هقدم اعتزار ليكو وأتمنى انكو تسامحونى انا والله تعبانه جدا اسفه مش خقدر انزل فى المعاد بتاعنا وهبقى يوم الاربع وهحاول اطوله على قد ما اقدر وانزله بدرى وتعويضى ليكو الاقتباسات دى ويابنات بجد التفاعل ابتدى يقل عشان مش بتكلم عنه شكرا ليكو انا دايما بقدركو ومهانش عليا منزلش حاجه ربنا اللى يعلم انا كتبهم ازاى بس انا مش بعرف اوعلكو بصراحه زى ما بتزعلونى
________________
الاقتباس الاولىيقف أمامها ببرود وجمود ينظر لها بحده فأعينه تطلق شرار لم تنكر هى أرتعبها من ذلك ولكنها حاولت الصمود كى تحمى نفسها من ذلك الشامخ نظر هو حوله إلى منزله أقترب منها هامسا لها: انتى عارفه انا عملت ايه عشان البيت ده ميتهدش...صمت قليلا لتحدت نبرته... وتيجى واحده زيك تقولى هدمرك ...ابتسم بسخريه ليهتف بنبره جليديه... انا محدش يدمرنى غير اللى خلقنى
(سؤال)
مين الكابلز؟
اللى هيعرف ليه هديه عندى...
_________________
الاقتباس التانىصدحت ضحكه بأرجاء المنزل ولكنها لم تكن سعيده بل ساخره وتدل على مدى استحقار صاحبها للواقفه امامه هتف بسخط دليل على مدى سخريته منها: انت مجنونه انا اعتبرك زى أمى ولا هو معنى انك اتجوزتى أبويا تبقى أمي
هتفت بحنان ونبره دافئه: يا حبيبى انت ابن اختى وانا اتجوزت باباك عشان خاطرك
القى عليها نظرت اشمئزاز: بقولك ايه الدور اللى انتى شغاله عليه ده مش هيجيب معايا نتيجه ومش معنى انو نفع مع بابا هينفع معايا
ف ريحى نفسك منى وريحنى
(سؤال)
اسمها ايه يا ترى بطلة العقيد راشد حامد؟
__________________
الاقتباس الثالثكلتى عيناه ممتلئه بالدموع حاول التماسك وأن تبقى صامده هكذا فكفى دمار وإهدار كرامه اكثر من ذلك فحياته بذلك المنزل اصبحت جحيميه بشكل موحش يظن نفسه كأنه لا شئ لم يستحق ان يحيا كباقى البشر لم الوحده متمسكه به هكذا فهو لا يريدها يريد العائله والاحتواء وعندما وجدهم لم يجد منهم معامله طيبه لم ينكر خطأه ولكنه لم يجد الاحتواء فكيف له الصمود سمع صوته الصارم القاسى الذى أذاقه مرارة الحياه بأشكالها: انت هتفضل ساكت كده كتير مش كل ما اكلمك تبجح جسمك خلاص اتعود على الضرب لدرجة انك بقيت متقبله عادى يلا بجح وقول انتو فاكرنى زيكو
نظر له الاخر بانكسار مغمغما بحزن: انا دايما كنت بقولها لكن دايما محدش يفهمها انت فاكر ان قصدى انى احسن منكو لا والله مش ده قصدى ...نظر حوله وأشار تجاه الجميع بأنكسار... قولى كده ازاى انت وهما احسن منى انت زعلان ومكسور عشان باباك سابك فى الدنيا انت واخواتك وكان عندك 19 سنه سابك ومامتك كانت معاك وعندك ام تانيه بتحبك انت واخواتك زى ولادها وولاد عمك حواليك وفوق كل ده عمك ساندك وواقف معاك انت مكنتش لوحدك ... تابع حديثه بمراره... لكن انا عمرى ما كان معايا حد عارف باباك ده اللى انت زعلانه عشان سابكو وكان معايا مكنتش بشوفه اساسا ممكن مره كل اسبوعين يشفق عليا هو ماما ويفطرو معايا وقبلها بتكون محايله اسبوع عشان ده يحصل دايما كنت لوحدى ومحدش معايا باكل لوحدى وانام لوحدى انا اللى بعمل كل حاجه لنفسى ولما بقى عندى 12 سنه كتير من صحابى كانو بيتكلمو انهم يسيبو بيتهم انا طلبت منه كده وقولت اخد شقه بدل الفيلا البارده اهو ممكن المكان ده يكون دافى شويه لكن بردو كنت لوحدى حتى لما ماتو مزعلتش عليهم كان وجودهم زى عدمه اساسا عرفت مين فينا الاحسن انا مينفعش اقارن نفسى بيكو ابوك لما سابك كان خير ليك ولاخواتك وكان سبب فى دمار حد تانى وفى الاخر بقى هجيلك امام جامع يعنى اكيد هبقى كده ...
وجلس ارضا يبكى بألم يعتصر قلبه من كثرة الوجع ومن همه الذى لا يزول ابدا عن عاتقه(سؤال)
ياترى رد فعل تيام ايه؟
_________________
الاقتباس الرابعهتف بحماس لذلك الخائف بل الذى يرتجف خوفا: يابنى بطل تتعبنى نفسى تسمع الكلام من غير ما تقولى بابا
تمسك مجد بيده هاتفا بأرتجاف: محدش هيدافع عنى انا لو غلط هيقتلنى المره دى مش بيعديلى غلطه انما دى مصيبه
نظر له بضجر وسخط: يابنى فكك بقى وبعدين يعنى هو تيام اللى حنين اوى ما هو انسان زباله وايدو سبقاه بردو بس ده ميمنعش ان احنا نغامر يعنى
ابتعد مجد عنه قليلا هامسا: انا كده هغامر بحياتى وده اللى انا مش عايز اوصله بابا مبقاش زى الاول ومؤيد بقى صعب وشايف بابا صح ده مش بيحاول يدافع عنى حتى بص يا يونس انت اتجننت اتجنن لوحدك انا مليش دعوه
اشاح بيده ليهتف: انت فقرى يلا ده احنا مش هناخد وقت خليك هنا انت وفكر فى بابا بتاعك يا عيون بابا انت وانا هروح اشوف اللى ورايا
نظر له مجد بتردد فهو يريد الذهاب معه ولن ينكر حماسه ابدا: طيب هاجى بس مش هنتأخر
(السؤال)
ياترى رايحين فين؟
اللى هتجاوب الاسئله صح هعملها حاجه تفرحها❤❤❤
_______________
#حكاية_تيام
#بقلمى
#ندى_محمود
أنت تقرأ
حكاية تيام
Misteri / Thrillerغريبة تلك الحياة تجعلنا سُعداء أيام مطولة وبعد ذلك نذوق مرارة العذاب وقسوة الزمن بكل الطرق فحمدا كثيرا ولكن الأعباء تذيد بمجيء ذلك المجهول المدعي لايك