في مملكه النور خرج ماك من الجناح بعد أن أرتاح قليلاً فلقد مل من الجلوس معهم بأحاديثهم التي تتمحور حول ما سيفعلونه في الفترة القادمه ولولا أنشغال باله لكان أهتم معهم وبادلهم أحاديثهم بنفس إهتمامهم وحماسهم فهو مشغول باله علي توأمه الذي يواجه الخطر حاليا وحده وأيضاً مشغول باله على الصهباء الناريه والتي لم يحرز معها أي تقدم فيما يخص علاقتهم وهو على مشارف مغادره المملكه نهائيا وحينها سيكون من الصعب بل من المستحيل الدخول لحدود تلك المملكه مره أخرى، كان يريدها أن تعترف بحبها له حتي يتسني له مقابلتها في أي مملكه محايده بعد ذلك "لما هي عنيده لذاك الحد لما لا تعترف فقط وتستسلم وتبادلني الحب وتدعني أغوص في أحضانها ما تبقي لي هنا، لما لا تدعني أضاجعها وأستنشق عبير رائحتها وأتلذذ بها وبجمالها الناري الذي أحرقني وأشعل لهيب قلبي وأنار الظلام بداخلي لما اووووف" نعم تلك كانت أفكاره الداخليه والتي كان يغوص بها لدرجه لم ينتبه إلى أین قادته قدماه، أخذ ينظر حوله في توتر لقد تاه، واللعنه ماذا يحدث معه سيقتله ماثيو إن علم إنه كان يسير في القلعه بلا هدي ثم تاه، لا يستطيع الرجوع للخلف فهناك ممرات عديده وللأمام أيضاً لا يستطيع فهناك أمامه باب جناح لا يستطيع الدخول، حرك رأسه واللعنه من قال لا يستطيع الدخول هناك ما يجذبه للدخول لذاك الجناح قلبه ينبض بقوه، ما اللعنه التي تحدث، فكر في العوده وسؤال أي شخص عن الطريق ولكن بذلك سيكتشفون إنهم ليسوا من المملكه بل من خارجها وسيقعون بمشكله وكأنهم بتصرفاتهم من قبل لم يلاحظ عليهم أحد، أخذ نفس عميق ووضع يده على مقبض الباب لقد قرر الدخول وأكتشاف ما بداخل ذاك الجناح، فتحه بهدوء وأدخل رأسه ليستكشف أولاً، نظر في أرجاء الجناح ولم يجد شئ، دخل بخفه وأغلق الباب خلفه بهدوء، قادته قدماه لباب الغرفه فتحه بهدوء كذلك وأطل برأسه ليجد غرفه مظلمه تماماً وبما إنه مصاص دماء فبإمكانه الرؤية في الظلام، تحولت عيناه للأحمر ليتمكن من الرؤيه جيداً، كانت عيناه تلمع وسط ذاك الظلام نظر حوله ووجد في منتصف الغرفه فراش كبير يتوسطه جسد أختفي أسفل أغطية الفراش ومن صوت تنفسه فمن الواضح أن ذاك الشخص نائم، رائحته مميزه تذكره برائحه يعرفها جيداً، أقترب أكثر من الفراش وأتكأ بیدیه على حافة الفراش ليتمكن من رؤيه وجه ذاك الشخص جیداً، أتسعت إبتسامته بسعاده عندما وجد أن ذاك الجسد لم يكن سوي من ملكت قلبه وهزت كيانه إنها الصهباء الناريه خاصته كم إشتاق إليها منذ البارحه إنها كالملاك وهي نائمه، كانت نائمه بفوضويه فمها مفتوح قليلاً تتنفس منه شعرها هائش ويسقط منه جزء علي وجهها تعقد حاجباها كمن يحلم بحلم سئ، أخذ ماك يتأملها قليلاً ثم أبعد الغطاء وصعد للفراش بجوارها، تمدد بجوارها وبخفه وضع ذراعه تحت عنقها وذراعه الأخرى حول خصرها وجذبها نحوه حيث أصبح رأسها على صدره ويحتضن خصرها، وضع وجهه في شعرها وأستنشق رائحتها بهيام كانت رائحتها تطير به لعالم آخر عالم وردي لا وجود لشخص به سواهم طبع قبله علي شفتيها وأخذ يتأملها في صمت حتى غلبه النعاس علي جمال وجهها
أنت تقرأ
ملوك الظلام 2
Mystery / Thrillerمحاوله تغيير المستقبل وتصحيح أخطاءه القرين كيف سيغير مستقبل ممالك ويصحح أخطاء من سيقبل ومن سيرفض إن كان قلبك قوياً تابع الجزء الثاني من سلسه الظلام