كان الصمت والفزع مُخيم على الجميع أحدهم يذفر الدموع ويأن بسبب مسكة الرجل القوية له وقلبه مفزوع مما يحدث له فهو في النهايه صغير لم يتعدى الخامس عشر من عمره لم يحيا حياة هانئه ليأتي ذلك الرجل الذي أختطفه من المنزل بكل قسوة ليأخذه مكمما فمه ولم واضعا وشاح أسود على أعينه ولم يرى شيء غير وجوده في هذا المكان مرفوع عليه أحد الأسلحه ويسمع هذا الحديث القاسي من الشخص الذي يمسكه هو أكثر شخص في العائله منبوذ لذلك سيبدأ بقتله حاول التملص من بين يديه مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة فا الأخير قبضته حديديه لينصدم بصوت تيام المرتجف بعض الشيء: في أيه هدخل عيال بينا أنت كده راجل يعني سيبه وأتفاهم معايا أنا
ضحك الرجل بأصفرار قائلًا وهو يزيد أشتداد على عنق الصغير : أيه يا تيام باشا لتكون خايف عليه بس متنساش إن زي ما هو أخوك يبقى أبن أخويا أنا كمان ولا أنت نسيت الأسم الحقيقي بتاعي أنا من عيلة زهران
ولا عشان أبويا رماني أبقى مش منهم
شهقات تعالت فهذا الخبر لم يعرفو أحد سوى منال وعزة وعند رؤيتهم لذلك الرجل لم بتعرفو عليه بسبب تغير ملامحه فهو ترك المنزل وهو شاب لعوب والأن عجوز كهل ولكن ملامحه الشيطانيه هي من غيرته كثيرا ليصرخ تيام بوجه: أنا جدي مرماش حد يا عامر بيه أنت اللي مشيت من نفسك عشان مش حابب العيشه بأخلاق ومثاليه .. ألقى عليه نظره حارقه مستكملًا حديثه... عارف يا عامر أبوك معرفش يربي جاب رجاله ودلعهم الكبير ساب البيت ومشي عشان يبقى رجل أعمال ... زيك
والتاني بعد وفاة أبوه رمى عياله وراح أتجوز عيله صغيره قد أبنه وكمان خلف منها وأنت عمال تلعب عشان توقعنا هو أيه الجبروت دهأبتسم الأخير بخبث قائلًا: أنا مش هسيب حقي وورثي ويا أما تدهولي يا أما نبدأ بالصغنن ده وأخلصلك على عيلتك اللي فرحان بيها واحد ورا التاني نبدا ولا هتعقل يابن مصطفى
نظر تيام خلف عامر ليجد أيمن الذي جاء للتو يغمز له فهم الأخر مقصده ليثبت نظره على أعين عامر يتحدث بطريقه تثير غضب الأخر ويسير ببطء جتى وصل له ألقى نظره على يونس ليجده مغمض العينين بوجه شاحب من الخوف والقلق ليصرخ يونس فجأه عندما وجد من ينتشله من بين براثين يد ذلك الرجل ولم يكن سوى تيامالذي أعطى ظهره لعامر وهو محتضن جسد الصغير الذي صؤخ بفزع عندما سمع صوت تبادل النيران ليقع فجأه عندما شعر بجسد ثقيل كان محتضنه ليشعره بالإمان ولكن خارت قوته بسبب تلك الرصاصه التي أخترقت جسد تيام لتتعالى الصرخات من حوله نبض قلب الجميع بفزع بسبب ذلك الذي أستكان جسده نهائيا فوق جسد الصغير الذي ذادت أرتجافه وخوفه من هول المصائب الذي تراكمت عليه في تلك اليله أنشغل الجميع بتيام حاملين جسده كي يسعفوه سريعا سند راشد ومؤيد جسد تيام وسفيان ذهب كي يحضر السيارة بفزع ووجه شاحب كالموتى فهذا صديق عمره شقيقه حياته بأكملها لم يتخيل أنه سيأتي يوم ويفتقده بحياته دمعت عيناه بوجع وشجن لم يفوق غير على يد راشد يحسه على التحرك ليذهب مؤيد معهم ويعود راشد تجاه إلي الحديقه ليجد عامر فر هاربا مع رجاله وضع يده على رأسه نظرا لأعينهم المليئه بالتسؤولات ليهمس مهدأ من نفسه: مدام منال ومدام عزة تقدرو تتفضلو معايا عشان تبقو مطمنين على تيام ربنا يقومهولنا بالسسلامه
لتتحدث مليكة بدموع ساكنه بأعينها: لا لا أنا لازم أروح إطمن عليه معلش مش هقدر والله أسيبه
هز راشد رأسه أيجابا وألقى نظره مُطمئنه لبلال كي يطمئن الجميع ذهب للحراس صائحًا بهم فالذنب الأول والأخير لهم ألقى عدة مكالمات كي يزداد عدد حراس المكان بالخطر أصبح بكل مكان وصل الجميع للمشفى وجدو سُفيان ومؤيد واقفين أمام أحد الغرف لتركض منال بتعب تجاههم صائحه بدموع: أبني أبني عامل أيه طمنوني قولو أنو بخير و الله مش هقدر أعيش من غيره ده اللي سندني في الدنيا
أنت تقرأ
حكاية تيام
Tajemnica / Thrillerغريبة تلك الحياة تجعلنا سُعداء أيام مطولة وبعد ذلك نذوق مرارة العذاب وقسوة الزمن بكل الطرق فحمدا كثيرا ولكن الأعباء تذيد بمجيء ذلك المجهول المدعي لايك