ملوك الظلام 2

إنبهاااار

في صباح اليوم التالي في مملكه النور في قلعه النور بالأخص كان سكان القلعه يمارسون يومهم بطريقه طبيعيه وروتينيه جداً لا يعكر صفو صباحهم شيئاً الكل في كد وعمل ولم يختلف شئ سوى الثلاثه شباب الواقفون يراقبون الماره تنتقل أعينهم من هذا لذاك وتتأمل أعينهم زخارف وتصاميم القلعه وأعمدتها وجدرانها وأضوائها ليس أنبهاراً ولكن لحفظ معالم المكان المتواجدون به قبل التحرك

دميان ينظر أمامه:
حسنا أسمعاني جيداً سنفترق الآن وكل منا يتفقد المكان بطريقته ونلتقي هنا في نفس المكان بعد ساعه أتفقنا

صامويل بتحلطم:
ولكن ساعه قليله القلعه كبيره وتحتاج أكثر من ذلك لتفقدها

ماك ينقل نظره في المكان:
فلنجعلها أثنتان حتي يتسني لنا التعرف جيداً علي المكان ولكن أحذرا أن يراكم ذاك الماثيو لن نسلم من لسانه ومحاضراته أتفقنا

دميان وصامويل:
أتفقنا

يتحرك الثلاثه أخوه كل في طريقهم يتجولون في أروقة القلعه ويتنقلون بين قاعاتها من قاعات الجلوس لقاعات الطعام وهكذا والجميع ينظر لهم بتعجب من أشكالهم الغريبه علي سكان القلعه وملابسهم أيضاً ولكن لم يتجرأ أحد علي إيقافهم وسؤالهم فنظرة أعينهم كافيه لتصمت أى شخص عن التحدث في الأساس

بعد أن أفترقا تحرك صامويل ووقف أمام قاعه كبيره مليئه بالطاولات والتي أتضح له بعدها إنها القاعه الخاصه بتقديم الطعام، أتجه لمكان توزيع الطعام وهو ينظر للأطباق والأصناف الموضوعه أمامه بتعجب فهي أشياء لم يرها من قبل، أخذ له طبق كديكور فطبق واحد لن يكفيه، بدأ يتحرك وهو يتذوق من الطعام من كل صنف ويتأوه بلذه ومتعه من جمال ما يتذوق، تأوهاته لفتت أنظار كل من حوله من أشخاص يختارون طعامهم وطباخين يقدمون الأطعمه

صامويل بتلذذ:
اووووه امممم إلهي واللعنه هذا راااائع ماذا يضعون في الطعام هنا إنه رائع جداً جداً

الطباخ أمامه:
هذا أمامك سيدى مجلوب من عالم البشر

صامويل بتعجب:
عالم البشر!!! أتتعاملون معهم هنا

الطباخ بريبه :
نعم سيدي فرئيس الطباخين هنا بشرى من عالم البشر ويعيش هنا منذ زمن

صامويل بدهشه:
واااو هناك بشر هنا، إلهي ذلك رائع

يتعجب الطباخ من صامويل ومن صدمته بوجود بشر في المملكه فهو أمر معروف لجميع أهل المملكه، أكمل صامويل تذوق الطعام وهو يبدى إعجابه الكبير بالطعام دون أن ينتبه أن الجميع ينظر له بشك

أما دميان فقد تجول حتي توقف عند إحدى القاعات التي لفتت أنتباهه حيث وجد أشخاص يدخلون للقاعه بينما هي مظلمه تماماً، دفعه فضوله للدخول ليجد الجميع يجلس بينما هناك ضوء ساطع يخرج من الحائط أمامهم وهناك أشخاص يتحركون بداخل ذاك الضوء، فتح عيناه وفمه بصدمه وعلى وسعهما فالاشخاص بداخل ذاك الضوء كانت أجسامهم معلقه بنهايه حدود الضوء كما إنهم يختفون ويظهر غيرهم في لمح البصر، كان سيجن، أى سحر هو ذاك بالتأكيد هو سحر ملعون، إنتبه له بعض الأشخاص الجالسين ودعوه للجلوس معهم فجلس بدهشه وعيناه لم تفارق الضوء