لمحة اخيرة.

12.6K 323 520
                                    

هوولآ،
اتمنى انكم بخير.
الكثير من قراء وطن يدخلون علي خاص يطالبون بروايات جديده.
انا قاعد اكتب روايه جديده اصلا اسمها
أيلول اللقاء
و موجوده بحسابي.
اطلع عليها يمكن تعجبك!
اما الحين اترككم مع هديتي الاخيره لكم بخصوص وطن.

***
حس ببوسات خفيفه على كتفه ابتسم و لف عليه و قال "ما انام يعني؟".

ضحك و باس طرف جبهته "لا حبيبي ما تنام، عندك دوام بعد ساعه بالضبط".

غمض عيونه و هو حاس بشفايف يوسف تنطبع على طرف جبهته "اوله، بعد ساعه! يمديني انام".

"لا ما يمديك، قوم انا بلبس بسوي لنا قهوه و بروح المكتب عندي حاله مستعصيه" قال يوسف و قام من الفراش.

عز تمغط و بعدها غطى وجهه "اخخ يا حالاتك المستعصيه!! ما يصير تعالجني؟".

"لا بعالج عُمر" قال يوسف و هو طالع من غرفتهم رايح للمطبخ.

"شفيه عُمر؟" قال له عُمر و هو متكتف.

ضحك يوسف و بعثر شعره، "خرعتني! شعندك جذي واقف".

"ناطر سعود يخلص من الحمام بس سنه يتسبح جنه عروسه" قال عُمر و هو يضرب باب الحمام.

"شصار لحمامك؟" قال يوسف باستغراب و هو يجهز الماي الحار. على انه اشتغل طبيب نفسي الا انه للحين يحب يسوي قهوه و هذي هوايته.

ابتسم عُمر و شعره على وجهه "حمني يتسبح".

رفع حاجبه يوسف "غررريبه! حمني يتسبح و ما دشيت تتسبح وياه؟".

حك رقبته عُمر باحراج "متهاوشين".

يوسف كان يجهز القهوه بس ماانصدم، تأفف "ليش بعد؟". عُمر و حمني كما كانوا، مع انهم داخلين على خمس سنين علاقه الا انهم كل بين فتره و فتره يتهاوشون كانهم مراهقين للحين.

"اقولك السالفه كامله؟" قال طلال و سحب الكوب من ايد يوسف و شربه.

يوسف رفع حاجبه بتعجب "عفوا؟ قهوه حبيبي!!".

"حبيبك ولا اخوك؟" قال طلال و هو واقف قدام يوسف و فرق الطول مو واضح بينهم.

يوسف سكت، عمره ما توقع انه بيقارن عّز و طلال، فماعنده اجابه. اما طلال فطالع له بتعجب "يلا جاوب".

"طلول لا تحرجه خلاص" قال عُمر و هو متسند على باب الحمام.

"اح تبيع اخوك عشان حبيبك؟".

يوسف راح يسوي قهوه ثانيه "ياخي اثنينكم نفس الشي، اذا انت العين عّز نظرها".

تكتف عُمر "والله قايل انا ولد البطه السوده".

طلع سعود من الحمام و هو لاف فوطه على خصره و شعره يقطر ماي "انزين يا ولد البطه السوده، ادخل تسبح غثيتني".

وَطّن. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن