ارحموني للكاتبه (زهراء احمد ماجد)

ارحموني (البارت السابع عشر)

رواية ارحموني (بقلم زهراء احمد)

البارت السابع عشر...

اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..

💙💙💙💙

خرج من غرفة جده بعدما اعتذر عما بدر منه ثم استأذن منه...

خطواته تسرع ويزداد غضب قاصدا تلك التي رفضته منذ بضعة دقائق كيف لها ان تفعل ذلك وان توافق علي الاخر هو تقدم لها اولا ....

دلف الي غرفتها بغضب دون ان يطرق الباب وجدها تجلس بهدوء مولية ظهرها علي السرير..

استدارت سريعا عندما سمعت صوت ارتطام الباب بالحائط لفتحه بقوه ....وجدته يغلق الباب ثم نظر لها بنظرات كادت ان تقتلها كانت ترتجف خوفا منه ولكن ملامحها تحمل الجمود ...

اقترب منها سريعا ثم امسكها من ذراعها بقوة آلمتها قائلا: انتي ازاي ترفضيني وتقبلي بالغريب تكونيش بتحبيه ي بت عدنان....

نزلت منها دمعه بسبب المها الشديد ولكنها علي السريع تحكم بنفسها ثم انفضت ذراعها عنه بقوة استغربها هو لانها رقيقه ف كيف لها ان تصبح هكذا ..

هتفت بهدوء: انتا ازاي تدخل اوضتي كدا..

نظر بعينيها وجد القوة والتحدي اتتحداه كانت تخاف وبعدها كان يشعر بحبها له خجلها عندما تراه او تتحدث معه الان اصبحت تتحداه وتقف بوجهه ..

تحكم باعصابه قليلا ثم قال: مترديش ع السؤال،بسؤال تاني... ردي علي رفضتيني ليه ي بت عدنان واي علاقتك بالراجل ده تكونيش بتحبيه..

وضعت ذراعها،في منتصف خصرها وابتسمت ثم قالت بتحدي: احبه ولا محبوش مالك بيه ويخصك ف اي ي ...واد عمي ي ابيه..

امسكها من خلف رأسها شادا لها بقوة حتي سقطت بضع خصلات من شعرها علي جبينها متمردة علي حجابها ثم قال بعصبيه مفرطة: الحب والكلام الماسخ ده مش عندينا هنه اوعاكي عشان بتكلم مصراوي واني عشت هناك كتير تفتكريني هسمح بالمهزله دي ....واني مش اخوكي عشان تناديني ابيه اسمعي ي بت الناس خطوبتي عليكي وكتب كتابي هيكون الشهر الجاي يعني بعد اسبوعين وتنسي الراجل ده واني هقول لجدك انك موافقه علي فاهمه ي بت عدنان الصعيدي وله ...

هتفت هي ايضا بعصبيه قائلة: فاكر ساعة م كونا ف المطبخ قولت للكل انك عاوزني واني مرتك المستقبلية ولا دا كان كلام ف الهوا تثبت بيه الباقيين وبعدين انت كنت فين استنيت لي لما ييجي الراجل ده عشان تقول ان طالبني وعايزني ولا هو تملك والسلام...