البارت الثامن

50 6 0
                                    

المتصل:كيف نسيتي تلك الليلة بهذه السرعة أنا إلى الآن لم استطيع نسيانها "

عرفته أنه هو نفس الصوت صوت ذالك الشاب بالحفل الذي حاول التقرب منها !!
دب الخوف بجسدها بصوت يرتجف..
ليان"ماذا تريد؟"

ضحك وبان البرود بصوته...
"أريدك،انتبهي فإن برفضك تُعرضين حياه أصدقائك للخطر، ولا أعتقد تريدين خسارتهم وكل شيئ يخصك أعرفه دوني رقمي، تباً لم تسأليني عن إسمي لاعليك ساقوله، اسمي (هازار)،ساجعل ذاك الوغد يدفع الثمن(كان يقصد دانيال) ،انتظري مني اتصالاً "

واغلقه!!!!
كانت ترتجف ،لم تمر بهكذا موقف من قبل ،لم يحاول أحد أن يتحرش بها من قبل أو يهددها!!!
قلبها يعتصر الماً ،لما تمر بهذا؟؟لم هي بالتحدبد
لتوبخ قدرها وتسئله انا ناقصتُ هماً؟؟؟
دموعها تتساقط، لا تعرف ماذا تفعل؟وما لا يجب عليها فعله؟ هي أضعف بكثير من هذه الأشياء

ايقظها من شرودها صوت دانيال وهو يدخل إلى السيارة، أدارت وجهّا بسرعة إلى ناحية النافذة لا تريدهُ أن يرى دموعها

أما دانيال ارمقها بنظرة دون نطق حرف واحد
ليقود السيارة بصمت من كلاهما
طوال الطريق تفكر بدانيال، سيدرا، يسار
لو أصابهم اي مكروه سأتكون هي السبب لا محال!!

توقفت السيارة أمام منزلها
نظرت إليه ، وهو شعر بنظراتها صوبهُ
نظر إليها حتى طالت النظر به،ولكن هذا الصمت لم يدم، ليسئل...
"ماذا؟"

شعرت بنفسها وبطول نظراتها لتجيبهُ
"لا شيئ"
بعدها ترجلت من السيارة..

كان دانيال لازل ينظر لها والاستغراب واضح عليه لم تكن طبيعية

مشتّ بعض الخطوات ليست بالبعيدة لترجع وتقول
"هل يمكنني منك طلب؟"

هنا ايقن بأن أمر ما قد حدث والأمر ليس جيد
"بالطبع"

بصوت يرتجف وكأنها تحذرة..
"أنتبه إلى نفسك أرجوك "

فتح عيناه ورفع حاجبيه مستغرباً
دانيال "ليان قولي لي بصراحة، ماذا يحدث معك"

نفت برأسها "لا شيئ"

بلل شفتاه محاولاً السيطرة على تصرفهُ
"وهل تريدين أن اصدقكِ؟!"

هزت رأسها بإجل.....

و مشت بخطوات بائسة و يائسة لا تعرف كيف تتعامل مع المدعو هازار!!!!

أما دانيال ظل يراقبها إلى حتى دخلت إلى المنزل.
ولكن كان القلق يبدو على ملامح وجههُ ألتقط هاتفة اتصل دون تردد على رفيقه "يسار "وطلب منه الالتقاء بسرعة حدد المكان
نظر إلى منزلها وهو يتنهد

قلبك لي وطن.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن