"لقد علقتُ بالجحيم "

187 12 5
                                    

دلفتُ الى الشقه وانا ارمي بالمفاتيح الى المقعد الذي يستند بظهره اماماً مني نزعت المِعطف الرطِب من على جسدي لاعلقه بجانب الباب
"زوي لقد عُدت "

هتَفتُ وانا ادلفُ الى الداخل كي ارمي بجسدي على اقرب مِقعد لاسدل بجسدي عليه ، تَسارعت الافكار الى رأسي لامسك بهاتفي واضغط على اسمه من جديد
"مرحباً انا  لوي ... "  تاففت لالقيه على الاريكه بجواري واريح براسي الى الوراء

.
.
.

كنت أتناول القهوه خاصتي كالعاده حتى لمحتها مِن بعيد تقبع على الجانب الاخر من المقهى
فتاه في العشرينات مِن العُمر كانت تنظر الي في توتر بين الثانيه والأُخرى ، حسناً هي لم تكن نظرات إعجاب او ماشابه لكن الفتاه كانت تظهر عليها علامات هلع ، كانت تُشبهك عندما رأيتيني

ابتسمت ياسمين في عدم تصديق لتُردف في تهكم " ماذا هل رأته في حلمها أيضاً ؟ "
نظر الى عينيها مُباشره وهو يشبك أصابعه في بعضها البعض
"في الواقع هذا صحيح "
ضمت حاجبيها في استنكار لتبتسم في تهكم
" لا بد انك تمزح معي "
" عندما سمِعت ذلك لاول مره لم استطيع التصديق لكن بعد رؤيتك اليوم استطيع القول ان الأمر جدي "
قال دومينيك في توتر وهو يمسح على رأسه
استطاعت ياسمين ملاحظه تِلك الرعشه الخفيفه التي اصبحت ملازمه ليده لتشعر بذلك التوتر ينتقل اليها

"ما الذي حدث لتِلك الفتاه ؟ " سألت مباشره وهي تنظر الى عيناه
نظر اليها دومنيك لبضعة ثوانٍ ليخفض رأسه بعدها وهو يعض على شفتاه
"انا لا اعلم "
" هل لا تعلم ام انها فُقدت ؟ "

نظر اليها على الفور وهو يسند نظارته ليأخذ كوب القهوه الذي لم يعد يتبقى منه الا بِضع رشفات بارده ليقذفها في فمه

احنى رأسه وهو يشبك اصابعه ببعضهما البعض وهو يُردف " عندما قابلتُها اول مرّه كانت تنظر الي ، فقط للوهله الاولى شعرت بشعور رائع اعني ان احدهم ينظر اليك لانك وسيم جداً اليس هذا شيئاً جيداً ؟ ،

عض على شفتاه وهو يمسح على رأسه ليستأنف وهو يبتسم في تهكم :
كانت فتاة حسناء وكُنت اردد انه يالا حُسن حظي فان تعجب بك فتاه جميله مِثلُها لهو امر نادر حدُوثه ، حسناً لم يكن امر نادر بالنسبه لاخي هاري فلقد كانت دائماً الفتيات تنجذب اليه اما انا فلم أكن مرأياً لدى احدهم برغم اننا نتشابه في كل شيئ اليس هذا غريباً ؟

نظَر اليها في استنكار كي تُلاحظ ياسمين عِندها تغير نبرته الى الغضب الواضح في صوته الذي بذأ يُترجم في يداه التي يشيح بها ذهاباً واياباً ، لم تفهم السر وراء غضبه لكنها فقط استكانت مستمعه الى المَزيد لارضاء فضولها الذي اثقل كاهِلها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شيطان بِقلبٍ بشري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن