البارت أغلبه سرد عشان معتمد على كده الأحداث مش طالبه مني غير كده في البارت ده خصوصا
☆________☆ضجيج يعج المكان ويقف هو بعقل مشتت ينظر هنا وهناك يريد أن يراه أمامه حدث ما كان يتوقعه في هذا اليوم يوجد فهذه فرصة عامر بأن يبدأ بتدمير حياته كما كان يقول وبدأ بأكثر شخص يكره وبعدها من!؟ سيأذي أحبته نظر لوالدته التي تكبي وبجانبها شقيقتها تنتحب وتبكي وتهون على الأخرى كل ما هو في الأمر صدمه من فرحه وحياه هانئه إلي أختطاف وربكه وضجيج أزعج الجميع... ظل الوضع هكذا حتى عاد الجميع إلي منزله ...جلس تيام بأهمال على أحد المقاعد بملامح مُتهالكه حزينه وحوله عائلته الشارده الذي يملئ قلوبهم الضغينه ...صوت رنين هو من وتر الجو بينهم ليمسك تيام هاتفه وجده راشده ليجيبه قائلا: وصلتو لحاجه
تنهد الأخر بضيق هامسًا: والله الحكايه واضحه زي الشمس... أخوك مع عامر بس محصلوش حاجه متقلقش ...حضر الفلوس يا تيام وبكره هنروحله عشان ياخدها
قطب جبينه ليغمغم بحسره: يعني الراجل مات ومأمن على فلوسه معايا وانا رايح أرميها لعامر يشغلها في اعمال غير مشروعه ...بس ماشي بكره هروح البنك وهحاول أتصرف في الفلوس
دي
أغلق الهاتف ليعود لجلسته مره أخرى ليوجه سؤال لجميع الجالسين: حاليًا عامر عايز الفلوس عشان يرجعلنا يونس... هو ده الحل الوحيد موافقين عشان دي فلوسكو كلكو مش فلوسي بس ....
صاحت والدته ببكاء: يا بني فلوس أيه اللي بتقول عليها دي ورق ملوش لازمه خد دهبي وبيع العربيات دي كلها اللي ملهاش لازمه ...والله الفلوس مش أهم شيء في الدنيا الأنسان لو راح مال الدنيا كله مش هيرجعه ...وده راح ولا جه شايل أسم نفس الراجل اللي أنت شايل أسمه
تنهد بحيره ليهز رأسه بالموافقه على حديثهم صاعدًا تجاه غرفته بعقل راشد وقلب مثقل
☆________☆بدأت أشعة الشمس بالأنسدال لتأتي أشعاتها الحمراء على ذاك المُلقي أرضًا ليبداء بالتململ بضيق وعدم راحه ...بداء بالأفاقه ليحاول أن يتحامل ويقف بذعر بادي على وجه... مكان لم يعرف به أحد أخذ يراجع ذاكرته ماذا حدث له وما سبب مجيئه لذاك المكان الموحش ...جلس القرفصاء بقلب مذعور ينظر حوله برييه المكان مُعتم لا يوجد إلا بصيص ضوء الذي يأتي بفضب أشعة الشمس دمعت عيناه ماذا فعل ليأتي لذلك المكان!؟ ... نعم كان بخطبة أخاه والجميع كان يشعر بالسعادة وقتها وعند وقت معين أظلمت الدنيا بعيناه... أبتسامه أعتلت وجه فمن الممكن أن تكون والدته كما وعدته منذ عدة أيام ولكنها لما وضعته هكذا... قطع سيل أفكاره فتح الباب على مصرعيه ليدخل منه ذاك الرجل الذي هدده من قبل أعتلت البسمه وجه عندما رأى عامر هذا الرجل الذي كان يرفع أحد الأسلحه تجاه منذ أيام ....وكان مع والدته عندما جائت إلي المنزل يوم عيد الميلاد... غمغم بفرحة وهو يكاول النهوض: ماما فين يا عمو هي جابتني هنا عشان تاخدني صح
نظر له عامر بخبث: اااه يا حبيب عمو ...بس أصبر لما نكمل خطتنا
دمعت عيناه هاتفًا بعبوس: بس أنت كذبت عليا وقولت مش هيجراله حاجه فيهم... بس هو دلوقتي كويس... ببس هو فعلا ليك فلوس عنده وهو مش راضي
أنت تقرأ
حكاية تيام
Mistério / Suspenseغريبة تلك الحياة تجعلنا سُعداء أيام مطولة وبعد ذلك نذوق مرارة العذاب وقسوة الزمن بكل الطرق فحمدا كثيرا ولكن الأعباء تذيد بمجيء ذلك المجهول المدعي لايك