الفصل السادس عشر
في مكان على أطراف المدينه في قصر بعيد عن المرء كان يجلس على الكرسي يحتسي الشراب
جمال :دلوقتي بقا كل واحد فيهم بقا ليه نقطه ضعف هلعب عليها براحتي لحد مينتهو كلهم ماهي بقا نقطه ضعفها سليم يعني لو اتقتل هتضعف اكتر واقدر أقضي عليها بسهوله وفي نفس الوقت موت سليم هيهز إمبراطورية العطارين كلها وبكده اقدر اضغط اكتر على شهاب لانه كمان ميقدرش يقول السر الي ومخبينه من سنين وضحك بخبث شديد ولكن لم يعلم أن هناك خطه مضاده لكل ما يفكر به !
دخلت عليه زوجته فكانت نسخه منه في الشر والطمع وكانت تكرهه ام ماهي لأنها حنونه والجميع يحبها فكانت تغار دائما منها حتى زوجها الذي احبها كانت تكرهها بشده وهي من أدخلت في راس جمال القتل والاغتصاب
نهى :ايه يا جمال اعد لوحدك ليه ؟
جمال :ولا حاجه كل حاجه قربت تخلص وكل حاجه كالعاده هتبقى ملكي
نهى وقد لمع عينيها بالحقد والطمع : يعني فعلا مملكه العطارين هتبقى بتاعتنا
جمال :ايوه قريب اوي اوي خلاص هانت بقولك ايه متيجي وغمز لها بوقاحه
نهى بضحكة خليعه :لا نشرب كاسيين الاول
جمال :وماله عشان مشوفش اكتر قدامي شكل كده وحشك الكرباج
نهى :جدا يا حبيبي بحب ساديتك !!
جمال في نفسه : ساديتي الله يقرفك يا شيخه زي مسممتي حياتي انتي السبب الي مشتيني في الطريق دا وللأسف مفيش راجعه منه حتى مرات اخويا كنتي بتغييري منها عشان احلى منك واطيب واحن واحده حتى انا حبيتها اوي وكنت ناوي اتجوزها بس هي بقا الي اضطرتني اقتلها مقدرتش امسك نفسي من جمالها اغتصبتتها وقتلتها عشان لو كنت سبتها كنت هفضل شايف في عينيها نظره الكرهه وهفضل فاكر اليوم الي قتلت فيه اخويا دايمافي انجلترا كان الجميع موجود والجميع كانو سعداء جدا بوجود فؤاد وايضا زفاف الرباعي الخمبول على حد ذكر قسمت ..أما هو فكان ينظر لماهي بكرهه شديد ويقسم على الانتقام منها على اعتقاده انه اذا انتقم منها سوف هذا يضعف عمها الذي هو في الأصل السبب في كل ما هي فيه الآن لم يعلم أن من فعل كل هذا هو عمها يعلم أن هناك رجل هو من قتل أهلها وفعل كل هذا ولكن لم يعلم أنه عمها
فؤاد :يبقى تمام كده نعمل بقا حفله بس مش كبيره اوي برضه لاني تعبان اوي ومش بحب الدوشه
الجميع :موافقين تمام
قسمت :خلاص انا والبنات ننقي بقا الفساتين للفرح ولا ايه
الفتيات :اه ياريت
شهاب :احسن مصممه ازياء في فرنسا هتتواصل معاكو وتظبطلكو الدنيا هديه مني لمرتات عيالي
الفتيات وهم يركضن نحوهه ويحضنه :ربنا يخليك لينا يا عمو
عاصم لسيف الحق ابويا شقط مراتتنا
ادم :خف شويه يا عم شهاب في ايه برضه احنا اعدين
عاصم :وانتي ياختي مصدقتي اترميتي في حضنه لو على الحضن جوزك اولى
ضحك الجميع وخجلت دارين بشده
مرت الايام واتى يوم الزفاف فقد كان حفل زفاف رائع وفي نفس الوقت بسيط جدا
دارين الذي كانت ترتدي فستان طويل من الخلف وقصير من الامام ولقد جعلت شعرها على كتف واحد وعملت ما يعرف ب(الضفيره الواسعه مثل الاميرات )
أما ملك فكانت ترتدي فستان ضيق من الصدر وينزل بنسيابيه على جسدها الممشوق ويتسع من الاسفل
أما اسيل فكان أيضا فستان ضيق من الأعلى وكان علي الصدر دانتيل وينزل بانسيابية وفتحت من الامام تظهر جمال ساقيها
أما ماهي فكان فستانها ساده للغايه وكان بسيط جدا وعلى الاكتاف ينزل مثل الشرائط العريضه كأنها فراشه بيضاء جميله
وبالفعل عقد القران وجائت لحظه الرقصه بينهم
عند عاصم ودارين كانت تائها في عينيها الممزوجه بجمال الطبيعة الخلابة
عاصم :مش مصدق انك بقيتي خلاص ملكي
دارين :ولا انا والله انت كنت حلم بعيد اوي تخيل كده لو مكنتش رجعت العمليه بتاعت عمي كنت عملت ايه
عاصم :كنت هجيلك تركيا
دارين بزهول :انت عرفت منين اني كنت هناك
عاصم :دارين انا الفهد ولا نسيتي انا بس سيبتك عشان متعنديش وكنت عارف كمان انك هتيجي عشان عمي
دارين :عاصم ممكن منبعدش تاني كفايه
عاصم :ابدا ياعمري حتى لو انتي عايزه دا حاحبسك في سجن أو اقتلك ارحم من انك تبعدي عني
دارين وهي تضع رأسها على صدره
أنت تقرأ
عشق الانتقام
Actionهى من رأت أمها وأبيها يقتلان امام عينيها، هي من تحدت العالم حتي هزمته فأصبحت هي الحوت، وان ظنت انها هزمت ماضيها فقد عاد من جديد للانتقام يصحبه العشق ! أما هو فجاء ليوقعها في فخه فوقع هو في عشقها فهي وليفته وهو الذئب !