🌸 السابقات إلى الجنة 🌸..(الجزء1)

إلى الذين يتثاقلون عن صلاة الفجر

🤭 إلى الذين يتثاقلون عن صلاة الفجر في المسجد ... 🤭
⁉️إليكم هذه  الأسئلة السبعة : ⁉️
🔍 أجب عليها بصراحة 🔎
س 1- لو أمرك حاكم بالحضور بأيّ وقتٍ، فهل ستتأخر؟ لماذ؟
فكيف تجْرُؤ على عصيان ربّ كلّ شيء؟!
فاللهُ أحقّ أنْ يُطاعَ ويُخشى. 💚
س 2- لو قدُم تاجرٌ سيارةً، أو ألف دينارٍ هديةً لكلّ مَن صلّى الفجر في المسجد، فهل تستطيع النوم ليلتها؛لئلا تفوّتَ فرصة؟
فما عند الله خيرٌ وأبقى. 🌟
س 3- لو زِيدَ راتبُك أو ضُوعِفَ، فهل ستطير فرحا وتتمسُك بعملك؟
فصلاة الجماعة تُضاعفُ سبعة وعشرين ضعفا!
قال الله تعالى: ﴿ قل بفضل وبرحمته فبذلك فلْيفرحوا،هو خيرٌ ممّا يجمعون﴾. 💖
س 4- لو كان دوامُ عملك يبدأ عند الفجر، فهل ستتغيّبُ؟ وماذا ستفعل لتضمنَ عدمَ تأخّرك؟
فللصلاة وقتٌ ينتهي إذا بَزَغَ أوّل قرص الشمسِ. 🌅
س 5- معنى﴿ حَيّ على الفلاح ﴾: سارع إلى الصلاة طريقِ الفوز بالجنُة. فهل ستحرم نفسك هذا الشّرف؟
أترضى أن يسبقك إليه أطفالٌ وشبابٌ وشِيبٌ يحرصون على صلاة الفجر جماعة في المسجد؟
أترضى أن تكون رفيق قوم... لهم زاد وأنت بغير زاد...؟! 🍔
س 6- تُرى مَن لا يُلَبّي نداءَ: حيّ على الصلاة.. حيّ على الفلاح.. فهل سيُلبّي غدا نداء: حيّ الجهاد؛ لإحقاق الحقّ والشّرفِ؟!
فالصلاة طريقُ الجهاد،وأفضل منه درجةً، وهي جهادٌ أعظمُ منه. 🔊

7- عندما تسمعُ نداءَ الحقّ: ﴿ الصلاة خير مِن النّوم.. الله أكبر.. ﴾،فإنّ وسواسَ شيطانك، ونفسَك الأمّارةَ بالسّوء، يقولان: النّومُ خيرٌ من الصلاة! فهل ستُطيع الرّحمن؟ أم ستطيع هواك والشيطان؟!
وخالف النّفْسَ والشيطان واعصهما.. وإنْ هما مَحّضاك النّصحَ فاتّهِم.. 💔
🌹 وبعدُ أما آنَ لك أن تطيعَ حبيبَك الرّحمن؟ وتَلْتَحِق بصفّ أهل المساجد الرّجال، الذين قال الله تعالى فيهم :
﴿في بيوت أذن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه،يُسبّح له فيها بالغدوّ والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذِكْر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة،يخافون يوما تتقلّب فيه القلوبُ والأبصارُ،لِيجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله،والله يرزق مَن يشاء بغير حساب ﴾. 🌸
🌿 وهذه وصْفة علاجيّة للقضاء على كسلك،إذا كانت نيّتك صادقة للاسيقاظ لصلاة الفجر : 🎋
⏰ اربط جرس المنبّه على وقت أذان الفجر، وضعه على بعد 2-3 أمتار، وعندما يقرع المنبّهُ ستقوم من فراشك لتطفئه، فعندئذ احذر احذر أنْ ترجع لفراشك ولو لِثانية واحدة. 🕓
فإنّك إذا رجعتك لفراشك ـ وتظنّ أنّك ستُرَيّح قليلا ـ ؛ فسيَهْجُم النّومُ ويشتدّ عليك الشيطانُ جدّا؛ وتفوتُك الصلاةُ، كعاتك ! 😑

🍁 و إنْ كان النّومُ شديدا عليك، وأردت أنْ تُُرَيِّح قليلا ولا بُدّ ؛ فاجْلس أو تمدُد على بلاط الأرض، أو على مِقعَد صلب لا ظهر له، من غير مخدّة أو أيّ غطاء أو أي فراش تحتك ! فلن تستطيع النّوم َ! وتذكّر الآية: ﴿ الذي يراك حين تقوم، وتَقلُّبَك في السّاجدين﴾ فالله تعالى يَعلم حالتَك عند الاستيقاظ للصلاة: كيف تَبتعد عن فراشك؛طاعة للرحمن،عصيانا للشيطان. ويعلم حالتَك في صلاة الجماعة !
فما ترى نفسك إلا نفضتَ نفسَك ونهضت إلى الوضوء، فالصلاة. 😃