•• الفصل السادس ••
_ في إحدى المُستشفيات ..
كانت سهر واقفه تنتظر خروج الدُكتور .. إلي أن خرج فإتجهت نحوه سريعًا ..
سهر ببُكاء .... : إيه يا دكتور تيتا مالها
الدُكتور بعملية .... : دخلت في غيبوبة سُكر
سهر بصدمة .... : إيييييية ؛ طب طب هتفوق إمتي
الدُكتور .... : إحنا ركبنا محاليل وإن شاء الله هتفوق علي طول ما تقلقيش
أماءت رأسها بإيجاب ..
سهر .... : طب انا ينفع أدخلها
الدُكتور .... : ينفع عااادي ؛ عن إذنك
سهر ... : تمام .. إتفضل
إنصرف الدُكتور .. لتدلف سهر إلي غُرفة جدتها وتتجه من فراشها ..
سهر بصوت منبوح .... : أنا أسفة يا تيتا أنا السبب في إللي إنتِ فيه سامحيني
لتمسح دموعها التي سالت علي وچنتيها ؛ لتتذكر حتي الأن إنها لم تُخبر أحد فقررت مُهاتفة إبنته عمها .. خرجت من الغُرفة وجلبت الهاتف ولكن وجدته قد نفذ "بطارية" .. زفرت بضيق .. فنزلت علي الدرج لغُرفة الإستقبال لتُهاتفها من هاتف المشفي ..
سهر وهي تنتظر الرد .... : ألووو
نُهي بتعجب .... : أيوه مين !!
سهر .... : أنا سهر يا نُهي
نُهي .... : سهر !!! مال صوتك وبتكلميني من رقم غريب ليه
سهر .... : أنا في المُستشفي يا نُهي
نُهي بخضه .... : إيه مُستشفي !!! في إيه إللي حصل
سهر ببُكاء .... : تيتا يا نُهي تيتاااا
نُهي بخوف .... : مالها تيتاااا يا سهر إنطقييييي
سهر بنفس نبرتها .... : تيتا تعبت ودخلت في غيبوبة سُكر ؛ تعاليلي يا نُهي أنا مُش عارفة أعمل إيه لوحدي
نُهي ..... : طب انا جيااالك ما تخافيش قوليلي إسم المُستفي
سهر .... : " ............ "
نُهي .... : تمااام عشر دقائق وأكون عندك
لتغلق الخط بينما نُهي لملمت أشيائها سريًعا ودلفت للمُدير وإستأذنت منه فوافق .. لمحها مازن خطيبها وهي تخرج من غُرفة المُدير ليقترب منها بتعجب ..
مازن .... : إيه يا نُهي ماالك !! وبتعيطي ليه
نُهي ببُكاء .... : تيتا يا مازن في المُستشفي وسهر لوحدها وأنا رايحلها
مازن بصدمة .... : إيه !! طب إستني أنا جاي معاكي
نُهي .... : طب والشُغل
مازن ..... : ما تقلقيش استأذن علي طول خليكي بس إنتِ واقفه هستأذن وأجي علي طول
أماءت رأسها بإيجاب ليذهب لكي يستأذن وبعد الموافقه ذهب لنُهي وأخذها وأركبها سيارته وسااار بها نحو المشفي ..
كانت سهر تلتف حول نفسها .. تنتظر نُهي إلي أن لمحتها إتجهت لها سريعًا وكذلك نُهي وقاموا بإعناق بعضهما ..
سهر ببُكاء .... : شوفتي يا نُهي هو ده إللي كُنت خايفة منه هو ده
نُهي وهي تبعدها عنها وتمسك وجهها .... : ما تخافيش يا سهر إن شاء الله تيتا هتكون كويس ماتقلقيش قوليلي الدكتور قالك إيه
سهر .... : يااارب يا نُهي ياااارب .. قالي إنهم ركبولها محاليل وهتفوق علي طول بس لسه لحد دلوقتي مافاقتش أنا خايفة
نُهي وقد سالت دموعها علي وچنتيها .... : ياحبيبتي ياتيتا
مازن وهو يقترب نحوهم .... : خير إن شاء الله ما تخافوش إنتوا بس إدعولها وإن شاء الله هتبقي كويسة
نُهي وسهر في آن واحد .... : إن شاء الله
مازن .... : طب أنا هنزل اعمل حاجه وجاي تاني
أماءت له نُهي رأسها بينما أخذتها سهر ودلفت لجدتهم وجلست سويًا معها ...
أنت تقرأ
« حكاية سهر »
Romansaظهرت كَشق نور وسط الظلام ، لفتاتنى برائتها .. طيبتها .. رِقتها .. لكن أحزننى ايضًا هشاشتها و ضعفها كم هى صامدة أمام ذالك الحُزن من أجل من أحبت وكم هى تاركة لمن لا يستحق ، الحَق لفعل ما يريد بها بداخلى عَزمتُ عدم تركها وأقسمت لأجعلها مثل ذالك الغُ...