البارت الثاني والعشرون
َّسګنِتّ بِدِأّخَلَيِّ أّلَآلَأّمَ
بِحٌثّتّ عٌنِ أّلَتّريِّأّقِ لَمَ أجِدِ
تّرقِرقِتّ أّلَدِمَوِعٌ بِعٌيِّنِأّيِّ
فِّمَقِدِأّر أّلَآلَمَ لَأّ يِّوِأّزِّيِّ
أّرتّفِّعٌتّ شٍهِقِأّتّيِّ
لَأجِدِ يِّدِ حٌنِوِنِةّ تّربِتّ عٌلَيِّ أګتّأّفِّيِّ
نِظّرتّ لَهِأّ أجِأّبِتّنِيِّ :
أنِأّ مَلَأّګ أنِأّ مَلَأّګ أنِأّ أّلَهِوِأّ يِّأّ هِوِيِّ أّلَروِحٌأميرة عمرو
★*★*★*★*★*★*★*★*★*★
في مكتب عاصم الراوي، كان يجلس بكل برود وعينان تراقبان من أمامه ،يريد معرفة ما يدور بذهنه ،هو من كان يهتم بإياس منذ الصغر ،فوضع أماله به ،فهو رأي ذكاءه وتصرفاته التي جعلت من عاصم يهتم بتربيته ،وإنشاءه علي حبه وطاعته له ،
أما إياس يجلس ببرود ،وينظر إلي جده ،وكأن هناك حرب بالنظرات لمعرفة ما يدور بذهن الآخر ،ولكن تلك الحرب باءت في الفشل فكيف سيتغلب الاثنان علي بعضهما ،وهما يعتبران نسخة من بعضهما ،كان يريد معرفة ماذا يفكر جده ،فتلك النظرات ما هي الي نظرات الشك ،أيعقل أنه علم بمقابلته لأريام ،كيف وتلك المقابلة لم يعرف بها غيره وأريام ، ولكن عاصم الراوي لا يستدعيه الا في الأمور الهامة فماذا حدث لهذا....إياس: خير يا جدو ،أنت أكيد مش جايبني هنا علشان نفضل قاعدين ساكتين ،وعلي حد علمي سكوتك ده لحاجة مهمة أو إنك بتحاول تعرف أنا بفكر في ايه ....
لينظر له عاصم بإعجاب ويخفيه بسرعة ليتحدث ببرود : إيه اللي بينك وبنت كاميليا ....
لينظر له إياس برهة إنه كان يتوقع مثل هذا السؤال ليبتسم له بخبث ويتحدث بثقة لا تليق سوا بإبن الراوي : مفيش بيني وبينها حاجة ،وعلي مقابلتي ليها يوم الحادثة فدا أكيد عرفتوا من اللي أنت بعته يراقبها....
لينظر له عاصم برهة ثم يتحدث : قالي علي مقابلتكم بس مقاليش أنتم إتكلمتم في ايه ،بس أنت عرفت منين اني في واحد بيراقبها ....
إياس : لو أنت حابب تعرف احنا اتكلمنا في ايه كان ممكن تقول من الأول ،أما بقي أنا عرفت منين فدي مش بعيدة علي غول المعمار إياس الراوي وتربية عاصم بيه الراوي .....
عاصم : شكلك كنت متأكد من إني هطلبك وهسألك علي أريام....
إياس : أيوا وأصلا أنا كنت هحكيلك ،بس أنت سبقتني لما طلبتني واللي شاغلني اني أقولك موضوع دارين دا اللي خلاني اسكت ...
عاصم: أنت ناوي علي ايه، مش معقول إياس الراوي هيقابل بنت ملهاش لازمة كده برا من غير ما حد يعرف لوحدهم إلا إذا.....
أنت تقرأ
فتيات من جحيم
Fiksi Umumالحياة مليئة بالصعاب والآلام تجمعوا ثلاثتهم وكان هدفهم واحد وهو الانتقام من أشخاص اغتصبوا طفولتهم بطريقة بشعة منهم من ظلم والدتها بأبشع ما يكون ومنهم من لم يرأف بها عائلتها ومنهم من اتهموها بأبشع اتهام من ظلمهم جميعا لم يكن سوي أقرب الناس إليهم كانت...