ظلمه، موسيقى عاليه، ريحه دخاان.. زحمه، حراره اجساد حوالينه. كان يمشي و الزقاره ففمه و يدور على الشخص اللي فباله. لقاه جالس على كرسي و جلس على الكرسي اللي جنبه "ابي فلوسي" قال بصراخ عشان يسمعه.
"من قال لك فلوس؟ مو انت انسحبت؟" قال باستهزاء.
"بس انا ساعدتك! انا خسرت حبيبي عشانك!" قال فهد بقهر.
حرك شعره و ابتسم لفهد ببرود "حبيبك هو اللي راح لعبدالرحمن، اي نعم انا خليت مبارك يساعدني و يجمعهم بمشروع واحد بس انت؟" ضحك بصوت عالي "انت تذكر شنو قلت لي؟".
-فلاش باك-
فهد كان متوتر و هو يتكلم بالتلفون، يوسف كان قاعد يسوي القهوه قدامه "افهمني! انا مو قادر اكمل الولد تعلق فيني!!".
'دام تعلق فيك احلى و احلى' قال له ببرود.
"يا * افهمني!! ما ابي اكسر قلبه و انا ما احس بذره احساس اتجاهه!! تكفى افهمني! انا سويت اللي علي جبت لك معلومات عنه و تأكدت لك انه هذا هو. الحين ما اقدر اكمل بالتمثيل اكثر ابي انسحب" قال فهد بعد ما عطى ابتسامه صفراء ليوسف اللي كان يطالع له.
-نهايه الفلاش باك-
"انت انسحبت، يعني ما لك فلوس" قال له ببساطه.
فهد شد على قبضته بعصبيه "اسمعني! اسمعني هني، و ربي اذا طلعت هني من غير فلوسي بروح ابلغك عليك و على حفلتك هذي!".
"اها" ضحك و أشر للشخصين اللي واقفين عند الباب، لابسين اسود باسود و معضلين. التموا على فهد و سحبوه لغرفه خلفيه، و واحد صار وراه ثبته و الثاني صار قدامه و بدأ يضرب فيه.. فهد كان حاس بكل لكمه لكنه مستحمل الالم، يستاهل بنظره اكثر. رضى انه يلعب على صبي بريئ بدون حتى لا يعرف السبب. رضى انه يمثل و يبين له انه مهتم، و رضى بخطه انسان غريب عنه عشان يفرقه عن حبيبه من ورى علم حبيبه اصلا.
"هذا اقوى ما عندك؟ اختي الصغيره تقدر تطق اقوى منك!" قال فهد بعد ما تفل الدم اللي ففمه.
"جابر، لا. ** ما قال لنا نضربه اقوى هو قال نعلمه غلطته و هو تعلم" قال اللي كان ماسك فهد، و تركه.
طلعوا من الغرفه اما فهد فانهار على الارض و اختل توازنه. شعره الكثيف مغطي على عينه، تنهد و تفل الدم من فمه و رفع قذلته عن عينه. وقف و دخل للحمام -و انتوا بكرامه- و غسل وجهه. شاف وجهه بالمرايه لقى ان فكه فيه علامه حمراء كبيره و مبين انها بتصير كدمه من اللكمه، و حس بنغزات فبطنه، رفع التيشيرت و لقى علامات كبار على بطنه مكان ما انلكم. تنهد و رفع الفون يدق على يوسف ينبهه. تلفون يوسف رن و رن بدون فايده "تبن!" صرخ فهد بعصبيه.
بزاويه ثانيه من نفس المكان، حمني و عُمر كانوا توهم داخلين البيت اللي فيه الحفله.
حمني اشتدت ايده حول عُمر كون انه اول مره يحضر مكان بهالاجواء "عُمر مو متطمن".
أنت تقرأ
وَطّن.
Lãng mạn"عشقته من قبل حتى لا أعرفه،". - "هو لو يعطني دقيقه، بتكون كافيه صدقني. دقيقه بتكفيه أنه يطيح بحبي، بتكفيك انك تحقق احلامك". - " شلون صرت لي وطن من بعد ما كنت غريب؟". قصه يُوسف و مجهووله، مجهول لكنه كفيل يغرقك بفضولك. و أنت؟ ما جاك فضول تقرأ؟ قصه...