البارت الخامس

5.2K 177 83
                                    

جيتلكو أهو بعد الغيبه الطويله دى بس الحمد لله كله بقى تمام لو فى تفاعل حلو هنزل اقتباس بليل لو مفيش انتظرو الحلقه بكره
😊😊 أبدأو النكد وصحيح الأسكريبت الهديه مكتبتش مته إلا الف كلمه لما يخلص هينزل
🥰🥰 المواعيد هتثبت على (الأحد والأربعاء الساعه تسعه مساء)
________________________

جالس على فراشه وقلبه يتملكه القسوه من الزمن الذى يريد تحطيمه بأى شكل فكانت تلك
الفلاشه تحتوى على وصيه لوالده يلقنه أيها ويوصيه بمراعة الصغير المدلل ذلك الصبى الذى فضله عليه وعلى أشقائه ذهب ليتزوج من فتاه من عمر أبنه الكبير وبالنهايه أنجب منها صبى فاسد كيونس والأن يتحدث هو وكأنه لم يفعل شئ منذ قبل تحدث بكل برود ولم يعتذر أو يسأل عنه او يوصيه على أحد أشقائه يستمع لتلك الرساله بقلب يصرخ من الألم بدأت الحزن يظهر على معالمه ليغلق سفيان باب الغرفه سريعا فهو يعلم ان تيام لم يحب أن يرى احد ضعفه نظر إلى تلك الشاشه الصغيره الموضوعه على قدم تيام ليسحبها ولكن تيام أمسك يده يريد ان يسمع صوته الذى حرم منه أعوام أعاد محتوى ذلك الفيديو مره أخرى ولم يكن إلا...

يتحدث مصطفى زهران بصوت ثابت قوى وكأنه يريد تحطيم ذلك القلب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دى وصيتى ليك يا تيام يابنى مرضيتش اكتبها ممكن متصدقش عارف انك مش بتثق فى اى حد بسرعه بس اللى بقوله ده لازم تنفذه كويس اوى أبنى يا تيام الصغير عايزه يتربى صح يتربى زيك عايزه حاجه كبيره مش عايز فساده ده مفيش غيرك قد المسؤوليه عاوزه حاجه كبيره فى البلد مش هطمن عليه غير معاك انت وبس أتمنى يبقى حاجه كبيره فى البلد انا دلعته بذياده ودلوقتى دورك ...

يقطع ذلك الصوت بالغرفه تحطيم تلك الشاشه أرضا لتتهشم إلى الكثير من القطع أصبح وجه تيام أحمر وهذا يدل على أنه بجام غضبه ليردف وأعينه بدأت تتشكل بها الدموع ليردف بكسره: عاوز يكسرنى بيوصينى عليه بيقول عايزه يبقى حاجه أكمل بصراخ حاد يريد أن يفرغ غضبه بآى شكل وآى طريقه بيخلف ويرميلى عياله أربيهمله عارف كسرة الضهر ..تنهد بوجع يتضاعف معه تلقائيا.. انا فيه مسألش على أخواتى ولا عليا سأل على أبنه الصايع ...صرخ فجأة ...انا مش هربى حد انا مش هفضل عايش عشان يفتخر بينا هو وعايش وهو وميت اللى ربيتهم أخواتى لكن ده
مش أخويا مشيه من البيت انا مش طايقه

تحدث سفيان بهدؤ: اهدى يا تيام كده ممكن حد يسمعك

تيام بحده: لا مش ههدى غير لما يطلع من بيتى اللى شقيت وتعبت مع عمى عشان نبنيه أبوك كان راجل معايا وقالى متشتغلش انا هصرف عليك انت واخواتك لما لقائنى مصر قالى انت دراعى اليمين ولما كبر وكان عايز يتسند قالى انت عكازى ولما كان بيموت قال انت اللى هتحافظ على البيت ده من بعدى مجبش بقى حتة عيل عنده كام سنه يهد اللى بنيه فى عشر سنين أوعى كده من وشى

حكاية تيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن