الفصل الحادي والعشرين
كانت تخطي خطواتا بطيئه في هذا المكان السبعه مظلم تنظر إليهم بسخريه من ضعفهم الان أمامها اين انت يا ابي لترى اخاك بهذا الذل تحت قدمي ابنتك الوحيده !
ماهي وهي تجلس أمامهم وتضع قدما فوق الاخرى بقوه وشماته :ايه رايكو في منظركو دلوقتي كان لازم يعني مكان بالحسنه وكله بيعدي يا عمي
جمال وهو يأخذ أنفاسه بصعوبه :انتي فاكره اني هتكلم كده
ماهي :تخيل بستخدم نفس الطريقه بتاعتك بس ايه رايك انهي طريقه حلوه اكتر ولا ايه يا مرات عمي
نهى وهي لا تقدر على الحراك فجسدها منهك بشده من كثره الضرب
جمال :على فكره انا لو اختفيت اكتر من يومين عن رجلتي هيعملو حاجه مش هتعجبك خالص والي انتي بدوري عليه مش هتلاقيه
اقتربت منه وابتسمت بخبث :لا منا عارفه بس انا كمان لو اتاخرت عن مكالمه صغيره كده بووووووم ابنك المصون الي انت مخبيه هيكون رقبته قدامك في علبة هدايا ايه رايك
نهى وقد صرخت :جماااااال لا ابني لاااااااا قولها كل حاجه قولها سليم فين قووووولهااااا ابني لااااا
ماهي وقد وصلت لمرادها فزوجها حي يرزق ابتسمت
جمال :سليم عايش يا ماهي بس مش عشان حاجه لا دا عشان يموت قدام عنيكي وتتحصري عليه زي محصرتك على ابوكي وامك كده فكراهم فاكره لما دبحتهم واغتصبت امك قدامك وقدام ابوكي تصدقي أنا فاكر حتى وامك بتصوت تحت ايدي بس بصراحه امك حلوه اوي وكانت تستاهل مكنتش عايزه تيجي معايا بالحسنه وراحت قالت لاخويا اني بتحرش بيها يلا الله يرحمها واضح انها كانت بتحب العنف
ماهي وهي تضحك بهستيريا فاجئت جمال ونهى جلست على الكرسي مرة أخرى
ماهي :تصدق بجد انت كل كلامك بضحكني بس كويس انك فتحت الموضوع دا وايه رايك بقا لما اوريك الي انت عملته زمان حالا قدامك رررررعد ياااارعد
رعد :أوامرك يا حوت
ماهي بشر :عايزك تدخل رجلتك يمصمصو ويأزأزو في الهانم الحلوه الي هناك دي مدام نهى مع أن عارفه أن شكلها بشع مش شهي بس عايزين نفرج جمال بيه الاغتصاب لايف ايه رايك
رعد وهو ينظر لجمال بكرهه شديد :أوامرك دا عز الطلب والرجاله جاهزه
ماهي :بس براحه ها أنا عايزه بتصوير البطئ
جمال الذي كان لا يعي ماذا تقول هل ستفعل ما فعله بأمها وامام عينيه :لااااا متعمليش كده ابوس ايديكي لا
ماهي :ليه خايف علي شرفك اوي كده
جمال :لا بس انتي كده هتدبحيني بعدها وانا مش عايز اموت
نهى وقد نظرت إليه بزهول الهذا فقط تترجاها خوفا على حياتك وليس خوفا علي :ماهي انا بقا هقولك على كل حاجه وهقولك كمان سليم فين بس بسرعه عشان تلحقيه لانه قايل لرجلته لو اتاخر عن الساعه 7 يدفنوه حي
جمال :غبييييييه غبيييييه لييييييه ضيعتي كل حاجه لييييه
نهى :انا كده كده ميته انت خوفت على نفسك عشان متعملش فيك زي معملت في اخوك وانا كمان عملت زيك بخاف على نفسي بصي يا ماهي هتلاقي مكان في الصحرا زي المخزن هو كان مخزن زمان بس حاليا فاضي من ساعتها وسليم اعد هناك وابني كمان معاه بس انا ابني معاق ذهنيا يا ماهي ارجوكي احميه دا صغير اوي وملهوش ذنب ابوس ايديكي انا هقولك كل حاجه حصلت جمال بس الحقي سليم ورجعيلي ابني
ماهي وهي تنظر لجمال الذي ينظر لنهى بشر فقررت قرار
ماهي لرعد :فكوهم
رعد :نعم
ماهي :بقولك فكهم
رعد حاضر
وبالفعل فك وثاق نهى الاول وبعد ذالك جمال والذي بدوره انقض على نهى وابرحها ضربا وكاد ان يخنقها أما ماهي فظلت جامده تشاهد ما يحدث حتى وجدو صوت سيارات الشرطه وبعد ثواني اقتحموا المكان
جمال وهو يغير مجرى الكلام :حضرة الظابط هذه الفتاة اختطفتني انا وزوجتي وانت تعلم اني رجل اعمال معروف
الظابط :نعم نعم تفضل معانا سيد جمال لكن سمعنا كل شئ وايضا عن محاولة قتل سليم العطار
جمال وقد شحب لونه أما نهى فلم ترى مفر سوا الموت فحين غفله من الظابط اخذت سلاحه وضعته في فمها لتفجر رأسها الدماء في كل مكان أما جمال فصار ينظر إليها ويضحك بهستيريا وظل يضحك بدون توقف
أما ماهي فكانت جامده كل ما تفكر بيه أن زوجها سليم على قيد الحياه سليم !
ركضت سريعا للخارج نظرت في ساعتها الساعه الان 7الا عشر دقائق باقي من الزمن عشر دقايق
ليث وهو داخل سيارته السريعه :اطلعي بسرعه مفيش وقت
ماهي وهي تركض ركبت السياره وهي تقول بصوت عالي لرعد الذي بدوره هو ورجاله صارو ورائهافي الصحراء كان مقيد الحركه تماما وهم
رجل من الرجال :قد حانت الساعه السابعه هل التربه جاهزه
رجل آخر :نعم هيا لنحمله
وبالفعل دخلو وهو يحاول الإفلات منهم
سليم :اتركوني وسوف تعلمون من هو الذئب يا هذا
رجل من الرجلين :نحن اسفون أيها الذئب ولكن هذه أوامر الزعيم
سليم :تبا لك انت وزعيمك اقول لك اتررركنيي
كانو قد وصلو للتربه في الصحراء أما هو فمع المقاومه الذي تلاشت فهو مصاب برصاصتين قوته صارت هزيله بفعل الضرب أيضا وعدم الاكل والمياه
وكان هناك من يراقبهم بالاعلى وهو لا يفهم ما يقولون ولكن يرى أن هناك رجل مقيد وهم يلقونه في حفره عميقه فترجم عقله أنهم يدفنوه ولكن هذا الرجل حي لماذا !
وضعوه في الحفره وردمو عليا التراب
بعد قليل كانت قد اتت هي ورجالها وقد كانت كا البركان الثائر وقد قتلت جميع الرجال ولكن اين هو ! اين روحها ايييييين
وظلت تبحث عنه كثيرا صعدت للطابق العلوي وجدت طفل جميل الملامح ولكن أيعقل أن يكون هذا هو ابن جمال الذي عرفت أن عنده ابن جمال هي كانت تهدده فقط ولكن لم تكن تعلم اين هو من الأساس اقتربت منه فخاف الطفل كثيرا ولكن سرعان ما رأى على وجهها ابتسامه جميله فابتسم لها :انت بقا ابن عمي جمال يوسف !
هز رأسه الصغير فهو يعلم اسمه
ماهي وهي تمد يديها إليه :تعالى معايا
أعطاها الصغير يديه ونزل معاها اول مخرجو من المكان راح يشاور على الأرض
أما هي فلم تفهم لماذا
ليث وقد انتبه للحركه
ليث :ماهي هو اكيد مش عارف بتكلم يمكن عايز يعد على الأرض أو يلعب في الرمله
ماهي وهي تتذكر كلام جمال عن دفن سليم
ترك يديها وراح يركض وهي ركضت خلفه هي وليث ورعد وراحو يحفرون في المكان لتكون الصدمه حليفهم لقد وجدو سليم وهو مقيد الحركه تماما من كل الجوانب
ليث ورعد رفعوه حتى خرج للخارج كله راحت هي تضمه لصدرها وتقبله في كل انش من وجهه اول أن وقعت عينيها عليه راحت تضرب صدره بقوه
ليث :ماهي دا قلبه وقف خلاص مفيش فايده
ماهي وهي تصرخ :لااااااااا سلييييييم لاااااااا انت قوتي قوم عشان خاطري انا مستعده أدفن مكانك بس متسبنيش انا قلبي وروحي موجودين عشانك انت وبس سلييييم انت وعدتني وعد الذئب قوم يا ذئب قووووووم حرام عليك وراحت تضرب صدره بقوه غريبه
وبعد دقائق من الضرب المتواصل لصدر صار يكح كثيرا ويعطس اثر التراب الذي كانت متراكم فوقه وسعل كثيرا
ليث ورعد وبقيت الرجال الذين كانو ينظرون بزهول هذا ما يحدث في الافلام وليس حقيقه!!!!!
أما ماهي فقد كانت من الصدمه تضحك وتبكي في نفس الوقت
سليم وهو ينظر إليها بعشق :كنت واثق انك هتيجي يا حوت بس اتاخرتي اوي
ماهي وهي تضحك وتبكي :ياعمر الحوت وعشقه وحياته
سليم :مش قولتلك هرجعلك تاني
سليم وهو ينظر لليث ورعد :هتفضلو متنحين كده كتير فكوني يا حيوانات يا شويه حثاله اخلصووووو جسمي نمل
أما ليث ورعد فقد تداركو الأمر سريعا فراحوا يفكوه ثم حمله ليث ورعد للسياره أما هي فجلست بجانبه تضع رأسه في حضنها وجسده المدد في السياره تضمه بحمايه
سليم وهو يفقد وعيه ثانية
وحشتيني وحشتيني يا وليفتي يا وليفة الذئب !!
أنت تقرأ
عشق الانتقام
Actionهى من رأت أمها وأبيها يقتلان امام عينيها، هي من تحدت العالم حتي هزمته فأصبحت هي الحوت، وان ظنت انها هزمت ماضيها فقد عاد من جديد للانتقام يصحبه العشق ! أما هو فجاء ليوقعها في فخه فوقع هو في عشقها فهي وليفته وهو الذئب !