ارحموني (البارت السادس عشر)

3.2K 33 2
                                    


رواية ارحموني (بقلم زهراء احمد ماجد)

البارت السادس عشر

صلي علي النبي....

🙂🙂🙂🙂🙂🙂

قطع كلماته طرقات علي باب غرفتهم ...

نهض الياس وتقدم من الباب ثم فتحه وجد نغم واثار الدموع كانت واضحه عليها ف ابتعد عن الباب ودلفت ...

هتفت ليليان باستغراب وهي تأخذ اختها بجانبها: مالك ي حببتي في اي..

اغلق الياس الباب ثم جلس امامهم وهتف قائلا: مالك ي نغم في حد ضايقك هنا ف البيت..

هزت رأسها بمعني لا..

ثم قالت وبدأت بتنزيل دموعها من جديد قائلة: بابا رن عليا وقلي ان لو ليليان اتكلمت مع حد ف الموضوع هو مش هيسامحها وهيعاقبها ومش هيسيبها ف حالها وانه عرف مكانا واننا عند الياس هنا ف الصعيد لما عرف مكان بيتنا الجديد وسأل الجيران وعرف وكمان عرف انه من الصعيد وانك اتجوزتيه وهياخدني منك بأي شكل وبكدا يضمن انك متتكلميش....

صدمت ليليان من ذلك الكلام مهلا اسيأخذ اختها منها لا ولن  تسمح بذلك....

نظر الياس الي ليليان وهو يفكر ماذا تخفيه عنه لم تخبره بها بعد ف بالتأكيد ذلك اليوم الذي اغمي عليها وكان هناك المزيد من اثار الضرب الجديده عليها والطبيبة اخبرته انها تحت انهيار عصبي ماذا تخبئين يا ليليان..

توترت ليليان قليلا وقد بدا ذلك علي ملامحها وانها تفرك بيديها بالتأكيد سيسألها عن ما هو الموضوع كيف ستخبره...

هتفت ليليان بثبات مزيف واخذت اختها بين ذراعيها مطمأنة اياها قائلة: اششش بس ي حببتي محدش يقدر ياخدك مني انا هتصرف معاه ومستحيل اسيبك ليه ... متخفيش ي قلبي دنتي بنتي ازاي اسيبك ليه لو علي جثتي مش هيمس شعره منك....

اعتدلت نغم ثم قالت وهي تمسح دموعها: بس موضوع اي ي ليليان اللي لو اتكلمتي فيه مش هيسألك...

توترت ليليان اكثر ولم تعلم ماذا تقول شعر بها الياس وايضا ان كان الموضوع كبيرا ف لا يجب ان تعلم به نغم لانها صغيره ف هتف بهدوء وابتسامه موجها كلامه لنغم قائلا: نغم انتي بتعتبريني اي..

هتفت نغم سريعا،قائلة: حضرتك عملت حاجات كتير لينا وانا والله بحبك وبعتبرك زي اخويا الكبير وربنا يشهد ي ابيه....

ارحموني للكاتبه (زهراء احمد ماجد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن