اقتباس

4.3K 114 54
                                    


وصل أخيرا إلى المنزل بعد طول انتظار فكان يجلس أثناء العمل وهو على أحر من الجمر يريد أن يصل إلى المنزل ليفتك بذلك الوقح لم يفعل آى شئ صحيح دائما افعاله تكون طفوليه وهو لم يسمح بتلك التصرفات التى لم تروق له اثناء سيره للداخل قابل والدته وزوجة عمه لتردف منال: أهدى يا بنى الواد مرعوب فوق
تيام بحده: لو كان خايف مكنش عمل كده من الأول أبعدو من قدامى
عزه بغضب من شخصيته الحاليه فأصبح عصبى فى الفتره الأخيره بطريقه لا توصف: فى أيه يا تيام الواد تعب منك نفسيته أدمرت بسببك نازل ضرب فيه كأنه حيوان عندك هو مش هيستحمل كتير كل ده

أشتعلت أعين تيام ليردف بعصبيه: دلوقتى انا اللى قيت غلطان عايزانى اسيبه يعمل اللى عايزه صح كلكو وقفتو فى صفه وسيبتونى صح
عزه بهدوء: عارفه انه غلط يا بنى بس الصح مش كده هو مترباش زيك عشان تقوله اعمل الصح فهيعمله ده واحد عاش حياه غير حياتك فلازم تتعامل معاه بطريقه مختلفه
أبتعد تيام عنهم بغضب وصعد درجات السلم إلى ذلك الذى ينتفض من شدة خوفه جالس أرضا بجانب فراشه ومنكمش بخوف وبكاء ووجع إلى أن انفتح الباب فجأه ليزداد أرتجافه

تيام بشراسه من عدم وقوفه : مش انا قولتلك لما تشوفنى تقوم تقف
وقف سريعا ليزداد الخوف أكثر فهكذا أزداد عقابه: أسسف والله
قبض تيام على فكه السفلى من وجهه وجذبه ليقترب منه: اللى عملته غلط ولا صح
يونس بألم بادى على ملامحه: غلط بس مكنش قصدى والله
تيام بسخريه: مكنش قصدك أيه بقى مش انا قولتلك الغلطه اللى تغلطها بعشره وحاسب على نفسك مسمعتش كلامى

كاد يونس ان يصرخ من شدة الوجع فأحس بتفتت عظامه من بين يديه ذلك القاسى تحدث بأنكسار: أخر مره
تركه تيام أخير كاد يونس أن يضع يديه مكان الألم ليخفف من حدته ولكن جاءته صفعه قويه أطرحته أرضا ليتحدث تيام بعدها بحده: قوووم

وقف يونس أمامه بترنح وألم بداء بالصراخ من كثرة الوجع فأنهال عليه ذلك القاسى بالصفعات والضرب المتفرق فى جميع منحنيات جسده الهزيل والجميع فى الخارج يطرق على الباب ويتوسل له أن يتركه فبرغم من أنهم لم يسمعو آى صوت من العازل الموجود بباب الغرفه ولكنهم يعلمون حال ذلك الصبى الذى لم يكن له نصيب من السعاده بتلك الحياه...
___________
يلا بدل الملل ده رأيكو يا بناااااات قولت افكركو بيها واديكو نظره للمستقبل❤❤🥳🥳🥳

حكاية تيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن