إنـــقاذ

781 53 10
                                    

بمملكه الظلام كان الأربع أمراء وبرفقتهم فتاه النجوم قريبين من القلعه، أتجهوا لمكان بعيد عن الأعين ودخلوا من ممر سري يصل للقبو المتصل بالسجون والمتواجد به ضالتهم، دخلوا الممر بحذر وهدوء شديد ووصلوا لمكان قريب من بوابه السجون ولكن بعيده عن الأنظار، ألقى إستيفان بإيفان علي الأرضيه بضجر وإرهاق فقد كان يحمله وحده طوال الوقت وبطول الطريق حتي وصلوا للقلعه

إستيفان يهمس :
سنترکه هنا حتي ننتهي ثم نعود لنأخذه ونحن راحلون هكذا أفضل، واللعنه لقد تكسرت عظامي بسببه ولكن ذاك افضل من تذمره لقد ضايقني حقاً بتذمره طوال الوقت هيا بنا الآن

أتجه الجميع لباب السجون ولكنهم قد لاحظوا شيئاً غریباً، لا وجود للجنود بأي مكان يسود الصمت المكان كما أن الأبواب مفتوحه، ظنوا أنها مكيده منصوبه لهم لأصتيادهم، ساروا بحذر وبطئ شديد وأعين مفتوحه متوقعين في أي لحظه أن يحدث هجوم عليهم وكلما دخلوا من باب وجدوه مفتوح، عندما دخلوا للداخل فوجئوا أكثر فلم يكن هناك بالفعل أي حارس ولا يوجد أصوات سوي صوت أحدهم يغني ويدندن، نظروا لبعضهم بتعجب وأقتربوا من غرفه السجن الخارج منها الصوت كان بابها أيضاً مفتوح، دخلوا ببطئ ليصعقوا سقطت أفواههم من الصدمه عقدت ألسنتهم لم يجدوا أي كلمه ليعلقوا بها عما رأوه، ذاك المنظر الذي شل ألسنتهم وجميع حواسهم فقد كان أندرياس أمامهم جالس علي أرضيه الغرفه ومتكئ علي الحائط بينما يمسك بيده ذراع مقطوعه لأحد الحراس ويغني وهو يتناولها بينما الجثث حوله لا ليست جثث بل عظام، عظام لجثث تم ألتهامها والأغلب أنها خاصه بحراس السجن، ما أن رآهم أندرياس حتي أبتسم بوسع وألقى الذراع من يده ووقف متجهاً سريعاً لهم

أندرياس بسعاده :
واللعنه لما تأخرتم هكذا لقد كنت أنتظركم منذ مده ولكن أین البقیه ومن تلك الجميله

إستيفان بذهول :
م ما الذي تفعله أندرياس

أندرياس يرفع كتفيه بلامبالاه :
كنت أتسلي قليلاً

كيفن ببرود :
ومن ، فتح ، الأبواب

أندرياس يبتسم :
أنا بالطبع ومن سيفتحها غيري

بروس ببرود :
أندرياس ، هل ، کنت ، مقيد

أندرياس يشير للسلاسل المعلقة :
نعم هنا ولا تسأل فأنا أيضاً من قام بفكها إنهم مجرد حفنه جبناء

كيفن ببرود :
وإن کنت ، أستطعت ، فتح الأبواب ، لما ، لم ، تخرج

أندرياس يضحك :
هههههههههه لم أعلم أین أذهب لذا أنتظرتكم هههههههههه

يحرك إستيفان رأسه بقله حيله ويتنهد ويخرج من الغرفه والبقيه خلفه وخلفهم أندرياس الذي ألتقط الذراع سريعاً وألتهم منه قطعه وألقاه مره أخرى وتبعهم وهو يمسح فمه بملابسه ولم يكف عن التحدث والسؤال عن باقي إخوتهم والفتاه بينما البقيه فقط صامتون

ملوك الظلام 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن