فتيات من جحيم

البارت الثاني عشر

ماضي صعب النسيان .....عشق في نار الطغيان....سماء بكت لنهاية قصة عشق...انتهت بمقتل الملاك💔💔
*________________________*

غارقة في دمائها تنظر لهم بابتسامة أسيفقدون الأمان ،أسيفقدون الشخص الذي يحويهم ،أسيفقدون السند ،لا لا يمكن ان يفقدوها فهي الامان هي الحب هي الاخت هي الصديقة هي الام والاب والاخ وكل شئ لهم في هذه الحياة ....

جويرية بصراخ: أرررررريااااااام
وتتجه الي أختها الغارقة في دمائها لتجزي علي ركبتيه
وتضع رأسها علي ركبتيها ودموعها تنهمر علي خديها كالشلالات: قومي يا قلبي انا مش هقدر أعيش من غيرك قومي علشان خاطري أنا مليش غيرك في الدنيا دي غيرك متسبنيش لوحدي
لتجلس شعاع بجانبها وهي تبكي: غزالي قومي أنت قوية وقوية قوي أنت اللي علمتيني القوة واني أواجه متبقيش ضعيفة اوعي تستلمي للظلام خليكي قوية جاهدي علشانا

بينما هو واقف ينظر لها أستتركه وتذهب كيف لن يسمح بذلك بعدما لقاها لن يسمح بفقدانها انها حياته انها من دق قلبه لأول مرة لها لا مستحيل ان يحصل
،....بينما حمزة واقف يشعر بغصة في قلبه يريد مداواتها لما يشعر بالألم تجاهها لما يشعر أنه سيخسر روحه للمرةالثانية ولكنه لايستطيع ان يفعل شئ فهي ابنة من جرحته ومن خانت ثقته فيها ، بينما جميع من في الحفل ينظر لها بشفقة وهناك الصحافة تلتقط الصور لما يحدث فذلك الحدث يخص عائلة الراوي من أكبر عائلات في البلد
بينما الفتيات تجلسن بجانبها يبكين اما أريام فهي تنظر لما حولها وتجاهد ان لا تستلم للظلام ولكن لم تستطع لتغلق عينيها بهدوء وتسقط دمعة من عينيها لتصرخ جويرية: لااااا ...أريام
ليفق حمزة بسرعة البرق ويقول: بسرعة حد يشيلها ونوديها المستشفي يلا
عند تلك الجملة ركض إياس لها ويحاول حملها لتنظر له الفتيات بغضب ليقول : مش وقت الكلام ده أهم حاجة دلوقتي هي
لتصمت الفتيات ويحملها إياس بسرعة وسط دهشة الجميع أن ذلك الذي يبغض النساء قلق علي تلك الفتاة لتتبعه كل من جويرية وشعاع بسرعة بينما هو كان ينظر لها ويتمعن في ملامحها تلك الملامح الجميلة التي تسحرك بجمالها بينما الصحافة تلتقط الصور لأنه سيكون خبر الموسم تحت عنوان عائلة الراوي ليضعها في السيارة لتركب شعاع بجانبه وجويرية بخلف تضع رأس أريام علي قدمها وينطلقا بسرعة الي أقرب مشفي لتتبعه جميع العائلة فهم لا يريدون ان تتشوه سمعتهم بسبب ما حدث او حتي يتهموهم بتلك الحادثة ،لتقف السيارة أمام المشفي ليخرج بسرعة ويتجه الي الخلف يحمل أريام ويتجه بها الي الداخل ليقول بصوت عالي : ترووووللللي بسسسرعة
ليأتي الممرضون بسرعة ومعهم تروللي ليضع أريام عليه ويتجه الي الداخل ويأخذوها الي غرفة العمليات ويغلق باب الغرفة ويضئ المصباح معلنا بداية العملية

بينما بالخارج تقف جويرية وشعاع أمام باب الغرفة يتآكلهم الخوف علي صغيرتهم بينما إياس يقف ويستند علي الجدار ويغمض عينيه ويدعو في سره ان تعيش صغيرته ولا تتأذي :يارب احميلي صغيرتي ونجيها من الموت
لتأتي جميع العائلة ليروا الثلاثة واقفون ينظرون الي الباب ،لتتجه لهم رحمة وسميرة ومعهم همس لتواسي الفتيات ،بينما كبار العائلة يجلسون بكل وقار وبرود وكأن التي بالداخل ليست منهم ،أما حمزة فهو مشتت فيما يفعل أيسمع لقلبه الذي يحثه علي الذهاب وانتظارها أما عقله الذي يقول له ان يبقي فهي لا تستحق ، بينما هناك من تتآكلها نار الغيرة ، أما خماسي الشر نجدهم واقفون بكل برود وكأنهم لم يتفقوا علي إيذائها ولكن هذا لا يمنع من بعض الرهبة فهم اذا اكتشفوا ما فعلوا سيدخلون السجن ،