في صباح يوم جديد ..
إستيقظ هيثم من نومة .. لينظر علي سهر النائمة علي صدرة العاري ليتذكر ليلة .. لم يبتغي أن يحدث أي حركة تفيق هي علي أثرها .. إرتسمت إبتسامة هادئة علي محياه وهو يتطلع عليها بشرود .. بينما سهر ظلت غافية علي صدرة وتضمة بذراعيها .. أدرك هيثم في تلك اللحظة رقة قلبها ومدي برائتها وطيبتها فهي لا تستحق أي سوء .. تنهد بعُمق ثُم مال علي كتفيها وملس بشفتيه يُقبلها برقة .. هو لا يُنكر إنه أعجب بها .. لذلك سيظل حمايتها وستبقي معه للأبد .. تنهد بخفوت ليسحب ذراعيه بأريحيه حتي لا يزعج نومتها ثُم نهض لكي يدلف للمرحاض وينعم بحمامًا دافئ .. ليمر الوقت وهو في الداخل لتسيقظ هي وشعرت إنه ليس بجانبها لتعدل في جلستها تبحث عنه ولكن سمعت صوت في المرحاض .. فإباسمت بحُب وخجل ثُم خرج هيثم من المرحاض وهو يلف منشفه حول خُصرة وقطرات الماء تنزل علي صدره لتتأمل هي ملامحه الرجوليه الجذابة .. لينظر لها ويجدها هكذا ليبتسم بخُبث وهو يغمز لها .... : ما أعرفش إني شكلي حلو اوووي كدة
شهقت بخجل لتنزل رأسها الأسفل وهي تتذكر ليله أمس وقد إحمرت وچنتيها بخجل عندما رأت نفسها لتسحب الروب الخاص بها بخجل شديد ثُم إرتدته ونُهضت من مجلسها .. وسارت بإتجاه المرحاض ولكن أوقفها هيثم وهو يمسكها من معصمها ويُقربها نحوه لتخبط في صدرة العاري .. فتزايدت ضربات قلبها ..
هيثم بخُبث .... : مش المفروض تصبحي عليااا
سهر بتوتر .... : هاااا .. صباح الخير
هز رأسه نافيًااا وهو يلف يديه حول خُصرها ويُقربها منه بشدة .... : تؤتؤ .. صباح الخير مُش بتتقال كده
نظرت له بعدم فهم .. ليميل عليها ويصل لمُبتغاه .. ليُقبلها من شفتيها برقه وهو يقول .... : صبا الخير بتتقال كده
عالت صوت أنفاسها فتابع .... : يلا وريني
سهر بخجل .... : هيثم
هيثم .... : يلا بقي .. مُش هسيبك غير لما تعمليها ولا تحبي أوريكي تاني عشان تعرفي
هزت رأسها سريعًا .... : لا لا أنا أعملها
نظر لها بخُبث .... : طب يلا
رفعت نفسها عن الأرضية لتصل نحو شفتيه فهي قصيرة القامة .. وصلت لشفتيه بتوتر لتُميل نحوها وطبعت قُبلة رقيقه عليها لتبعد سريعًا وتفك نفسها من قبضه يديه وفرت هاربه من أمامة لتدلف للمرحاض .. بينما هو أطلق ضحكه عاليه عليها .. ليذهب نحو غُرفه الملابس لكي يُبدل ملابسه .. وبعد أن إنتهت خرجت سهر وهي ترتدي البورنس الخاص بها وخُصلات شعرها بها قطراات الماء ليُعطيها مظهرًااا جذابًاااا .. صوب نظره عليه فهي كُتله من الجمال والرقة ليقترب نحوها ..
هيثم بمُشاغبه وهو يمسك خُصلات شعرها ويضعها خلف أُذنيها .... : أنا بقول بلاش ننزل ونفطر هنااا
سهر برقة .... : خلينا ننزل كمان عشان هُما تحت تلاقيهم مستنينا
هيثم بتنهيدة .... : ماشي ياستي يلا إجهزي عشان ننزل
أماءت رأسها وجاءت أن تتحرك ليمسكها من معصمهاوهو يقول بخُبث .... : تحبي أجي أساعدك .. عادي أنا جوزك برضوا
قال أخر جُمله ليغمز بطرف عينيه .. شهقت بخجل لتقول .... : لا شُكرًاا
لتذهب سريعًااا نحو غُرفة الملابس .. بينما نظر علي أثرها وهو يبتسم ليقول في سرة .... : شكل قلبي هيتفتح من تاني وأحبك
فتنهد بعُمق ثُم جلس علي حافة السرير ليجلب هاتفه لكي يعبث فيه حينما تنتهي .. إلي أن صدح رنين هاتفه لينظر للأسم فأجاب ..
هيثم بإبتسامة .... : ألووو
نادر بمرح .... : إيه يا عريس صباحيه مُباركة هي جت متأخره بس قولت بلاش أرخم من اول كده وهتصل
أطلق ضحكه عاليه على حديثه .... : والله يا نادر وحشني مرحك ده
نادر .... : حبيبي .. قولي إنت فاضي إنهاردة ولا
هيثم بتعجب ..... : أه فاضي !! مُش عريس بقي
نادر بضحك .... : هههه ماشي يا عريس .. أصل إنهاردة هنجيلك أنا ومازن ومُراته نسلم عليكوا يعني
هيثم .... : تنوروا طبعًااا .. إحنا في إنتظاركم
نادر .... : ده نورك يا حبيبي .. يلا أسيبك بقي
هيثم .... : ماشي يا حبيبي سلاام
ليغلق معه الخط .. لتدلف سهر عليه وهي تقول بإبتسامة تُزين صُغرها .... : أنا خلصت .. معلش لو إتأخرت
نهض هيثم من مجلسه وهو يقترب نحوها .... : عادي ولا يهمك بس إيه القمر ده
نظرت له بخجل .. ليقول بمرح .... : يا بنتِ أنا جوزك بتتكسفي ليه كده
ليزداد إحمرار وجهها فأكمل .... : خلاص خلاص .. صح بقولك نُهي ومازن ونادر صاحبي جايين إنهاردة
سهر بفرح .... : نُهي جااايه ؟؟
ليبتسم فهي تُحب إبنه عمها كثيرًااا .... : أه جايه يلا عشان هموت من الجوع
سهر برقه .... : يلاااا
ليمسك يديها ثُم يسحبها خلفه لكي يخرجوا ..
أنت تقرأ
« حكاية سهر »
Lãng mạnظهرت كَشق نور وسط الظلام ، لفتاتنى برائتها .. طيبتها .. رِقتها .. لكن أحزننى ايضًا هشاشتها و ضعفها كم هى صامدة أمام ذالك الحُزن من أجل من أحبت وكم هى تاركة لمن لا يستحق ، الحَق لفعل ما يريد بها بداخلى عَزمتُ عدم تركها وأقسمت لأجعلها مثل ذالك الغُ...