نَارُوتُو ، فِي العَالمِ المُسْتَقْبَلِيِّ ( الأرك الأول )

البارت الثاني عشر.

ملئت الدهشة ملامح وجه ناروتو و هو يحدق في ساسوري ، نزل عرق بارد بينما احتدت نظرته قليلا و اصبحت اشبه بنظرة معادية.

" ماذا بك يا فتى ؟؟ " لاحظ ساسوري العدائية المفاجئة من ناروتو و بادر في السؤال ببرود متعجبا من هذا الأمر.

" آ- آااه لا شيء .. هيهيهي لقد اندهشت ان ساكورا-تشان لديها أخ " تغيرت تعابير وجه ناروتو بسرعة كبيرة الى الابتسام المحرج.

" سعدت بمعرفتك ، ساسوري " مد ناروتو يده ليصافح ساسوري ، و لكن الأخير نظر للجانب ببرود بينما يقول : " لنغادر ساكورا "

" انا آتية أوني-تشان " التفتت ساكورا نحو ساسوري و لحقت به بينما تقول الى ناروتو الذي وقف ورائهما : " وداعا ناروتو "

ابتسم ناروتو بهدوء و أغمض عينيه.

( أتمنى أن لا يكرهني ~ )

توجه ناروتو نحو باب قصر الناميكازي و دخله ببطئ.

***

" ساكورا أهذا هو ابن ناميكازي ميناتو ؟؟ "

تسائل ساسوري ببرود و هو ينظر الى اخته الصغرى و هي تتمشى و تنظر حولها.

" هذا .. " نظرت الى ساسوري و ابتسمت قليلا و أكملت : " إنه مجرد طفل من العائلة الفرعية و الذي ربما يصبح الرئيس القادم للعشيرة حسب ما فهمت من تصرفات الحرس "

" ليس الشخص المطلوب اذا .. " اغمض ساسوري عينيه و تنهد.

" لم أجد أي اثر لذلك الطفل المطلوب ، ربما تم إخفائه اثناء قدومنا "

" تحريات الناميكازي سريعة بالفعل ، اعتقد بأن حظنا ليس جيدا هذه المرة "

" اجل "

.
.
.

#المشهد_الثامن.

.
.
.

#إغتيال_غير_ناجح.

.
.
.

أنهى الهارونو اجتماعهم و غادرو بالغعل ذلك اليوم خائبين للأمل ، لم تكشف ساكورا سرها الصغير ابدا.

توالت الأيام سريعا و مر أسبوع في لمح البصر و ها هو ناروتو عائد الى بيته مجددا !!