الفصل الرابع عشر
قطع شرودها في الماضي
سليم :ماهي بقالي ساعه بناديكي روحتي فين
ماهي :روحت بعيد اوي افتكرت حياتي قبل عمو فؤاد والقرف الي شوفته لحد موصلت الأنا فيه دا سليم ومسكت يديه بين يديها وقالت انا مش وحشه انا شوفت قرف كتير اوي وحقي وحق اهلي وفلوس ابويا وشركاته هترجع بس عمو فؤاد ميروحش لا ميروحش
ضمها سليم الي قلبه :انا عارف انك مش وحشه انتي اقوى واحده في الدنيا كلها واجمل واحده على الكره الارضيه كلها انتي روحي وحياتي لازم تكوني قويه انا معاكي وهفضل معاكي لاخر نفس فيا انا دايما هفضل في ضهرك عمك لازم يتعاقب وانا هعاقبه بطريقتي الخاصة طريقه الذئبكانت وصلت لانجلترا وقد استقلت سياره اجره للمشفى وجدت كميه كبيره من الصحافه دخلت عن طريق مخرج الطوارئ فهي تعرف هذه المشفى فقد كانت تعمل بيها صعدت للطابق المطلوب تنظر حولها لا تريد أن ترى أحد بعد ما حصل مشت في الطرقه المؤديه لغرفه الطبيب المعالج وأغلقت الباب ...
كانو يجلسون بالخارج ينتظرون الطبيب لكي تتم العمليه اتت هي انتبهوا لها بعضهم بزهول وآخرون بخبث فقد جرت الأمور كما خطط لها
دارين !جرت عليها ملك تحتضنها بادلتها الحضن كانت تستمد منها القوه
ملك وهي تبكي بشده :سامحيني عشان خاطري
دارين وقد تجمع الدموع في عينيها :مين قال اني مش مسمحاكو انا مسمحاكو كلكو لانكو ليكو الفضل اني افوق وفعلا اتغير كده وابقى واقف زي مانا واقفه دلوقتي كده ...قسمت وقد احتضنتها بشده وقد بكو جميعا على هذا المنظر
دارين :لا مفيش وقت لازم الحق عمي فؤاد انا بنفسي الي هعمله العمليه دكتور ميشيل تفضل سيدي
ميشيل وهو دكتور متمرس في جلطات المخ في انجلترا وفرنسا وهو شاب في منتصف الثلاثين يمتلك العيون الزرقاء والجسد الرياضي كان وسيم للغايه وكان دائما ما كان يتغزل في دارينميشيل :ليا الشرف العمل معاكي يا دكتوره دارين وارجو أن نستمر على هذا دائما
عاصم وقد فقد أعصابه :دكتور ميشيل أعتقد أن عملك هو الذي يدل عليك وليس الكلام اليس من الفضل الدخول في العمل
ميشيل وقد استشعر نبرة صوته الغاضبه :اهدا سيد عاصم فأستاذ فؤاد بخير والعمليه بسيطه
دارين وقد سعدت بغيره عاصم :هيا إذا دكتور ميشيل تفضل
وبالفعل ذهبو الى غرفه العمليات الجراحية
بعد مرور عدت ساعات بالداخل اخيرا خرجت دارين ولكن قد أثارت حنق عاصم عندما وجدها تضحك مع ميشيل اللعين هذا أهذا وقتك سأقتلك لا محال
قسمت وشهاب وقد جرو عليها :ها عملتي ايه
دارين وهي مبتسمه:ساعتين تلاته ويفوق وكل حاجه تمام الحمدلله الجلطه كانت في أولها جدا ملحقتش لو كنا اتاخرنا كمان كان ممكن تسبب شلل لقدر الله الحمدلله
ميشيل الذي أخذ يتطلع لدارين بأعجاب فنظر الجميع لعاصم الذي مثل البركان الثائر
ادم لسيف :الحق اخوك دا هيولع في الراجل
سيف قد ذهب إليه :اهدا يا عاصم مش كده اعصابك دا برضه دكتور وااكيد معجب بيها كدكتوره يعني اهدا
ميشيل وهو ينظر لملك :انتي اخت دارين الكبرى انا الان فهمت لمن هي جميله هكذا
سيف وقد كان يفتك بيه :انا رجعت في كلامي وربنا لندمه على اليوم الي اتولد فيه ابن الكلب دا
أما عاصم ذهب وسحب يد دارين بالقوه وأخذها بعيدا
وعندما حاول ميشيل أن يمنعه وجد أمامه جدران مانعه وهم سيف وادم وسليم وقد أخذ سيف أيضا ملك من يديها للخارج
ميشيل:ما هذا لماذا يسحبوهم هكذا
رد عليه شهاب والذي كان يبتسم بخبث على أولاده :من الطبيعي أن هذا يحدث فكل واحد منهم خطيب الأخرى فعاصم خطيب دارين وسيف خطيب ملك
ميشيل وقد تغير لون وجهه فقد كان يعتقد أن دارين غير مرتبطه :ولكني لم ارى اي خاتم للخطبه بايديها
سليم :عذرا سيتم الخطبه والزواج اخر الشهر مع زفافي انا وأخي أيضا ادم على اسيل نحن الاربعه سنتزوج في نفس اليوم ونحن ندعوك لهذا الحفل أيضا سيكون في قصر شهاب العطار
ميشيل :أجل سأتي بعد اذنكم
اسيل وهي تنظر لسليم :فرح مين دا انا مش عايزه اتجوز
شهاب وقد ذهب إليها :اسيل تعالي اعدي جمبي
ذهبت إليه وجلست بجانبه
شهاب :ادم ماهي سليم ممكن تروحو تطمنو على فؤاد عقبال مكلم اسيل
وبالفعل ذهبو ولكن بقيت قسمت
شهاب:بصي يا اسيل يوم ما سليم طلب ماهي من ابوكي ادم طلبك منه برضه انا عارف ان ابني معجب بيكي وعارف انك مش بطقيه بس هقولك حاجه حلوه اعتبري جوازك منه دا تربيه ربيه من اول وجديد ولا ايه رايك يا قسمت
قسمت وقد كانت ارتاحت قليلا من معانه فؤاد :شهاب عنده حق يا اسيل ادم شاب كويس بس فعلا انتي الوحيده الي هتعرفي تربيه واكلمت بضحك وانا هقولك تربيه ازاي
اسيل وهي تفكر لا تنكر أنها معجبه بأدم ولكن تخاف أن أحد يجرحها ثانية
تنهدت وقالت بتعب :لو بابا وحضرتك وكمان سوسو موافقه يبقى انا كمان موافقه وربنا يقدرني على تربيته
ضحك كلا من شهاب وقسمت من كل قلبهم وتفائلو بهذا الحفل الرباعيفي احدى الغرف في المشفى
دارين :نعم انت ازاي تسحبني كده قدامهم وكمان قدام دكتور ..
عاصم بغضب :اقسم بالله يا دراين لو سمعت اسمه من لسانك هقطعه
دارين وقد خافت من لهجته التي اول مره تراها :ممكن افهم انت عايز ايه دلوقتي
عاصم وقد كان يدور حولها مثل الفهد الصياد الذي يحوم حول الفريسه :تتجوزيني !
دارين وقد نظرت إليه بزهول كأنها لم تسمع جيدا هل طلب منها الزواج ام انها تتوهم :نعم انت قولت ايه
عاصم وقد اقترب منها كثيرا وصارت أنفاسه مخطلته وقد وضع يديها حول خصرها وضمها اليه بشده وقال بصوت هامس في أذنها :بحبك يا دارين تتجوزيني
دارين وقد أغمضت عيونها تستنشق رائحته التي تعشقها منذ الصغر جائت لتعنفه خرج صوتها بهمس مرتجف بفعل حركته على ظهرها صعودا وهبوطا :عاااصم اب عد
عاصم الذي بمجرد أن سمع اسمه بهذه الطريقه لم يسيطر وانقض على شفتيها بقبله عاصفه مجنونه استغرب أنها لم تعترض ولم توقفه بل طوقت عنقه وتجاوبت معه بخجل فقد كانت هذه قبلتها الاولى نسيت كل شئ ليحرق شوقهم الاخضر واليابس !
أنت تقرأ
عشق الانتقام
Actionهى من رأت أمها وأبيها يقتلان امام عينيها، هي من تحدت العالم حتي هزمته فأصبحت هي الحوت، وان ظنت انها هزمت ماضيها فقد عاد من جديد للانتقام يصحبه العشق ! أما هو فجاء ليوقعها في فخه فوقع هو في عشقها فهي وليفته وهو الذئب !