#عائلة_أوزوماكي ( 2 ) يستمر.
.
.
." ناروتو-كن "
نطقت ايلا مندهشة من إبن عمتها و هي تراه يفتح باب غرفة الاجتماعات بكل جرأة و هدوء ، لقد تسائلت للحظة ان كان حقا ناروتو التي تعرفه من قبل ؟؟ ذلك الفتى ضعيف الشخصية و الجبان !!
" ناروتو-دونو !! "
تحدث افراد العائلة الفرعية ببعض الدهشة و بعضهم كان سعيدا بقدومه ، أخيرا قرر ناروتو ان يتشجع و يأتي الى إجتماع العائلة !!
اتجه ناروتو ببطئ و رزانة لا تهزها أعتى العواصف نحو وسط القاعة ثم وقف و كأنه يقف في منتصف الكون ، المكان حيث الجميع رآه في تلك الغرفة الكبيرة !!
حدق ناروتو الى ميتو و قال بينما ينحني اليها بتواضع : " تشرفني رؤيتك بصحة جيدة أيتها الجدة ميتو "
أعطت الجدة نظرة متفحصة الى حفيدها الصغير ذو السبعة أعوام فقط ثم أومأت اليه برفق قائلة بصوتها الضعيف : " لتجد كرسي للجلوس به "
( تقريبا ما وضحت هي النقطة ، بس ترا عمر ناروتو حاليا سبعة ، في البداية لما رآى نفسه ظن انه خمسة او ستة 😂😂 ، بس للعلم. )
هذا الإنطباع من الجدة جعل الناس بالعائلة الفرعية يشعرون بسعادة غامرة ، عدم غضبها و طردها له يجعله بالفعل ذو مكانة و لو ضئيلة لديها !!
تنهد ناروتو بنفسه ثم إتجه نحو كرسي جعل جميع من في القاعة ينظرون بدهشة اليه.
جلس بإرتياح في الكرسي الخاص بوالدته !!
احتدت نظرات خاله الذي يجلس بالكرسي الأول بينما قهقه يوكيتيرو من جرأة هذا الطفل الصغير.
" لنبدأ هذا الإجتماع إذا "
سعل الإبن المتوسط لميتو قليلا و قال ببطئ بينما عينيه مغمضة ، كان يرتدي نظارات طبية و شعره مصفف للوراء بشكل جميل مع عدة خصلات متمردة مبعثرة على عينيه ، كان وسيما كثيرا.
" كما قال أخي ميكايل-سان ، و في الواقع لهو أمر كبير ان يقرر الرئيس التالي للعشيرة القدوم لأخذ خبرات منذ هذا العمر الصغير " تحدث يوكيتيرو بسعادة و هو يضع كلام يحاول به تبرير غياب ناروتو عن اجتماعات كثيرة سابقة.
" لا يمكن قياس الأمر فقط بالعمر ، كونه يتخاذل هكذا فقط لأنه طفل لهو أمر غير ملائم لرئيس عشيرة " تحدث الإبن الأكبر أوشينو ببرود و عدم إكتراث.
أنت تقرأ
نَارُوتُو ، فِي العَالمِ المُسْتَقْبَلِيِّ ( الأرك الأول )
Fanfictionبعد معركة كبرى و قوية ، يفقد ناروتو حياته مضحيا بنفسه في سبيل ان يعيش أصدقائه !! و قد استيقظ لاحقا ليجد انه انتقل الى مكان آخر !! . . . مالذي يمكن أن يحدث حين تكون في مكان غير مكانك الذي اعتدته سابقا ؟؟ حين تكون في عالم مظلم و مرعب حيث إما أن تَقتل...