يناير، ٢٠٢٠.
اي نعم مر شهرين.
بدايه جديده بسنه جديده، ريحه مطر و هواء بارد. حمني و عُمر للحين ما دخلوا بعلاقه جديه لكنهم كانوا متملكين بعض بكل ما تحمله الكلمه من معنى. كانوا يغارون على بعض و اربعه و عشرين ساعه مع بعض. كانوا يقضون اغلب وقتهم مع بعض، ولا كأن لكل واحد فيهم مسؤوليه و حياه. ما اختلفت علاقتهم الا انهم بدوا يبينون مشاعرهم اكثر و غيرتهم بدت تبين اكثر. عُمر كان حالياً قاعد بمحاضره، المحاضره الوحيده اللي هو و حمني مو مع بعض فيها.. و هي محاضره مبارك."منو يقدر يقول لي ايش هي نصوص ماده ٧ أ؟ هاه منو يقدر؟ عُمر؟" سأل مبارك و هو عينه تنتقل بين الطلبه.
عُمر تنهد بملل و قال ببرود "بس ما رفعت ايدي". كم رأس التفت له بالقاعه، حس انه تعدا حدوده لما شاف تعابير وجهه مبارك، بس ما همه كون ان مبارك يحتاج يفك عنه شوي.
"اي بس انا اخترتك انت، عندك اعتراض استاذ عُمر؟" قال مبارك و هو يطالع فعمر. كان لابس دشداشه اليوم و كان هالشي غريب على عيون عُمر انه يشوف مبارك بدشداشه و شماغ و زي رسمي بحت.
ابتسم عُمر كتسليك "لا ابد من عيوني" قال و سمع بنات يضحكون بالقاعه. "ماده سبعه ألف، تقول ان المتهم لازم يذبح اكثر من سبع ضحايا؟" قال و كسؤال و هو يدري ان اجابته صح.
"انزين و بعد؟" قال مبارك و هو قاعد لعُمر على الوحده.
تأفف عُمر و لعن نفسه مليون مره انه حضر الكلاس اليوم، كان سحبها نومه حيل افضل "ماعرف الاجابه" قال و هو يعرف الاجابه بس الاجابه حيل طويله و ماله خلق يقولها.
"ان يرتكب المتهم الجريمه كجزء من هجوم على المدنيين" همس صوت جنبه و لف عُمر شاف صبي قاعد، ملامحه حلوه لكن ما شدت عُمر، لانه من وقت ما اعترف لحمني بغيرته و هو مكتفي فيه بس هو.
ابتسم عُمر بتسليك "شكراً، اعرف الاجابه بس مالي خلق اجاوب".
رفع حاجبه بعد ما ضحك ضحكه مصدومه " و تخليه ينقصك درجات؟".
رفع عُمر كتفه "انا مُطالب باجابه وحده، اذا نقصني درجات على الرغم اني جاوبت هذا يعتبر حق لي اني ارفع تظلم".
مرر لسانه على اسنانه و هو مبتسم "والله منت هين! شكلك صج تحب تخصصك".
هز عُمر راسه "تقدر تقول جذي".
مد ايده لعُمر "سعود".
صافح ايده عُمر و ابتسم "عُمر".
"اعرفك، انت اللي تهاوشت مع بدر الاسبوع اللي فات عدل؟" قال سعود و هو كاتم ضحكته.
أنت تقرأ
وَطّن.
Romance"عشقته من قبل حتى لا أعرفه،". - "هو لو يعطني دقيقه، بتكون كافيه صدقني. دقيقه بتكفيه أنه يطيح بحبي، بتكفيك انك تحقق احلامك". - " شلون صرت لي وطن من بعد ما كنت غريب؟". قصه يُوسف و مجهووله، مجهول لكنه كفيل يغرقك بفضولك. و أنت؟ ما جاك فضول تقرأ؟ قصه...