في انجلترا كان شهاب قد حكى كل شئ لفؤاد أنصدم فؤاد مما حدث فهو لم يتوقع هذا وكان يظن أن سيف لعب بمشاعر ملك ولكن اتضح أنه فهم الوضع خطأ وقد حكى لقسمت أيضا
قسمت :يا حبيبتي يا ملك كل دا انتي كنتي فيه وسيف دا غبي ازاي ميروحش يواجهها حتى يفهم
فؤاد :ويعني ملك سكتت دي عطته حتت قلم لدرجه شهاب بيقولي أن مناخيره بتنزل دم من امبارح
قسمت :يستاهل كده الاخين واخدين من الاختين قلمين
فؤاد بضحك :تصدق صح مجتش في دماغي انا نسيت موضوع عاصم دا شهاب بيقولي أن عاصم امبارح كان متنح لدراين كان فاضله ثانيه ويغتصبها من جمالها
قسمت :عيب يا راجل ماهو معذور برضه البت رايحه بفستان احمر احمر يا دراين احمر
فؤاد :اه والولا ضعيف بيفكرني بنفسي لما بشوفك بقولك ايه متيجي نرجع امجادنا
قسمت وقد تمكن من وجهها حمرة الخجل الشديد :انت لسه فاكر احنا خلاص كبرنا على الكلام دا الله يرحمك يا ليلي
فؤاد :قسمت هو الله يرحمها وكل حاجه بس انتي عارفه اني بحبك انتي ومن زمان وانتي الي اصريتي عليا اتجوز اختك انا كنت جي اتقدملك انتي
قسمت وقد تحول وجهها للحزن الشديد :عشان اكتشفت أن ليلي كانت بتحبك انت يا فؤاد واول مسمعت انك جي افتكرت انك جي ليها محبتش اكسر فرحتها واللمعه الي شوفتها واديك شوفت بعد فرحكو وحملها في اسيل بكام سنه عرفت أن عندها سرطان في المخ وحاله كمان متأخره كنت عايزني اعمل ايه
فؤاد :عشان كده متجوزتيش لحد ما هي ماتت
قسمت :مقدرش اتخيل حد يلمسني غيرك يا فؤاد ولا اخلف من حد غيرك والحمدلله اينعم مخلفتش بس ربنا كرمني بأربع بنات زي الفل اللهم بارك ونشوف عرايس كده ونفرح بعيالهم
فؤاد وهو ينظر إليها بحب على جمال تلك المرأة لم ينكر أن ليلى كانت ونعم الزوجه ولكن للحب والقلب شئ اخر
فؤاد :اه كان عندنا واحده وبعدين بقو تلاته وبعدين بقو اربعه خصوصا ماهي اكتر واحده شايله هموم الدنيا كلها على دماغها وهمومنا معاها كمان
قسمت وكانت تفكر في تلك الفتاه التي أنقذت زوجها وحبيبها من الهلاك فؤاد :فاكره اول مره شوفنا فيها ماهي يا قسمت
قسمت :هو دا يوم يتنسي دا مهما عملنا معاها مش هيجي حاجه جمب الي عملته في اليوم دافلاش باك من ست سنين
كان داخل سيارته والسائق في الامام عندما أحس أن هناك شئ خطأ وكان الظلام حالك جدا وإذ رأى السائق شجرة بالعرض تسد الطريق فأوقف السياره فنتبه فؤاد
فؤاد :في ايه يا حسين
حسين السائق :معرفش يا فندم دي شجره محططوه بالعرض ساده الطريق
فؤاد وقد احس بشئ خطأ :شجره ايه اوعى تنزل دا اكيد فخ وللاسف كان قد فات الاوان فقد وقعو في الفخ وقد كان هناك رجالا كثيرا جدا اقتحموا السياره وضربو السائق وايضا ضربو فؤاد حد الموت وأخذوا اوراق الصفقه كلها وتركوا فؤاد ينزف بشده والسائق الذي توفى في الحالكانت تمر بسيارتها التي تعمل عليها كسائقه فهذا طبيعي في الدول الاجنبيه فهي كانت تحتاج إلي المال لكي تعيش بعد أن قد جردوها من كل شئ وقتلو أهلها امام عينيها فقد قتلوا امها وأبوها عندما كانت في الرابعه عشر من عمرها تشردت في الشوارع عملت كثيرا في المحلات والتي كان أصحابها يستغلونها فكانت تضربهم وتذهب ذهب إلي مركز لتعلم الفنون القتالية العالية فكانت محترفه في تكسير العظام والملاكمة والتايكوندو وايضا تعلم استخدام الاسلحه الناريه ودخلت في ما يسمى بحروب الشوارع لكي تحظى ببعض المال استأجرت شقه صغيره ملك لها فكانت تحظى بشعبية في وسط الناس في سن صغير أنها في التاسع عشر من عمرها
كانت تقود السياره على الطريق المظلم الذي اعتادت عليه فرأت ما حدث فركنت السياره وابتسمت بخبث فسوف تخرج جميع الطاقه التي بداخلها اللان نزلت من السياره لترى شخصين يحاولون أخذ رجل من الأرض هو والسائق لداخل السياره فتعجبت ولكن عندما رأت البنزين المسرب عرفت انهم سيفجرون السياره فعادت لسيارتها بسرعه واخدت سلاحها وصوبت بحرافيه شديده على قدم إحدى الرجلين أما الآخر قبل أن ينتبهه ويخرج سلاحه كانت طلقه في منتصف جبتهه كانت انهت كل شئ ذهبت بسرعه الي السائق فعرفت أنه قد فارق الحياه أما الآخر فلا ما زال هناك نفس حملته بسرعه لسيارتها مجرد أن ركبتها وانطلقت كان الرجل الاخر كان قد علم وقد كان سوف يصوب عليهم ولكن كانت الاسرع وطلقتها جائت في السياره وفجرتها
هي :باي باي
ونظرت الي الراجل الذي بجانبها وهو فاقد للوعي وقد عزمت على الذهاب لأقرب مشفى وهي لا تعلم أن مصيرها سيتغير بسبب هذا الرجل !!
أنت تقرأ
عشق الانتقام
Aksiyonهى من رأت أمها وأبيها يقتلان امام عينيها، هي من تحدت العالم حتي هزمته فأصبحت هي الحوت، وان ظنت انها هزمت ماضيها فقد عاد من جديد للانتقام يصحبه العشق ! أما هو فجاء ليوقعها في فخه فوقع هو في عشقها فهي وليفته وهو الذئب !