ملوك الظلام 2

أهي النهايه !!!!

بينما كان أندرياس واقعاً في شباك الحب والعشق بشده كان هناك من قد نفد صبره وأمتلكه الغضب بقوه من الفتاه المستبصره برفقته، مارکوس ماركوس الذي يشعر إنه يريد أقتلاع أعين جيسي وأرجلها وحتي ذراعيها فقط ليشفي غليله وغضبه منها

جيسي بعبوس:
لما أنت غاضب الآن أوليست نساء الذئاب سيذهبن فلما تمنعني الآن لدى قوه كما هن

مارکوس يضربها على رأسها بحده:
أيتها الحمقاء عدیمة النفع، أنتي حتي لا تستطيعين حماية نفسكي من تحرشات دمیان، نحن لا نلهو هنا ذاك خطر جداً إنها حرب واللعنه حرب بين مجموعة من الوحوش، أخبريني كيف يمكنكي أن تقاتلي بينهم، سيفتكوا بكى وصدقيني إن لمس أحدهم شعره منكي سأقتله بلا رحمه حتي لو كان أبي وسأقتلكي معه إن كنتي لا تزالي على قيد الحياه، لذا تجنبي غضبي وموتكي وموت أهلي وأجلسي مكانكي بأمان

جيسي بتهكم:
نعم تريدني أن أجلس كالضعفاء لا حبيبي ليست جيسي من تبقي مختبئه وخائفه كالضعفاء

مارکوس يصك علي أسنانه ويقترب منها ببطئ وغضب:
أتعلمي شيئاً أعتقد إنه من الأفضل أن أترككي تحت ایدی دمیان ليغتصبكي ويشعركي بالضعف الحقيقي يا حبيبتي

جيسي تبتلع بخوف:
ل لا أرجوك ليس ذاك المنحرف، حسناً سأفعل ما تريد ولكن أبعده عني فتصرفاته حقاً تزعجني وتخيفني

يتنفس مارکوس براحه:
جيد هيا تعالى لأمتص بعض من دماءكي وتستبصري لي القادم في الساعات القادمه

تقترب جيسي من ماركوس الذي يمسك رأسها ويميلها للجانب قليلاً ليظهر عنقها ويقترب منها مغرساً أنيابه في عنقها لتأن جيسي بألم وهي تمسك ذراعي ماركوس وتغمض عيناها بألم، لحظات تمر علي تلك الحال حتي يبتعد مارکوس وهو يمسح الدماء من فمه بظهر يده بينما تضع جيسي يدها مكان العضه ويقفا أمام بعضهما البعض

مارکوس سریعاً يرفع أصبعه محذراً :
أياكي أن تسألي، أهتمي بغذائكي جيداً

جيسي تتنهد:
حسناً أنتبه لحالك

مارکوس یومأ وهو يعدل ثيابه ويمسك سیفه:
أراكي قريباً لا تدعي أحد يقترب منكي ودافعي عن نفسكي

تومأ جيسي ويخرج مارکوس من الخيمه متجهاً لمكان تجمعهم بينما جيسي تقف مراقبة إياه، تتعجب حين تري فتاه بنيتها قويه توقف مارکوس وتتحدث له، أما مارکوس فقد كان متعجباً أنها أوقفته فآخر شخص يتخيل أن يحدثه وينظر إليه هي، أخذ يرمش كثيراً محاولاً إستيعاب الأمر ليفيق حين تبدأ بالتحدث

هییل تتحمحم:
مرحبا احم كنت أريد أن احم أن أخبرك أمراً ما

مارکوس بتعجب:
ما الأمر هل قام أحد بمضايقتكي، أخبريني لأفرغ جسده من الدماء

تبتسم هييل وتنظر خلف ظهر مارکوس لتجد جيسي تنظر لهم في تعجب مما يدفع ماركوس للنظر حيث تنظر هي، ينظر في عبوس ثم تتسع عيناه بقوه ويعود بنظره للفتاه