خرجت من القصر غاضبة، كيف تقول هذا، ألا تثق بها، ألا تعلم من هي، ألا تعلم كم عانت بطفولتها بسببهم، وهي من عانت أيضا بسببهم، تجاهلت تلك الكلمة بالماضي ولكن الآن تدمرت حصونها وقوتها بسبب تلك الجملة (بقيتي نسخة من عاصم الراوي يا إريام ...نسخة مصغرة من الشر) يالله كم تقتلني تلك الجملة هي ليست مثله وليست مثل اخد بالعائلة،هي نفسها، هي أريام تلك الغزال الجارح جحيم المعمار، لتظل تقود سيارتها وهي حزينة ودموعها تهدد بالانهيار ....جلست علي المقعد وهي تنظر الي الأمام، كيف سمحت لنفسها أن تقول هذا عنها، تعلم مدا كرهها وتشبيهها بعاصم الراوي،كانت تكره ان يشبه احد عيونها بعيون ذلك الشيطان، ابنتها عانت الكثير بسبب تلك العائلة، وهي بكل بساطة تشببها بهؤلاء الوحوش لتتذكر تلك الجملة التي عصفت بكيانها( أنت اليوم اثبتيلي إني يتيمة بجد جملتك خلتني يتيمة، زمان كنت يتيمة الاب دلوقتي بقيت يتيمة الأب والأم مبروك عليكي موت بنتك يا كاميليا هانم) ......
بينما هم جالسون ينذرون لها بشماته فهم سعدوا بتزعزع علاقة الأم بابنتها، ليقف ذلك الخبيث ممسك بالهاتف ويقول بشر: أريام الراوي عايزها جثة وميتة انهاردة قبل بكره .....
★*★*★*★*★*★
اقتباس نار من القادم اللي فات حمادة وتللي جاي حمادة تاني خالص
اميرة عمرو(ملكة الروايات)
أنت تقرأ
فتيات من جحيم
General Fictionالحياة مليئة بالصعاب والآلام تجمعوا ثلاثتهم وكان هدفهم واحد وهو الانتقام من أشخاص اغتصبوا طفولتهم بطريقة بشعة منهم من ظلم والدتها بأبشع ما يكون ومنهم من لم يرأف بها عائلتها ومنهم من اتهموها بأبشع اتهام من ظلمهم جميعا لم يكن سوي أقرب الناس إليهم كانت...