرا

" من انت؟ وايضا كيف تعرف اسمي ؟ "

صدمت بشده لأقول وانا غير مصدق

"ألا تتذكرني . . انا إيان . . انا صديقك كنت معك هنا لاشهر عديده وانت من انقذتني ومهدت لي طريق الهروب وايضا وعدنا . . أنسيته ! "

نظر لي إلياس بشك مستنكرا كلامي لأقول له في حزم

"الا تتذكر عندما هربنا من هذا المختبر منذ تسع سنوات . . عندما تسللنا الي غرفه المعلومات وتم القبض علينا . . حاولو مسح ذاكرتي ولكن الطبيبه ساعدتنا على الهرب وبالفعل قد.هربنا ولكن تم اللحاق بنا . . انت تركتني في احد الغابات ووعدتك ان انقذك من قبضتهم . . وقد اتيت لكي انقذك الان . . وايضا لقد عثرت على شقيقك . . "

نظر إلياس للارض في قلق . . فهو لا يسطتيع رفض كلامه لانه بالفعل لا يتذكر شيئا هو فقط تائهه مثل أله او روبوت ما لا يملك سوى تنفيذ الاوامر . . ولكن كان قلبه يريد التصديق . . ان له عائله يرجع إليها . . وكذلك صديق يعرف اسمه . . نظر إلياس لي وقال

"لا اتذكر سوى انني استيقظت منذ تسع سنوات . . تمت معاملتي كفأر تجارب . . وايضا . . كنت كأله للقتل وتنفيذ الاوامر . . لن اكذب عليك . . انا سعيد للغايه لكون شخصا ما يعلم من اكون . . "

امتلأت عيني بالدموع ،احتضنته بشده لأقول  مواسياً

" لا تقلق يا اخي . . سأخرجك من هنا . . وسأنتقم من ذلك الرجل الذي دمر حياتنا بأفكاره المجنونه . . "

فتح الباب ليدخل ذلك الرجل وبصحبته مجموعه من العلماء المجانين  . . نظر لي بمكر ليقول

"لقد رجعت لبيتك . . يا عينه ١٠١ . . لقد اشتقت لك كثيرا . . شعرت وكأن شخص ما قد سلب مني لعبتي الثمينه ولكن يالا راحتي فقد رجعت لقبضتي الأن وقد اصبحت شاباً وسيما وكذلك محقق . . وحصلت على اسره جديده . . "

نظرت له في حده وقد شعرت بتهديد في كلامه . . امسكت بيد إلياس لأسحبه خلفي . . وحاولت الهجوم عليه فجسدي بالفعل قد رجعت له قدراته الاستثنائيه . . ولكن بمجرد هجومي عليه شعرت بشيء ما في مؤخره رأسي وكأن شخص ما قد وضع سلك الكهرباء العاري في مؤخره رأسي . . شعرت وكأن جسدي تسحب منه إرادته . . لأرتمي على الارض في ضعف . . كنت واعيا ولكنني لا اقدر على الحراك . .

العينه ١٠١حيث تعيش القصص. اكتشف الآن