ضحك يوسف و دموعه تلمع على خده "مالي شغل والله تقوله لي".
"فهد" قال بنبره هاديه و عيونه متعلقه بعيون يوسف، يوسف حس بنفسه ثقل لما عيون فهد نزلت لشفايفه بعدين ارتفعت لعينه، و يوسف سوا نفس الشي، فهد لحس شفايفه و قرب ، يوسف تجمد مكانه و هو حاس بأنفاس فهد على شفايفه.
"ف-فهد، احنا بمكان عام " قال يوسف بتوتر، مو كاره فكره ان فهد يبوسه، بالعكس راح يكون حلم و يتحقق، لكنه متوتر من نظره الناس له.
قرب فهد من يوسف اكثر لين خشومهم تلاصقت، بدأ فهد يحرك خشمه على خشم يوسف و شفايفهم تتلامس برقه " و يعني؟" قال ببحه.
انفاس يوسف تثاقلت و حس صدره انقبض "اخاف يشوفونا".
فهد همس ضد شفايف يوسف "خلهم" قبل ما يغمض عيونه و يلزق شفايفه بشفايف يوسف. يوسف تجمعت الفراشات ببطنه، و حس باطرافه تتنمل، حس بنعومه شفايف فهد على شفايفه. يوسف فهّى من بوسات فهد له، فتح فمه بفهاوه وهو يطالع لفهد بدوخه، فهد عض شفاه يوسف السفليه و مصها "فهاوتك حلوه" قال ببحه.
"هاه؟" قال يوسف و هو مو مستوعب شي، مو قادر حتى يبادله.
بعد فهد عن يوسف و عض شفايفه "فهاوتك هذي بتخليني اجرم فيك وانا توني عارفك".
يوسف لحس شفايفه و حاول يستوعب شنو اللي قاعد يصير، فهد، مجهووله توه باسه! حس بالابتسامه على شفايفه "فهد؟" ناداه و حاس بغرابه لانه مو متعود يناديه باسمه.
فهد مارد بس بقى يطالع له ناطره يتكلم. يوسف طالع لحضنه "ليش بستني تو؟".
قام فهد و ركب بمكانه، و لف على يوسف "تبي الصج؟". هز يوسف راسه و فهد قال " ما ادري، بس حسيت ماني قادر اوقف نفسي. حسيت ابي ابوسك، بس اذا ضايقتك انا حيل اسف، مو قصدي اخليك تخون حبيبك".
هز راسه يوسف بسرعه "لا لا لا ما ضايقتني، بس انصدمت،". بعدين استوعب يوسف و عقد حواجبه "حبيبي؟"
"اي اللي كله يحضنك و يوقف معاك بالمقهى؟ اللي شعره اسود؟ المعضل!" قال فهد و هو يحاول يوصفه.
ابتسم يوسف بكسره، قصده عُمر "لا هذا صاحبي مو حبيبي".
فهد ابتسم، تطمن انه ما خلاّ يوسف يخون " انا ما ادري ليش بغيت ابوسك و ليش بستك. بس ماابي العب عليك يوسف، انا توني طالع من علاقه و ما ادري اذا اقدر اعطيك اللي محتاجه، فبتعرف عليك و نشوف وين يودينا الموضوع".
هز يوسف راسه بتفهم، و حمد الله الف مره ان فهد انفصل عن علاقته القديمه. "اوك شنو تبي تعرف؟".
أنت تقرأ
وَطّن.
Romance"عشقته من قبل حتى لا أعرفه،". - "هو لو يعطني دقيقه، بتكون كافيه صدقني. دقيقه بتكفيه أنه يطيح بحبي، بتكفيك انك تحقق احلامك". - " شلون صرت لي وطن من بعد ما كنت غريب؟". قصه يُوسف و مجهووله، مجهول لكنه كفيل يغرقك بفضولك. و أنت؟ ما جاك فضول تقرأ؟ قصه...