"عزوز قوم ابي اروح الحمام" قال يوسف بصوته الصباحي.
"بناام" صرخ عّز و هو يدفن نفسه بحضن يوسف اكثر. يوسف تنهد و حاول انه ما يعصب، التفت لسرير عُمر و حمني، بس لقاه فاضي، لف راسه للناحيه الثانيه يشوف الساعه لقاها ٥ الفجر، وين بيكونون راحوا؟
حاول يوسف يتخلص من حضن عّز اللي اأن كانه طفل، قام للحمام و غسل ايده بعد ما خلص، و قعد يفتر بالبيت. سمع صوت ضحكه حمني ، و تبع مصدرها، لقاهم بالمسبح و الليتات اغلبها كانت مسكره بس ليت المسبح السُفلي فالرؤيه ما كانت واضحه ليوسف. "شقاعدين تسوون؟" قال بنعاس.
"ماقدرنا ننام جان اقوله خننزل نسبح، تنزل؟" قال عُمر و شعره المبلل طايح على وجهه.
ابتسم يوسف و هز راسه "بروح اتجهز عشان اروح المقهى".
عُمر صرخ لما حمني قط عليه ماي، و كب عليه ماي اكثر بعدين ضحك على رده فعله، التفت ليوسف و قال "اخذ ملابس من كبتي".
حمني طالع ليوسف و يوسف لاحظ انه مو لابس نظارته، "اخذ من عزوز، ملابس عمور بتكون واسعه شوي عليك".
شفايف يوسف انمدت بخط ، يمنع روحه انه يضحك "شكلي باخذ ملابس من كبت ابوي عشان افتك منكم".
"تريقت؟" قال حمني صدأ صوته عالي.
"لا" قال يوسف و هو صاعد فوق، يبي يقعد عّز عشان يروح وياه الدوام.
"عزوز؟" نادى يوسف اول مادخل. "عزيّز تكفى قوم بنروح الدوام" قال يوسف بملل.
" اريج تكفين خليني انام" قال عّز و هو بوسط نومه.
يوسف كان قاعد يتعبث بكبت عّز، بس تجمد بمكانه لما سمعه. "اريج؟ كل هالصوت و اريج؟ عزيز قوم قوم" راح جنبه و بدأ يهزه.
"هاه هاه شنو؟" قال عّز بفزع.
"بروح حمام عُمر اسبح، انت دش حمامك، الساعه خمس و نص نطلع اوك؟" قال يوسف.
"جب بس" قال عّز قبل ما يغطي راسه بالبطانيه من جديد.
"حبيبي قوم قوم" شد البطانيه يوسف.
تأفف عّز و قام من فراشه، و راح يوسف لغرفه عُمر وبيده بوكسر، مو قادر ينسى ان عّز ما زال يفكر بأريج، و مرت ثلاث سنين من لما افترقوا. فصخ ملابسه و نزل تحت الدش، الماي الدافي ملمسه حنون على جلده. تنهد و ريح ظهره و بدأ يتسبح.
بعد سبع دقايق طلع و راح لغرفه عّز و هو بس لابس بوكسر، شعره مبلل و مغطي على عيونه و الماي منه ينقط. لقى عّز و كان في فوطه على خصره، ما اهتم لانهم متعودين على هالشي، شايفين بعض بهالمنظر من قبل. بدأ يتعبث بالكبت و طلع له تيشيرت بنفسجي فاتح و جينز اسود.
"يوسف، اطلع ببدل" قال عّز بخجل.
"ياسلام! من متى؟" قال يوسف و هو يرطب جسمه.
أنت تقرأ
وَطّن.
Romance"عشقته من قبل حتى لا أعرفه،". - "هو لو يعطني دقيقه، بتكون كافيه صدقني. دقيقه بتكفيه أنه يطيح بحبي، بتكفيك انك تحقق احلامك". - " شلون صرت لي وطن من بعد ما كنت غريب؟". قصه يُوسف و مجهووله، مجهول لكنه كفيل يغرقك بفضولك. و أنت؟ ما جاك فضول تقرأ؟ قصه...