الموسيقى كانت هاديه ريحه القهوه اعتلت المكان، صوت ضحكات الزباين ملت اذان الموجودين.
اعرفك لكن اجهلك.. اعرف ابتسامتك لكن اجهل اطبعاك. اعرف ريحه عطرك لكني اجهل تفكيرك. احبك بس ما احبك. احب فكره وجودك لكن قلبي مو متملكك للحين. اقعد معاك بالساعات لكن ما عمرها كانت كافيه. احاول ما استعجل و ابدأ الحوار .. لكن والله هيبه حضوري تخليني اتكلم هيلوغريفي. اجاهد اني ما اطالعك لكن والله لو تشوف شكلك و انت تقرأ او و انت تضحك و ترجع راسك ورى و تبين اسنانك اللؤلؤيه غصباً عني. تملكت شعور فيني لكني للحين مو فاهم شنو. و ماني فاهم سبب تعلقك بالوقت! سبب تغريداتك بوقت معين من اليوم، كأن مافي ساعه الا هالساعه؟ عقل يوسف اذا بدأ يفكر ما يوقف.. و انت دخلت عقل يوسف و استوطنته. يوسف صار ما يعرف يفكر الا فيك. يوسف صار ما يعرف اسم الا اسمك. و يوسف استوطنه شعور غريب مو فاهمه لكنه ينتهي و يبتدي بأسمك.
"يوسف" قال عّز بنبره صارمه. و التفت يوسف من مكينه القهوه و طاحت عينه بعين عّز و بمجرد ما التقت عيونهم عّز نزل عينه و قال بتوتر "فهد يبي يطلب".
انفاس يوسف تسارعت و قلبه صار ينبض كأن في أسد وراه "فهد هني؟".
هز راسه عّز و جاء بيمشي بس يوسف كان اسرع و مسكه من ايده. عروق ايد يوسف بينت و هو شاد على ايد عّز اللي عيونه تاهت بعيون يوسف و رموشه "يوسف شفيك؟" قال عّز و انفاسه متلخبطه.
"انت قول لي" قال يوسف و عينه متصله بعيون عّز. و كأنه اول مره يشوفه. و كأنه اول مره يلاحظ سحبه رموش عّز و كثافتهم و كأنه اول مره يعرف لونهم.
لحس عّز شفايفه بتوتر "ش-شقولك".
"انت فيك شي صح؟" قال يوسف و ايده مشدوده على ايد عّز و عيون عّز اللي انتقلت لشفايف يوسف، كأن يوسف ما لاحظهم.
"يوسف. الطلبات" صيحت زينة. و يوسف لف عيونه بقهر لأنه كان قاعد يتكلم بموضوع مهم مع عّز. "روح اخذ طلب فهد" قال عّز بهدوء و مشى.
هز راسه يوسف و مشى لفهد و حاول يمسك ابتسامته و هو يقول "صباح الخير. يا مرحبا فيك بـ Home كيف اقدراساعدك اليوم؟".
ابتسم فهد و ترك كتابه و مدد ذراعه " والله مادري اخوي كيف تقدر تساعدني؟ كنت ادور على واحد اسمه يوسف. عيونه رماديه تجنن و شعره شوي صاير طويل زياده عن اللزوم مخلين كأنه فار".
رفع يوسف حاجبه "لا والله؟ شعري حلو!".
ضحك فهد و لف وجهه للجهه الثانيه عاده دايم يسويها اذا ضحك "من قال اني اتكلم عنك؟ انت يوسف؟".
"لا انا فهد" قال يوسف و هو يستهبل.
رفع حاجبه فهد بتعجب كأنه حاب اللعبه الصغيره اللي قاعده تصير بينه و بين يوسف " يا هلا فهد انا يوسف! شوف شعري شلون طويل" قال فهد و هو يرمش بدلع.
أنت تقرأ
وَطّن.
Romance"عشقته من قبل حتى لا أعرفه،". - "هو لو يعطني دقيقه، بتكون كافيه صدقني. دقيقه بتكفيه أنه يطيح بحبي، بتكفيك انك تحقق احلامك". - " شلون صرت لي وطن من بعد ما كنت غريب؟". قصه يُوسف و مجهووله، مجهول لكنه كفيل يغرقك بفضولك. و أنت؟ ما جاك فضول تقرأ؟ قصه...