رواية ارحموني (بقلم زهراء احمد ماجد)البارت الخامس عشر..
***********
نظرت الي ملابسها بصدمه ثم شهقت وبلمح البصر كانت امامه وهي تضع كفيها علي عيناه مانعه اياه من الرؤية : انتا ازاي ي افندي تدخل عليا الاوضه اي مفيش احترام انتا اهلك مش علموك ازاي تحترم الناس اللي عندكم....
هتف سليم بسخريه ومازالت كفيها علي عيناه قائلا: حيلك يما دي اوضتي اللي انتي بتقولي عليها دي يعني انتي اللي دخلتي الاوضة بتاعتي...
عقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت: وانا اي اللي يأكدلي انك مش بتكذب عليا وانك كمان ممكن تكون حرامي..
هتف بها بنفاذ صبر وبصوت عالي: هو في حرامي هييجي ينام ...
ثم تنهد واكمل حديثه بهدوء: افتحي الدولاب بتاعي هتلاقي هدومي وعشان انتي عمية لو كنتي بصيتي علي المكتب كنتي هتلاقي الصور بتاعي..
نظرت الي المكتب وجدت صورا له وشعرت باحراج كبير ثم قالت بأسف: انا اسفه مخدتش بالي سيلين اللي قلتلي علي الاوضة دي..
ثم قالت بصوت عالي ايضا: انتا ازاي ي افندي تزعقلي كدا انتا اتجننت..
لم يعد بمقدرته احتمالها اكثر من ذلك ف بحركة سريعه منه قام بدفعها اتجاه الحائط اصبح ظهرها للحائط و وجهها اليه نظر لها من شعرها حتي قدميها وهي شعرت بالتوتر الحقيقي وضعت سريعا كفيها علي عيناه وهو لم يقاومها
ابتسم بسخرية ثم قال بخبث: بتخبي اي انا شوفت كل حاجه....وشعرك الطويل الاسود....والشامه اللي علي رقبتك..
توترت اكثر ثم قالت: انتا مين..
هتف بسخريه: المفروض انا اللي اسألك السؤال دا....امممم....من الواضح من لهجتك انك مش صعيديه...
ثم فكر قليلا وتذكر كلام والدته عن زوجة اخيه واختها ف هتف سريعا قائلا: انتي اخت مرات اخويا..اخت ليليان..
هتفت بصوت منخفض: اه..
ثم قالت: انتا اخو الياس..
اومأ لها ثم قال: شبهه صح ....
قالت بصوت منخفض وبسخريه: شبهه اه لكن هو محترم..
ثم ضحكت بخفه... سمعها لانهم قريبين من بعضهم..
ف هتف بخبث: اي عجبتك الواقفه دي ...
أنت تقرأ
ارحموني للكاتبه (زهراء احمد ماجد)
Romanceلم اجد لي شخص يفهمني لم اجد لي اذرع گي احتمي فيها من بطش الدنيا لم اجد سندا من وحوش الحياه لم اجد لم اجد....