P. 21 "Mate"

261 12 0
                                    

قاتله..... هل انا قاتله...

هل سأصبح قاتله... هل انا بفعلتي هذه اكون مجرمه..

لكني قتلته لأسباب.. مهمه.. لي و لشقيقتي..

كان على أن أفعل هذا لأني لما كنت سأستطيع ان أعيش ان لم اقتله...

لا كنت سأشعر بالغضب طوال الوقت... كنت سأشعر بالضيق والفراغ..

لمجرد التفكير في عدم قتلي له وهو كان بين يدي... كنت سأشعر اني ظلمت شقيقتي...

كنت سأشعر ان دمائها راقت هباءاً...

انا لست بقاتله.....

هززت رأسي بعنف من هذه الأفكار لأمد يدي لأغلق المنبه ثم انهض من الفراش لأذهب الي المدرسه..

لان اليوم اختبار هام على أن اجتازه...
دلفت ال الحمام لأرتدي بنطال اسود جلدي وستره سوداء.. لاني لا استطيع ان ارتدي الا هذا لأجل شقيقتي... التي تركتني دون سابق إنذار...

"استوريا هاتفي ليا لنذهب معا حسنا سأنتظركم هيا.." تحدثت عبر الهاتف مع استوريا ليستعدوا للمغادره...

بعد دقائق كنت انتهيت من ترتيب حقيبتي لاهبط الي الغرفه الرئيسيه لاجد لوكاس وسام ورادان  على مائده الطعام وامي جالسه تأكل بهدوء لأحمحم جاذبه انتباهها لتنظر لي ثم تقول وهي تضع صحني أمام مقعدي  الفارغ" نارج تناولي طعامك اولا ثم اذهبي، لوكاس وسام سيذهبو معكي ورادان أيضا لكنه سيعود مبكرا " لأنظر لها بضيق واتنهد وانا في طريقي للجلوس على مقعدي..

اعلم انها لن تتحمل فقدان احد من أبنائها ثانيه لكني لا احب هذا النوع من الحمايه.. ان يمشي معك احد للحمايه انه فقط شئ مزعج..!!

              ***

" امي انا ذاهبه... "قلت وانا انهض من طاوله الطعام بعد انتهائي من الطعام لينظرو لي لاني لم أأكل حقا... لديهم حق انا لم أأكل لاني اريد ان الحق موعدي مع استوريا لينظر لي لوكاس  بضيق لأنه نوعا ما لم يكمل طعامه لكنه بدأ قبلي....

"استأتي ام لا..." قلت مشيره للوكاس ان ينهض لكنه لم يتحرك أنشأ واحدا..

"حسنا.. امي انا سأذهب وحدي الآن.." قلت وانا احمل حقيبتي كادت امي تتحدث لكن سبقها لوكاس "انا لم اكمل طعامي.. اجلسي.."
قال بنبره مستفزه لارفع حاجبي بأستفهام.. اهو احمق..

"ولماذا اجلس.. انا ذاهبه هذا شأنك انك لم تكمل طعامك وليس شأني..." تحدثت بهدوء مخيف لينظر لي ببرود ايحاول ان يهددني ب.... كاد يتحدث لولا الصوت الذي سمعته في باطن عقلي صوت مشوش.. شعرت بشئ مثل

" رابطه " قلت انا ولوكاس في نفس الوقت بصوت خافت لينظر لي نظره فهمت مغزاها لكن لا يعقل...!!!

لم انتظره ليتحدث بل ركضت بسرعه الي الخارج دون أن أتحدث ولا انظر اليه حتى...

             ***

Nargaria and the other world حيث تعيش القصص. اكتشف الآن