الفصل الخامس عشر
أما عند ملك وسيف كانو قد دخلو غرفة فؤاد وهو نائم
ملك :انت خلاص اكيد اتجننت انت ازاي تعمل كده
سيف:بقولك ايه كلمه كمان اقسم بالله متلاقي رقبتك مكانها انتي تخرسي خالص ازاي تسمحي لزفت الطين دا انه يتغزل فيكي لا وايه ياروح أمه دا مش عاتق لا انتي ولا دارين
ملك وقد سعدت من غيرته ولكن لا مانع من قليل من الفلفل الحار ولكن يا حلوه هذا ليس معه فهو السيف الحاد
ملك :وانت مالك بصراحه الدكتور حقه وبعدين هو كمان مز اوي انت شوفت ولم تكمل كلامها حتى وجدت سيف يمسكها من شعرها ويجرها الي الحمام بعيدا عن فؤاد صرخت ولكن كمم فمها :كلمه كمان اقسم بالله اخنقك واموتك ما اخد فيكي عشر دقايق سجن
ملك :متقدرش
سيف :جربيني
ملك وقد خافت من طريقته في التهديد فسكتت
سيف :اخر الشهر دا فرحنا كفايه كده
ملك قد زهلت مما يقول ذالك الاخرق ايعني انه سيتزوجها اخر هذا الشهر حقا!!!
سيف وقد اقترب منها وضحك بخفه فكان يقرأ أفكارها ويشعر بما يشعر بيه ولكن ملك من النوع العنيد ولن تأتي غير بالامر الواقع
سيف :ملك انا بحبك كفايه بعد بقا
ملك فقد كانت في دوامه كبيره بين العقل والقلب ولكن كما نعرف سنتصر القلب دائما
ملك :موافقه بس بشرط
سيف وقد قربها منه بشده :انتي لسه هتتشرطي
وقبل أن تفتح فمها كان يلتهم شفتايها بجنون كما لو كان رجل عطش في الصحراء يشتهي آخر قطرة مياه أما عنها فكانت مصدومه في لحظه تقتله في عقلها والان تسمح له بتقبليها بهذا الجنون العاصف
فؤاد من الخارج :متخرجو بقا فضحتونا الدخله لسه الشهر
ملك وهي تركض من بين يديه ووجهها احمر من كثرة الخجل الشديد
أما فؤاد فقد كان يضحك بشده وهو ينام على السرير
سيف وقد كاد أن يحلق بها ولكن صوت فؤاد أوقفه
فؤاد :خلصتو قلة ادب
سيف :يعني كان لازم تقفشنا ماهو هتبقى مراتي اخر الشهر
فؤاد :وهو يضحك ربنا يعينك عليها
سيف وهو يتنهد :مجننه امي
فؤاد :مش مهم المهم أن معاك مفتاحها اسألني انا يلا روح ونادي قسمت وشهاب عايزهم
سيف وهو يخرج :على فكره دارين الي عملتلك العمليه
فؤاد وهو يبتسم :منا عارف يلا غور
سيف وهو يخرج ويتحدث مع نفسه :ماشي انا اغور ودي راحت فين دي كمان دي ليلتها سودا
سيف :بابا طنط قسمت عمي فؤاد فاق وعايزكو جوه
جرت قسمت مجرد أن سمعت اسمه حبيب عمرها فقد فاق
دخلت الغرفه :حبيبي وحشتني
فؤاد وهو يحتضنها :انتي اكتر والله عارفه مع أنه يومين بس حاسس كأنه سنين بعيد عنك
شهاب :ياعم العشق الممنوع انا هنا أخرج طيب دا انا سنجل ارحموني
فؤاد وهو يضحك وقسمت التي خجلت كثيرا من وضعها التي لم تفكر بيه
فؤاد :اعدو في شويه حاجات لازم تعرفوها الولاد مينفعش نعملهم فرح
شهاب:نعم دا ازاي والناس والصحافة والإعلام مينفعش انت نسيت احنا مين
فؤاد وهو يتنهد :شهاب في حاجه انا خبيتها عليك مش عارف هيكون دا مصيره ايه بس مش قادر أتخيل أن ممكن الاولاد تتأذي بسببه
شهاب :انت مخبي عليا ايه يا فؤاد في ايه
فؤاد :فاكر لما قولتلك أن عم ماهي هو السبب في الي حصلها دا كله عارف عمها دا يبقى مين يبقى جمال
شهاب وقد شحب لونه الا يكفيه ما فعله في سليم أيضا يكون عم ماهي وهو ما فعل بيها كل هذا ولكن !
فؤاد :شهاب مالك اوعى تكون زعلت مني اني خبيت عليك انا عارف انه صاحبك وكان شريكك من زمان قبل متستقل بشركاتك بعيد عنه بس انا...
شهاب وهو يقف كلامه :انت مش فاهم حاجه
فؤاد وقد تعجب من لهجته التي تغيرت :في ايه ايه الي انا مش فاهمه
شهاب وهو شارد الذهن فاكر الحادثه الي حصلت زمان لاخويا ومراته وماتو فيها كان سليم عنده حوالي 9سنين وادم 7ومن ساعتها وهما معايا واتبرو مع عاصم وسيف ساعتها انا كنت حاسس ان في حاجه غلط خصوصا أن اخويا كان دايما بشيك على العربيات قبل الخروج اتلهيت مع الولاد بس لما العيال شادو حيلهم انا روحت القصر بتاع اخويا اخويا دايما كان بيحط كاميرات في البيت عشان الخدم روحت اخدت الكاميرات واعدت أفتش فيها كتير اوي لقيت حد من الحرس قطع الفرامل بتاعت العربيه ومش بس كده دا حط فيها قنبله حساسه ولما سألت عرفت القنبله دي بتنفجر مجرد ما العربيه تقف أو تبطئ قلبي كان ساعتها وجعني اوي ومكنتش عارف مين الي ممكن يعمل كده دورت على الحارس دا كتير بس كان مختفي عدت السنين والعيال كبرت وفي يوم الناس الي كنت مكلفهم يدورو على الحارس دا لقوه في قريه بعيد اوي عن أي حد فعلا روحت انا رجالتي وجبته ورميته في المخزن مكنش عايز يعترف وفضل على الحال دا كتير اوي اوي لحد ما فيووم كلموني الحرس وقالولي انه بيموت روحتله وهو بيموت اعترفلي أن جمال هو الي دفعله فلوس عشان يعمل كده لا وكمان يختفي بعدها بفتره كبيره اوي المهم كنت ساعتها مشارك جمال في شركه من الشركات وبنا صفقات كتير اوي روحت واجهته ومأنكرش خالص وبمنتهى البجاحه وقالي أن مفيش دليل واحد يثبت الكلام دا واني لو فتحت كلام تاني هيعمل في العيال. كده خوفت وهربت بس قبل مهرب فضيت الشراكه الي كانت بنا ومكملتش معاه وجيت على ايطاليا وفتحت فروع لشركه والسنين مرت وانت كمان رجعت ورجعنا تاني وعيالنا كبرو مع بعض انا اسفه يا فؤاد انا الي خبيت يارتني كنت قولتلك انا جبان انا جبان
قسمت :لا يا شهاب أي حد مكانك كان هيعمل كده واكتر انت جريت ورا الحقيقه لكن الحقيقه دي أوانها مكنش جيه عارف ليه عشان سليم وماهي هما الي جيبوها بنفسهم وينتقمو منه
فؤاد :خلاص يا شهاب كلامك لا هيقدم ولا هيأخر المهم الي جاي سليم وادم وماهي والكل لازم يعرف لازمفي الخارج كانت ماهي وسليم يجلسون سويا يتحدثون
سليم :هتفضلي تحلوي كده كتير
ماهي :سليم انت مكنتش كده امال فين الدبش فين الذئب
سليم :الذئب دا عايز يكلك والله سبيه يفترسك بس وانا اوريكي الذئب البشري بيعمل ايه
ماهي وقد خجلت من كلامه
سليم :احيه انتي كمان بتتكثفي مكنتيش كده فين ماهي الشرسه فين الحوت بقولك ايه انا هروح اشوفهم وانتي روحي شوفي الشباب تمام
ماهي :فعلا ليكونوا قتلو بعض والفرح يتقلب عزا
سليم وهو يضحك والله حتى لو عزا هتجوزك برضه
ماهي طب يلا روح بقا
سليم وقد ذهب باتجاه غرفه فؤاد وقبل أن يفتح سمعشهاب :ايوه للاسف يا فؤاد دا واقع عم ماهي هو الي قتل أبو وام سليم وادم !
صدم ولم يعرف ماذا يفعل كل ما يعرفه أنه سينتقم وسيريهم انتقام الذئب أما هي سيذيقها ابشع انتقام ولسوء العذاب فقد كانت عيناه داخلها نار تحرق الاخضر واليابس
حسنا سوف ترين الان انتقام بحق انتقام الذئب!
أنت تقرأ
عشق الانتقام
Actionهى من رأت أمها وأبيها يقتلان امام عينيها، هي من تحدت العالم حتي هزمته فأصبحت هي الحوت، وان ظنت انها هزمت ماضيها فقد عاد من جديد للانتقام يصحبه العشق ! أما هو فجاء ليوقعها في فخه فوقع هو في عشقها فهي وليفته وهو الذئب !