ارحموني (البارت الرابع والعشرون)

3.1K 35 1
                                    


رواية ارحموني (بقلم زهراء احمد ماجد)...

البارت الرابع والعشرون قبل الاخير...

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..💙🌺

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

طرق علي باب شقتهم هو لديه المفاتيح ولكنه فضل ان يطرق الباب لكي تفتح هي وتتفاجأ لانه لم يخبرها بالامر ..

كان سعيد جدا والفرحه تغمر قلبه ف اخيرا سيعود بها الي دارهم منزلهم الحقيقي الذي طالما وعدها بأن يأخذها اليه ولكن هذه المره مختلفه عن سابقها ف ها هو يأخذها ولكن مع طفلهم الصغير الذي لطالما حلما به ...

توقف عن تفكيره عندما فُتح الباب...


كانت تقوم بإعداد الطعام لتتناول غدائها لوحدها وكانت حزينة بعض الشيئ لانه لا تحب ان تتناول طعامها بمفردها ف انها تعشق كل ثانية في وجوده معها ولا تفارقه ...

سمعت صوت طرقات الباب وتعجبت ف من سيأتيها ف هي لا تعرف احدا وليس لها علاقه مع اي احد ..

دلفت الي غرفتها وارتدت ثوب طويل وحجاب ..

ثم تقدمت من الباب وفتحته..

صدمت عندما رأته امامها ولكنها استوعبت ذلك سريعا ..

هتفت رفيده بسعاده وهي تقفز عليه محتضنه اياه: رامي..انتا جيت..

لف رامي ذراعيه حول خصرها وقام برفعها اليه حتي اصبحت قدميها في الهواء لا تلامسان الارض..

سعد اكثر عندما رأي سعادتها بعودته وضحك عندما قفزت الي احضانه..

دلف للداخل وهي مازالت متعلقه برقبته ..ثم اغلق الباب بقدمه..

انزلها ومازال محاصرا لخصرها...وهي متعلقه برقبته..

هتف رامي بابتسامة وعيون تشع سعاده: وحشتيني..

خجلت رفيده وتعلقت انظارها للاسفل وهتفت بهمس: وانتا كمان..

ضحك رامي علي خجلها مازالت تخجل منه وهما الان في طريقهما بانتظار اول اطفالهما ..

فك رامي الحجاب من علي رأسها ثم قال : جايبلك خبر حلو اوي..

هتفت رفيده بحماس قائلة: هو اي...

كاد ان يتحدث ولكنها هتفت سريعا بتذكر ضاربه بكفها علي رأسها: نسيت الاكل..

ثم ذهبت سريعا الي المطبخ..

تنهد رامي بنفاذ صبر ثم ذهب خلفها..

ارحموني للكاتبه (زهراء احمد ماجد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن