ارحموني (البارت الحادي عشر)

3.4K 34 2
                                    


رواية (ارحموني بقلم زهراء احمد)

البارت الحادي عشر

                         ★★★★★★★

عادوا الي منازلهم

انتهت ليليان من اداء فرضها ثم استلقت علي سريرها تفكر في هذا اليوم ف كيف كانت امس بحال واليوم بحال ف سبحانه مغير الاحوال ابتسمت ليليان عن تذكرها كيف حاول الياس اسعادها. وقبل بها علي الرغم من ما يعلمه ثم تلاشت الابتسامه تدريجيا عندما تذكرت ما اخبرها به قبل عودتهم بانهم غدا سيذهبون الي الصعيد ...

شعور الخوف والقلق تسلل الي قلبها ف هي ما تعرفه عن الصعيد وعاداته انهم اناس متعصبون ف بالتأكيد لن يقبلوا بها وان تقبلوها ف هل سيتقبلون اختها هل سيتقبلون ان تسكن معهم واختها ايضا لا تعلم هل ستجد نغم راحتها هناك ام سترفض .....

قطع تفكيرها رنين هاتفها معلنا عن حبيب قلبها حبيب الروح ابتسمت بسعاده عندما رأت رقمه يتوسط شاشتها قامت بفتح الاتصال و وضعته علي اذنها لتسمع صوته المحبب لها الذي يبث الطمأنينه بداخلها...

الياس:  الو ي حببتي عامله اي..

ليليان بابتسامه وخجل من كلمة حبيبتي ف هي لم تعتاد عليها بعد:  الحمدلله ونتا..

الياس وقد ابتسم ايضا ف الخجل واضح في كلماتها:الحمدلله ...اممم....علي فكرا وحشتيني اوي..

صمتت ليليان ف لا تعلم ماذا تقول فقد ذادت ابتسامتها واحمرت وجنتاها ...

ضحك الياس عليها ثم قال: دلوقتي تلاقيكي بتضحكي بصوت واطي وخدودك بقت طماطم ي جنة قلبي...

لم تستطع ليليان كبت ضحكاتها
سرح الياس في ضحكاتها،وهو يتخيلها تضحك امامه ف هو لم يراها تضحك،قبل الان لانه رأها مره واحده ثم ارتدت النقاب من بعدها ثم مره اخري عندما كانت فاقدة للوعي في تلك الحالتين لم يري سوي علامات الحزن علي وجهها ولكنه رأي عيناها تضحك وتوضح سعادتها عندما تزوجها كان زواجا بسيطا ولكنه كان فرحة وسعاده لها .....

هتفت ليليان باستغراب ف هو لا يتحدث نادت عليه مرتان لم يتحدث:  الياس روحت فين..

هتف الياس باندفاع وجديه مصطنعه: بصي كدا عشان نبقي علي هداوه متضحكيش تاني قدامي او حتي ف الفون عشان انا كدا مش هقدر امسك نفسي تمم ..

ضحكت ليليان اكثر علي اثر كلماته
ف هتف مجددا: ليليان انتي قصداها صح..
قطعت ضحكاتها وهي تتحدث ف قالت: حاضر هسكت اهو ...

تحدث الياس بهيام بها : حضرلك الخير ي قلبي..

هتفت بهمس وخجل: الياس..

ضحك الياس ثم قال: قلب الياس وربنا..

تحدثت ليليان سريها وقد كان الخجل تملكها : انا هقفل تصبح علي خير...سلام
واغلقت الهاتف ثم وضعته علي قلبها وهي تضحك بسعاده ثم غفت

ارحموني للكاتبه (زهراء احمد ماجد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن