ملوك الظلام 2

إختباااء

حل منتصف الليل وخرجت مارثا من مخبأهم وسط الغابه وتبعها البقيه في هدوء حذر فبعد نقاش حاد وطوووويل قرر ماكسمس أن أفضل مكان للأختباء فعلاً هو بداخل أسوار قلعه النور نفسها فلن يخطر ببال أحد أبداً أنهم في ذاك المكان ليس من يبحث عن الهاربين فقط وإنما أيضاً سكان النور نفسهم لن
يتوقعوا ذلك فمن ذا المغفل الذى سيختبئ بداخل
وكر الثعابين ويتوجه له برجليه، أستسلموا جميعاً لذاك القرار وسط سعاده مارثا

تحرك الهاربون خلف مارثا شاقين طريقهم خارج
الغابه، ما إن خرجو حتي لاحظت مارثا إستعداد دميان للتحول لتنين ليطير عاليا، هرولت له مسرعه

مارثا تمسك يد دميان وتشد عليها؛
أجننت أنت لن يتحول أحد هنا، نعم الحراسه الآن قليله ولكن مازال الخطر قائما فهناك ما هو أخطر من الحرس إنها الرادارات التي تلتقط أى جسم غريب حول حدود المملكه وداخلها وتقضي عليه في الحال لذا سنسير جميعاً للقلعه إنها ليست بعيده عن هنا

يشد دميان على يد مارثا ضاغطاً عليها أكثر وينظر في عيناها؛
أتخشين حقاً علينا أن يصيبنا مكروه

مارثا بتوتر من حركات دميان ومن بريق عينيه؛
بالتأكيد ف فأنا وعدت الرب أن أساعدكم وسأفعل والان هيا كي نسرع قبل أن تتبدل دوريات الحراسه وتستلم الدوريات الجديده أماكنها

تسحب مارثا يدها من يد دميان بعنف وقوه وتتحرك في توتر شديد وهي تتعرق، يقترب ماك من دميان
وعينيه علي مارثا

ماك بعبوس؛
ماذا تفعل بالفتاه دميان أتركها لحالها أيها المنحرف المستغل العفن  فهي راهبه يا حقير ليست للهو بل فقط للعباده يا مقزز فأتركها حتي نؤمن أنفسنا جيداً وحتى لا نتلقى لعنة وغضب الرب، أنت حقاً منحرف حقير مقزز

دميان بحده؛
من تنعت بالمقزز العفن أيها الخفاش الحقير أحفظ ألفاظك وإلا أحرقتك في مكانك ماك

يبتعد عنه ماك بغضب ويسير بجوار مارثا يتحدث
معها عن الطريق التي سيسلكونها بينما يقترب صامويل هو الآخر من دميان ويلكمه على كتفه

صامويل بحده وخفوت؛
دميان واللعنه أخبرتك أن تتركها لحالها لا أريد أن أخسر صديقتي الوحيده بسبب أنحرافك أكبح جماح نفسك قليلا

دميان مستفزاً؛
ماذا لما كلكم توبخوني واللعنه ماذا أفعل الفتاه تفتنني سأجن إن لم أقبل تلك الشفاه حتي

صامويل بإشمئزاز؛
كيف تستطيع فعل ذلك واللعنه ألا تتقرف وتشمئز واللعنه عليك دميان إنها راهبه خادمه الرب هي للتعبد وفقط كيف تدني لك نفسك أن تنظر حتى لها، أصبحت بالفعل أخشى علي نفسي منك واللعنه فأنت تبيح لنفسك كل ما هو محرم

يبتعد صامويل عنه ليصرخ دميان بصوت كافي ليسمعه الجميع

دميان بصوت مرتفع:
لست نوعي المفضل صامويل لا تقلق