مملكة لاغدونيا+ نقد

113 7 6
                                    


مرحبًا، اِشتقت للكتابة هنا، كانت أيَّامًا جميلة قضيتها مع أول عمل لي، وأنا فخورة بك.

لا أعلم لما شعوري اتجاه قصتي كشعور الأم تجاه صغيرها وهي تراه يكبر وفخورة به، نفس الإحساس معي وأنا أرى ما حققته قصتي المتواضعة.

فخورة بكِ صغيرتي☺

مع كل الأخطاء التي وجدت فيها، ومع كل التعب الذي حل بي وقت كتابتها، إلَّا أن ذلك ذهب بمجرد رأيتهَا مكتملة قبل فوزها،

أجل، سعيدة أن كلماتي المتواضعة فازت في مسابقة " مملكة لاغدونيا "

شكرًا لمن كان السبب في هذا النجاح☺💜

نقد القصة:

نرتكب الذنوب والمعاصي، نجادل في الحق والصواب، نعتقد أنه لن يغفر لنا ذنوبنا، لكن الله رحيم كريم يقبل توبة التوابين إليه.
أصبحنا نادرًا ما نجد رواية فيها قيمة ما، فائدة أو حتى هدف، وهذا ما وجدته هنا. الإنسان مهما أخطأ فإنّ باب التوبة مفتوحٌ له دائمًا!

هذا كان مضمون قصتنا « سجينة الماضي ».

بدأت الكاتبة قصتها بشيء قريب للحكمة، مع بداية قرائتي شعرت أنها ستكون ذا طعم مختلف، لا أنكر أنها شدّتني لأكمل معرفة الباقي، طريقة جميلة للبداية.
نعم، جميعنا نرتكب الأخطاء بقصد أو بغير قصد.

أعطت احتمالاتٍ عدّة لما سيأتي فيما بعد فشوقتنا لمعرفة أيِّ حتمال سيقع الإختيار عليه، اتسمت بشيء من البساطة الملائمة والجيدة.

ثم انتقلت الكاتبة لسرد الأحداث وقصها، لا ننكر أن سردها كان رائعا، لكنها أهملته قليلا، فأصبحت تركز على وصف الأحداث أكثر من سردها.

وعلى ذكر الوصف، فقد كان ساحرًا، يجبرك على معايشة مشاعر البطلة والأحداث. إلا أن الكاتبة أهملت وصف الأماكن في بعض الأحيان، كما أهملت وصف الشخصيات خلقيًا، فلم نعرف من صفاتهم وأشكالهم إلا القليل. ليس هذا وحسب، فمشاعر بقية الشخصيات كانت مبهمة نوعًا ما. صحيح من الصعب وصفها وإيضاحها إن كانت القصة كلها ترويها البطلة، لكنه ليس مستحيلاً. ننتقل إلى الوصف والعقدة، وصف الكاتبة لم يعطِ العقدة حقها، الموضوع أهول وأكبر مما وصفته الكاتبة! وطبعًا هذا يأثر على الواقعية؛ فإن لم توصف العقدة جيدًا، ستبدو غير واقعية بعض الشيء.

استمرت الأحداث في القصة بتسلسل وواقعي جذاب. إلا أن الغموض الغير ملزوم كان حاضرا.. فمثلا عندما تقرأ القصة سينتابك فضول لمعرفة مشكلة شقيق البطلة، ذُكر أنه دخل السجن، لكن لماذا؟! لمْ أعرف هذا، وإن كانت الكاتبة قد ذكرت السبب فأنا وبعد قرائتي للقصة مرتين متتاليتين لم أعرفه!

كذا وقد أخلت الكاتبة أيضًا بعنصر الزمكان. في أي عصر نحن؟ أي دولة؟ أي مدينة؟ أين نحن؟
وهكذا، وبسبب هذا الإخلال صعب على القارء تخيل الأحداث جيدًا. ربما فهمنا بعض الأشياء من الحوارات والأوصاف، لكن عنصر الزمكان لم يكن متجسد في القصة كعنصر.

وصف جيد، وبداية جيدة، شخصيات بها قليل من الإبهام، سرد ممتاز، لغة جيدة وجذابة، ثم حوار متميز.

الحوار كان جيدًا، حيث تجلت مشاعر الشخصيات في الحوار بصفة عامة، ناهيك عن كونه كان قليلا بعض الشيء، لكنه يضل جيدًا، ومع ذلك قلة الحوار يعد ثغرة من ثغرات قصتك، فهي ليست قصة تقصين فيها للأطفال منظر السماء والنجوم.

لم تركز الكاتبة على الشخصيات كثيرا كانت متعددة لكن لا أستطيع تسميتها شخصيات رئيسية ولا حتى ثانوية، كانت بين هذا وذاك. أدوارهم كانت تقتصر على شيء واحد أو ثنان وهناك شخصية ظهرت في نهاية القصة لم نعرف عنها سوى القليل من حديث البطلة.

بعض الأمل يكتسبه القارئ وهو يقرأ، مهما أساء فمازال الوقت لم يفت، فكرة جميلة هادفة من الجميل أن يكون نهاية المصاعب ماكان مايشتهيه الإنسان ويتمناه. كان من المتوقع أن النهاية ستصب في هدايتها، لكن لم أتوقع أن المسبب الفرعي سيكون وفاة أختها، نهاية جميلة مرضية للأحداث.

ربما وجدت بعض الأخطاء في القصة، ولكننا جميعًا نخطأ بلا استثناء. وبعيدًا عن كل الأخطاء فأهنئك كاتبتنا المبدعة على لغتك الرائعة والجميلة، ربما أخطأت في مواضع علامات الترقيم ووضعك الحوار بين تلك العلامة (‹›) بدلاً من تلك («») وفقط.

نهايةً كانت قصة رائعة، تحمل العديد من المعاني وتغرز الكثير من المبادئ في نفس القارئ، وقد استحقت وبجدارة أن تتوج فائزة في مملكتنا المتواضعة.♥

شكرًا جزيلاً لنصائحكم وملاحظاتكم المهمة، وأتمنى أن تساعدني في أعمالي المستقبلية💜

الغلاف:

بالمناسبة أحببت الغلاف كثيرًا شكرًا لكم مرة أخرى💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بالمناسبة أحببت الغلاف كثيرًا شكرًا لكم مرة أخرى💜

🎉 لقد انتهيت من قراءة سجينة الماضي 🎉
سجينة الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن