"سعيد لكونك علي قيد الحياه ي عينه ١٠١"ذلك الصوت كان صوت من سلبني كل ما املك ,لم يكن مجرد صوت لا بل كان كعقب النار الذي اشعل بداخلي حقدا قد حاولت دفنه طويلا . . .
صرخت بصوت غاضب . . رافضا واقعي . .
"اقسم اني سأقتلك ايها الحقير . . سأقتل واروي حقدي . .
سمعت ضحكته الخبيثه تتبعثر في ارجاء الغرفة اجابني بخبث وكأنه يدري انه ليس بيدي ما يمكن فعله . ..
"اظن انني قد سمعت كلبا ينبح "
ردت عليه بسخريه
"لا اسمع سوى نباحك . . . ؟ "
تضايق لينظر بغيظ ويقول وقد اقترب منى
". . فالتقفل فمك .. والا اقفلته لك بالقوه . . "
حاولت التحرك لألكمه لكنى شعرت بألم حارق بعيني . . انا بالفعل معصوب العينين قلت وقد شعرت ان هناك ما حدث لي وانا لست على درايه به . . حاولت التحرك ولكن دون فائده . . قلت بصوت غاضب
"ماذا فعلتم بي . . اخبروني . . سأقتلكم . ."
اجابني بصوت ساخر
"ماذا سنفعل بأداه برأيك . . بالطبع سنستخدمها . ,"
أقترب مني وشعرت بأنفاسه قريبة مني وقد وضع احد اصابعه ليتحسس مكان عيني
" لقد وضعنا كنزنا الصغير هنا . . فالتشعر بالفخر فأنت لم تعد مجرد بشري ضعيف . . لقد اصبحت سلاحا من الدرجه الاولى . . "
سمعت ضحكته الساخره . . ليرتعد جسدي . . لم احاول النهوض تلك المره ولم اغضب فقط . . كانت صدمه كباقي الصدمات . . جمعت شتات نفسي لأقول بحزم . .
"سأقتلك . . ثم سأقتل نفسي . . لن ادع احدا يستخدمني . . "
ربط ذلك الرجل على كتفي ليقول . .
" لا تستعجل الاحداث يا فتى . . فأنت لا تدري ما انت مقبلا عليه . . "
خرج من الغرفه وتركني مشتت الافكار لا اقدر على الحراك . .
تركت كالجثه لا اتحرك من مكاني فقط شارد الذهن تائهه العقل . .
تأتي وتخرج من عندي الممرضات والاطباء . . يغيرون لي ضمادات عيني تاره . . يحقننوني تاره اخرى . . كنت اسأل عن إلياس من الحين للاخر . . ولكن لم يكن يأتيني رد . . حتى حسبت ان من سيرافقني في الغرفه سيكون بقايا روحه الهائمه . .
أنت تقرأ
العينه ١٠١
Mystery / Thrillerفي يوم ما . . . تصل لنقطه الانهيار . . .تناضل و ترفض التصديق ولكن بلا فائده ! . . .وفي نقطه اخري تتحول حياتك تماما . . . تقول "ايعطيني القدر فرصه اخري ؟!" . . . اليس الهروب افضل من المواجهه؟ انا من تداخلت طرقي واصبحت اضحوكه لنفسي . . .اسأكم...