رواية ارحموني (بقلم زهراء احمد ماجد)
البارت الثالث عشر
بعد عدة ساعات وصل الياس الي الصعيد وقف بسيارته أمام بوابة المنزل ف هرع حارس البوابة عندما وجد سيارة الرائد الياس وفتح البوابة دلف الياس بسيارته الي الداخل وقف بسيارته ثم نظر إلي ليليان بجانبه وهي تنظر الي المنزل بخوف قليلا امسك يدها ف نظرت إليه.......
ابتسم لها ف هتف مطمئنا إياها قائلا:متخفيش انا معاكي ومحدش يقدر يعملك حاجه طول مانا جمبك وفي ضهرك ....
بادلته ليليان الابتسامه ثم قالت : ربنا يحفظك ليا يارب ....
هتفت نغم بمرح : نحن هنا....
ف ضحك الياس وخجلت ليليان وادرات وجهها للجهه الأخري ......
ثم قال الياس وهو ينظر إلي ليليان: ومالو مراتي واقولها اللي انا عاوزه...
ضحكت نغم ثم قالت وهي تهم بفتح باب السيارة تخرج منه : لا انا سنجل انا هنزل احسن ...
خرجت نغم من السياره وأخذت تنظر للمنزل كان كبيرا جدا يدل علي أنه كان منذ زمن وأمامه حديقه واسعه التي الان تقف بها يوجد الكثير من الورود والأشجار الصغيره الجميلة يتوسط الحديقه طريق من الأحجار متساوية تصل إلي باب المنزل اخذت تنظر بذهول ف بخيالها لم تري منزل كهذا......
قطع تفكيرها الياس وهو يقف من خلفها ثم قال : عجبك...
نظرت له نغم بابتسامه سعاده : بسم الله ما شاء الله جميل جدا عجبني اوي ....
هتف الياس وهو يشير الي المنزل: انتي هتعيشي هنا من النهارده ان شاء الله تكوني مبسوطة....
هتفت نغم بابتسامه : أن شاء الله ....
خرجت ليليان من السياره بعدما تركها الياس ترتدي نقابها ف سمعت اخر كلمات الياس ونغم وقالت في نفسها : معرفش ي نغم هتكوني مبسوطة ولا بس اتمني والله .......
ثم نظرت إلى الاعلي قائلة: يارب مكونش بقراري دا ظلمت اختي ويارب تكون بخير ومبسوطة يارب مندمش ع القرار دا ......
أنت تقرأ
ارحموني للكاتبه (زهراء احمد ماجد)
Romanceلم اجد لي شخص يفهمني لم اجد لي اذرع گي احتمي فيها من بطش الدنيا لم اجد سندا من وحوش الحياه لم اجد لم اجد....
