الفصل التاسع

6.7K 246 1
                                    

الفصل التاسع

كانت ملك منعزله في غرفتها منذ هذا اليوم كيف يشك فيها كانت تتذكر أيامها معه
فلاش باك
سيف :ملك فاضلك امتحان واحد بس اخيييرا هتبقى مهندسه اد الدنيا كلها بحبك اوي يا ملوكتي
ملك :انا كمان اوي اوي بس انا زعلانه على الي حصل لدراين وعاصم
سيف :عاصم اهبل بيحب دارين بس بيكابر والله سيبها على الله والله العظيم هيرجعلها تاني وبكره تقولي حبيبي قال
ملك :يسلملي حبيبي يا ناس اخيرا بقا نتجوز بقا وابقى حرم سيف العطار
سيف :طبعا وروحه وقلبه وعنيه كمان بحبك اوي
ملك :بموت فيك
بااااك
دموع تنزل على وجهها لم تنم منذ ثلاثه ايام ولا تقوى على التحدث مع أحد قطع الذكريات طرق الباب فكانت الخادمه
ملك :ادخل
كيرا:انسه ملك أحد ما يريدك في الاسفل
ملك :يريديني انا ؟!من هو
كيرا :لا اعلم يقول إنه قريب منك
ملك :حسنا انا قادمه
ملك وقد دخلت الحمام لكي تستعد ولبست ملابس رياضيه مريحه ونزلت إلي الأسفل لكي تعلم هويه الشخص القادم لأجلها لا احد يعلم أنها في ايطاليا
نزلت لتفاجأ بشخص لم تكن تتوقعه
ملك :عاصم ؟
عاصم وقد قدم التحيه لها :ازيك يا ملك معلش انا اسف اني جيت في وقت زي دا وكمان كويس أن دارين مش هنا انا تعمدت اجي من غير متكون هنا انا هدخل في الموضوع على طول فين سيف ؟
ملك باستغراب :نعم يعني ايه فين سيف
عاصم بدهشه : يعني هو مجاش هنا ولا كلمك
ملك :خالص وقد كان قلبها ينتزع من صدرها هو راح فين
عاصم :من بعد مانتي خرجتي اليوم دا وهو مشي بعدك على طول افتكرنا أنه جيلك بس عدى يوم واتنين حتى تلفونه مقفول حتى عربيته موجوده زي ما هي
ملك وقد تملك الخوف منها عليه :هو ممكن يكون جراله حاجه
عاصم :انتي متعرفيش ممكن يكون فين
ملك وقد تذكرت شئ : عاصم امشي دلوقتي وانا لو وصلت إلي في دماغي طلع صح هكلمك
عاصم :ملك دا اخويا انتي غبيه انا رجلي على رجلك
ملك وقد تعصبت :احترم نفسك يا عاصم احسن ليك وأحمد ربنا اني سيبتك عايش لحد دلوقتي الي كان حيشني عنك هي دارين نفسها غير كده كان زمانك ميت
عاصم وقد ابتسم :حتي وهي زعلانه مني بدافع عني
لا انا مش بدافع عنك كان هذا صوت دارين القادمه من الخارج وقد سمعت ما حدث دارين :انا بس عشان اختي متوسخش ايديها في واحد وسخ ومعندهوش احسااس زيك
عاصم :انا
دارين :انت ايه اتفضل اطلع بره ولو على سيف زي ما ملك قالتلك لو وصلت لحاجه هنكلمك اتفضل بقا وياريت منشوفش خلقتك تاني لا انت ولا اخوك برااا
ذهب عاصم وعلى وجهه الغضب ممزوجه بالحزن فقد تمادى كثيرا ولكن ما باليد حيله فقد كان مغصوب على هذا الكلام  الذي قاله في هذا اليوم التعيس
أما هي فقد صدعت غرفتها ولم تعطي لملك اي كلمه
أما ملك فقد حزنت كثيرا لم تتوقع أن الاتفاق سوف يصل لهذا الحد من الأذى لاختها
فلاش باك
كان يجلس عاصم وسيف وملك وماهي واسيل
سيف :فهمت هتعمل ايه يا عاصم
عاصم :مستحيل انت ايه قلبك حجر انت لو قلبك حجر انا لا مقدرش انا كده بكسرها مقدرش انا بحبها
ملك :انا عارفه اني كده بكسر اختي بس دا الحل والوحيد عشان تفوق من الي هي فيه
ماهي :فعلا الضربه دي هتعلمها تقف على رجليها
اسيل :احنا بس خايفين عليها من الصدمه
سيف :متخافوش كلنا هنبقى جمبها المهم تسمعو الخطه
بااااااك
ملك :ياترى اخرتها ايه انا خايفه اوي لما تعرف انا لازم اروح ادور علي سيف
اخذت مفاتيح السياره وانتقلت لوجهتها

في احدى المطاعم الفاخره كان يجلس معاها ويتحدثون
سليم :وبعدين بقاااا يعني اقوم اضربهم دلوقتي واكسر ام المطعم دا على دماغهم
ماهي وهي تضحك :مسيبهم يا جدع مالك قطاع أرزاق كده
نظر إليها نظرها ارعبتها لاول مره تخاف من أحد ولكن لم توضحها له لا تنكر إعجابها بيه كل شئ فيه يعجبها طريقته كلامه ملابسه حتى رائحته وسامته الاخذه للانفاس عيونه التي تمثل الذهب اللامع رموشه الطويله وكأنها حصن منيع تحمي ذهب عينيه بينما كانت شارده في ملامحه قال كلمه اعتقدت أنها توهمت ولكن
ماهي :انت قولت ايه ؟!
سليم :بقولك تجوزيني !
ماهي :سليم بلاش انا ..
سليم وهو يطمنها :انا معاكي وعارف كل حاجه وهفضل جمبك لحد متحبييني بس واحنا متجوزين
ماهي :مش فاهمه
سليم :يعني انتي دلوقتي كله بيخاف منك عشان انتي ماهي الالفي الحوت لكن بقا هيترعبو خصوصا عدوك اللدود وهطلعيه من الجحر بتاعه لما يعرف انك بقيتي مرات سليم العطار فهمتي
ماهي : تفتكر طب وانت هتستفيد ايه
سليم :هو انا يعني كنت استفدت ايه دلوقتي وبعدين ساعتها هكون بساعد مراتي مش مجرد حد طالب مساعدتي
ماهي وهي تفكر :موافقه بس بشرط
سليم :عارفه وموافق عليه
ماهي وهي تنظر لعينيه تقسم بداخلها أنها ترى الذئب وليس بشر  . عرفت منين أنا عايزه ايه ازاي
سليم وهو يمسك يديها ..ماهي انا امانك اوعدك اني مش هلمسك ولا هيبقى بنا اي حاجه غير لما تكون راضيه ميه في الميه وربنا يصبرني واستحمل
ماهي وهي تضحك بشده وقد تاهه في ضحكتها التي أخذت قلبه فضيق عينيه ..انتي شمتانه فيا يا حوت طب تمام متزعليش بقا  غصب عنك ودا حقي الشرعي
ماهي وهي تمسك السكين الموضوعه أمامها على طاوله الطعام ..عارف ياسولي الألوان عليا هتبقى حلوه احلى من الأسود الي هيتلبس على روحك
سليم بخوف مصتنع :صلي على النبي كده بس انا كنت بقترح بس مش اكتر مالك قفوشه كده اصل انا بموت في العنف وغمز بعينيه
ماهي :قليل الادب
سليم :منا عارف وقد ضحك وشاركته هي أيضا الضحك ولكن كان هناك من يراقبهم من بعيد ويخطط لإنهاء حياتهم !!

عشق الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن