فتيات من جحيم

البارت الثالث عشر( الجزء الأول )

ذكريات وحكاوي...فرحة لقاك يا غالي....تلك العائلة ....أين العائلة.....من تريد التخلص منك وقتلك ...أم تلك التي تعطيك سعادة الحياة....💔💔

*____________________*

كانت تقف تنظر لهم ببرود وقوة اكتسبتها بعد معاناة ،كانت تنظر إلي كل من كان سبب في تعاساتها من دمر حياتها ،كانت تنظر الي من عشقته حد النخاع ولكن أعطاها مكان العشق الكره والآلام ....

إيدك متملسش بنتي يا حمزة يا رواي ...

ليلتفت الجميع ناحية الصوت ليصعق الجميع إنها هي كاميليا ،لينظر لها الجميع بصدمة وبالكاد يصابوا بشلل كيف هي علي قيد الحياة لقد ماتت !!، بينما عاصم الراوي من الصدمة لم يستطع الوقوف أكثر ليسقط علي الأريكة وهو ينظر إليها بصدمة وعدم استيعاب قد شلت الحروف علي لسانه او شلت حركته لينظر لها وهو ييقن أن القادم جحيم علي عائلة الراوي ،بينما عادل ظل ينظر اليها انها ابنته التي تخلي عنها بالماضي التي تركها تعاني بسبب لعبة كانت له يد فيها كانت من تخطيطه مع أخويه ،أما عمران الراوي نظر لها بصدمة وثم يتجه بنظره الي ابنه العاشق لها الذي دمر حياتها حتي لا تكون لغيره ليتنهد تنهيدة لا يعلم أهي غضب حزن قلق من القادم لا يعلم ولكنه يدرك الآن أن الدمار علي الأبواب ،أما هو ظل ينظر لها معشوقته التي قتلها بيده أمامه الآن زوجته التي عشقها وخانته ،ألم يقتلها بيده؟؟، ألم يطلق عليها الرصاص وأحرق المكان بها ؟؟،يالله ما هذا الألم الذي تملكني عند رؤيتها أنها مثلما كانت جميلة للغاية ومازالت تحتفظ بجمالها بل زادات جمالا ، لينزل يديه من الصدمة ويقول بصدمة وصوت متفطع يكاد يخرج:

كاميليا....كاميليا

بينما هي تنظر لهم ببرود ولكن كان قلقها وتوترها الأكبر من ابنتها التي حذرتها من التدخل من بعيد أو حتي القدوم ،أما هي فأغمضت عينيها بغضب لقد منعتها وحذرتها ولكن هي عصت أوامرها ولم تستمع لها وهي الآن تعرض حياتها للخطر ،إنها تيقن انها لن تستطيع الصمود أمام تلك الأفاعي كثيرا ،لقد رمت نفسها في النار مرة أخري بعدما نجت منها لتنظر الي والدتها التي نظرت لها بخوف فهي نسخة من عاصم الراوي بغضب ،لتحول والدتها النظر الي شعاع وجويرية التي نظروا لها يطمأنوها لتستجمع كاميليا شجاعتها التي كادت ان تفقدها من الخوف والتوتر من المواجهة 

كاميليا ببرود: أيوا كاميليا ....والا مفكرني شبحها ...ما تقول حاجة يا عاصم بيه ...قالت الأخيرة بتهكم وهي تنظر الي الجميع بألم مخفي جراء ما حدث لها علي أيديهم

ناهد بخوف: ككك ..كاميليا ..إزاي دي ماتت من سنين
شهيرة بخوف: دا أكيد شبحها أو عفريت ...
ناهد بخوف:لالالا أكيد في حاجة غلط ....

جويرية بتأفف: أنا مش فاهمة ايه حكايتها العيلة دي مع الأشبح والعفريت
شعاع: هو في ميت بيصحي أنا مش فاهمة والله أنا شكلي كده هجيب ليهم دكتور نفساني
جويرية : سيبك منهم خليني أسلم علي البنية أكيد تعبانة ....تعالي في حضن أخوك يا فواز قالتها وهي تتجه ناحية كاميليا وفاتحة ذراعها لها
شعاع خلفها: كامي روح قلبي وحشاني والله