المقدمه

15.2K 212 6
                                    

كانت تلك العائله تحيا بسعاده وهناء فهم عائله مكتمله جميعهم يحبون بعضهم البعض ولا يوجد آى شئ ليفرق بينهم إلا ذلك المتحضر الذى لم يوافق على الزيجه الذى أمره والده بها أن يتزوج من شقيقة زوجة أخيه رفض هو فى بداية الأمر ولكن عندما رأى ان لا منفعه من حديثه معهم أضطر وقتها على الموافقه ولكن ذلك كان بغيظ من تلك الفتاه ولكن لم يخزله الله فكانت خير زوجه له لم ينكر هو أن بعد مرور السنين أحبها بسبب أنها مطيعه ولكنه حب عشره لم يكن حب كما تريد آى فتاه تمر السنين وتنجب المرآه اول طفل لها كان من صغره يتضف بالمرؤه والشهامه كان رجل يعتمد عليه وبعدها أنجبت بلال وهو مثال الطيبه والأحترام فكانت حياتهم تسير بهدوء وملل لم يريده ذلك المتحضر الذى يريد التنقل من مكان إلى أخر وهو مصطفى فقرر الزواج من فتاه صغيره أجنبيه تجعله ينسى مرارة الحياه وهمها وكان الأمر سري بينهم فقط ولم تنجب منه تلك الصغيره أعوام كانت تمر والحياه تسير كما هو يريد ورزقه الله بفتاه كالقمر ولكنها السعاده لم تدوم لتلك الأسره فعلم الجميع بأنه تزوج بعد إنجاب الفتاه بخمس أعوام وأيضا لديه فتى منها لديه عام واحد فالأجنبيه استحوزت على عقله بعد إنجاب الفتى حتى تأخذ الأملاك التى كانت هدفها من البدايه فقررت هى ان يذهب من تلك البلد بأملاكه وترك أبنائه وهى تقول ان اكبرهم لديه تسعة عشر عاما وهذا كافى ليتحمل المسؤوليه كامله ذهب إلى فلاته التى يعيش بها هو وزوجته وأبنائه ويتقاسمها شقيقه و أولاده ورمى عليهم الصاعقه بأنه سيترك ذلك المنزل وأنه متزوج من أخرى ذهب هو وترك زوجته بقلبها المجروح فهو تسبب بشرح كبير بداخلها وترك أبنته الطفله الصغيره التى لم تفقه شئ عن مرارة الحياه وأبنه الأوسط الذى شعر بفراق والده بشده فهو كان يحبه وكان والده مثله الأعلى فى الحياه ...
وأخيرا ترك ذلك الجبل الشامخ الذى من يراه يعلم انه لم يتأثر بشئ مما حدث دفن وجعه وحزنه بداخله تتردد كلمات والده بأذنه انه الأن أصبح شاب يافع يستطع الأعتماد على نفسه وهذا ما فعله تحمل مسؤولية أسرته بدون شكوى ولكنه كان جدير بذلك ...
_________________
#رواية-حكاية-تيام
#بقلمى
#ندى-محمود

حكاية تيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن