ارحموني للكاتبه (زهراء احمد ماجد)

ارحموني (البارت الثالث والعشرون)

رواية ارحموني (بقلم زهراء احمد ماجد)....

البارت الثالث والعشرون...

استغفر الله العظيم واتوب اليه 💙....

💙💙💙💙💙💙💙

في المساء....

دلفت نغم الي الداخل وجدتهم جميعا علي طاولة الطعام...

هتفت وهي تسير الي اتجاه الدرج قائلة: السلام عليكم...

كانت ستصعد ولكن اوقفها جدها الكبير عادل الصعيدي قائلا بحزن: نغم..

توقفت نغم ثم استدارت ولا يوجد علي معالم وجهها اي تعبيرات سوي الجمود هتفت اخيرا قائلة: نعم..

اشار لها الجد علي الطاولة ثم قال:  تعالي ي بتي كولي حاجه..من ساعة حكاية اختك وانتي مش بتاكلي غير فين وفين وكمان حاجات بسيطة..

هتفت نغم سريعا قائلة: شكرا انا مش جعانه...بالهنا ليكم..

ثم همت بالصعود ...

كاد الجد ان يتحدث ولكن قاطعته سمية قائلة بسخرية: والله وعلي اخر الزمن بت القاتل بقت تتكلم...

توقفت نغم عن الصعود ثم استدارت وعادت سريعا و وجهها لا يبشر بالخير هجومها هذا وانفعالها جعل الجميع يقف عن مكانه وخائفون من ما سيحدث...

وقفت نغم امام سمية ثم قالت بغضب: اللي بتقولي عليه دا ميقربليش من اي ناحية ومعرفهوش تمم...ف ياريت متربطيش بين اسمي واسمه هو تاني فاهمه...

هتفت سمية وهي تمثل الغضب قائلة: كمان ليكي عين تتكلمي من يوم ما دخلتو انتي واختك عيلتنا واحنا كل يوم حدوتة .. انتو وش نحس ابوكي زمان قتل اخويا عدنان وراح ف عز شبابه وانتو دلوقتي جايين تكملو علينا..

هتف الجد صارخا علي سمية قائلا: اقفلي بوقك ي سمية والا والله اقطعلك لسانك ده ..

هتف سليم بغضب قائلا: نغم مالهاش دعوه باللي حصل زمان وكم...

قاطعته نغم قائلة:  بشمهندس سليم انا مش محتاجه لحد يدافع عني ..

ثم وجهت انظارها الي سمية قائلة: وانتي متخفيش كدا اوي كلنا عارفين انك حاطه عنيكي ع الورث مش اكتر مش عشان اخوكي عدنان يعني لا انتي مبتحبيش غير نفسك..

ثم ابتسمت بسخرية قائلة: وبعدين احسن مانتي شاغله نفسك بينا شوفي ولدك الاول اللي متجوز وقرب يخلف من غير م تعرفي..