📚الفصل الثالث عشر📚

16.7K 627 130
                                    

#كرامة_مسلوبة
#البارت_الثالث_عشر
**__**__**__**__**__&&&&&
ظهر عصام مره اخرة ليهز حياة الاستقرار الواهى التي كانت تعيشه فدوى ، ظهور ايقظ فيها كل ألمها ووجعها وضياع برائتها وطهارتها وعفتها في نظرها ونظر عشيق قلبها زوجها الحبيب الذي فرطت بحبه خوفا عليه من كسرت قلبه عليها اذ علم بأغتصابها ، ترتجف وهي تتذكر أنه هو السبب في كل ما حدث لها،هو اول من نهش لحمها وتسبب في هروب بمنتصف الليل لتقع بين أيدي ذئاب بشريه لم ترحمها واستغلو محنتها وانتهكو جسدها المستباح ليثبتو علي ضياعها"
تقاوم فدوى أحتضان عصام لها كي تتخلص من يداها المطبقتين عليه ،لكنها لأ تستطيع بسبب جسدها الضئيل أمام قوته الجثمانيه الكبيرة لتمد يدها تاخذ فتاحة الرسائل من علي المكتب وتتطعنه في فخذه ليحررها وهو يتالم"
يجز علي اسنانه ساخطآ يا بت ال..... والله وطلع ليكي ضوافر وبقيتي تخربشي ببها بس تعرفي انت كده بقيتي الذ وزودتي رغبتي بيكي ويتطلع لها وهو يمد يده له محذرآ"
هاتي يا حلوة الفتاحه دي لتاذي نفسك بيها وانا هعمل اللي يريحك تمدها فدوى في وجهه مهددا اياه قائلة بوعيد"
لو فكرت تقرب مني هغرزها في قلبك يلا اطلع بره يا احقر خلق الله مكفكش اللي عملته فيا انت واخوك جاي تلوثني بعد ما اطهرت منك ومن نجاستك اطلع بره احسلك بدل ما انادى مدير الصاله وهو يشوف شغله معاك"
يضغط عصام علي جرحه ويربطه بمنديل جيب من القماش
ويجلس علي احد المقاعد الوثيرة ويتطلع لها صاحكآ"
لا يابت خوفتيني دسوقي مين اللي يتصرف معايا، ده كلب من الكلاب اللي كنت معلمهم اصول الشغلانه كان واحد من رجالة امي وبيتمنا الرضي ارضي ،لاني بورد ليه البنات اللي مشغلاله الصاله وبصراحه هيموت وتبقي واحده منهم"
فعلا نظرتي فيكي من يوم ما جابك جوزك لينا متخيبش اللي زيك بتبقي كنز لمدير اي صاله ، لما شوفتك بتكلميها قبل ما تخرجي مكنتش مصدق انك انتي فدوى بنت عمتي بصراحه اتغيرت وادورتي وبقيتي مزه بحق ربنا ، طيبتي واستويتي اوووي وبقيتي عايزة الاكال، وانا اكثر واحد يقدر اللي زيك ، يقول هذا (وهو ينظر لها بوقاحه يحوم لنظرها علي منحنيات و تقسمات جسدها برغبه شهوانيه فجا "
ليكمل حديثها وهو يغمز لها بطريقه مغرية قذرة"
اول ما قال انك اسمك فدوى ومن مصر ، ومش لاقي معاكي وسيله يوصلك بيها شكيت انه انتي وخرجت الحقك لقيتك راجعه، و لما اتحققت منك عرفت انه انتي فدوى بنت عمتي وخطيبتي وعشيقتي، اللي سرقك جوزك مني وملحقتش اطولك غير مره ، لكن ملحوقه انتي ارمله دلوقتي، دسوقي ميعرفش انك كنتي متجوزة اصلا، وبصراحه انا اولي بيكي أشغلك واستفيد من امكانياتك وهتكسبي معايا كتير أووي
ولا اقولك بلاش شغل الكباريهات او حتي الليالي الحمرا انت ارقي واغلي من كل ده ،"
رغم اللي يعرف انك شغاله بكباريه يقول عليكي بنت شمال ، لكن بعد اللي سمعته من دسوقي عنك اكدلي انك شريفه ولسه بتعافري قدرك اللي هو انا "
تصرخ فيها بشدة وهي تنهج بسبب هول ما قال لها"
اسمع يا زباله انت ، انا لا يهمني الزفت دسوقي ولا انت اتفضل اطلع بره ، انا مش خايقه منك اصلا ؟
اصل خلاص مبقاش باقي ليا حاجه أبكي عليها ولو فيها موتك هموتك واموت نفسي لو مبعدتش
عني وسبتيني في حالي "
يضحك عصام ضحكه عاليه مستفزة ويقترب منها غير عابئ بتهديدها او بالسلاح الذي بيدها ناظرآ لها بعين مملؤة بالشر"
يابت شوفي نفسك شغاله فين ومع مين هتعملبهم عليا، حتي لو قلت انك شريفة سمعة المكان كفاية تجيبك الآرض
وبتقولي عايزة تموتيني وتموتي نفسك ماشي هوافقك واقولك عليكي لا بت شريفه وبتدافع عن نفسها صح ،بس قوليلي ياحلوة هتسيبي ابنك مالك لمين يربيه "
تحدق به فدوى بذعر ويفتر فاها بدهشه "
يضحك ويخطف منها فاتحة الرسائل وهي في حالة الذهول بعد معرفته بان لها طفل ليكمل حديثه قائلا ببرود"
طبعا عايزه تعرفي عرفت منين، بصراحه انت السبب، لما جيتي من ٨ شهور تسالي علي خالك، عمك جبر عارفه طبعا
كان طالع واتكعبل فينا وسالني بخوف هو انتو هنا اومال فدوى قالت مفيش حد رد عليها ، مسكته من هدومه وهددته يديني عنوانك وكنت جاي اهددك تجي معانا لنفضحك ، لاننا عرفنا ان جوزك مات وانتي دخلتي في غيبوبه بعدها "
لكن لما جينا عرفنا انك هتتجوز اخو جوزك وعندك ولد جميل عنده شامه زي خالك ويقترب بانفاسه منها، قوليلي يا فدوى انت واثقه ان الولد ده ابن سمير ، يعني بعد الليله اياها اللي قضيتها معانا انا وحلمي ممكن يكون ابن واحد منا ولا كنتي حامل قبلها قولي ما تتكسفيش انا بردك ابن خالك "
ترتعد وتبعد عن أنفاسه القذرة بفزع بسبب حديثه عن ابنها "
تتلعثم بالكلام وهي تقول انت عايز من ايه مش كفاية اللي بعملتك دمرتيني مره وحرمتني من جوزي وراحة بالي، عايز مني ايه تاني اتقي الله فيا وابعد عني بقي
يعود ليجلس علي معقده الوثير قائلآ بلا مبالاة "
حرمتك من جوزك ازاي انا مالي ده كان امر ربنا ، يمكن علشان ترجعيلي لكن الغريب امر اخو جوزك جوازتك، منه باظت ليه وجيتي اشتغلتي هنا ليه اوعي يكون عرف بالليله اباها تصدقي ممكن ما هو اللي جابك وسابك يومها اكيد عرف انك قضيها في حضننا ، لينهض فجاءة مقتربآ منها "
لو عايزه تعرفي انا عايز منك ايه هقولك عايزكي ليا رغم ان شغلك بالصاله هكسب منه كتير لكن بعد الليله اللي قضيتها معاكي وانا مشتاق من يومها لليالي كتير تانية بصراحه معرفتش استمتع بيكي وانتي نايمه عايزكي وانتي صاحيه وفايقه وشرسه، زي ما كنتي معايا من شويا ،هو ده اللي عايزه منك انك ترفقيني يعني تبقي عشيقتي "
ترتجف فدوى وتستجمع شتات نفسها لترد عليه بغضب"
فعلا واحد حقير اتوقع منه ايه غير كده ؛ بص يا عصام انا هموت شريفه غصب عنك وعمري ما هعمل حاجه حرام مهما حصل وهقولهالك تاني الموت عندي ارحم وابني ليه ربنا"
يتنهد عصام بنفاذ صبر وهو يضرب بالفتاحه تحت ذقنها"
مش معقول تسيبي ابنك وحيد بالدنيا من غير لا اب ولا ام ويمكن متعرفيش ابوه مين اصلا ، لكن قبل ما تموتي نفسك زي ما بتقولي شوفي دول ويطلع موبيله ويفتح لها مجموعة صور وهي شبه عارية ومغيبه في احضانه واحضان اخية
لتركع من هول ما رات ليكمل حديثه وفي فيديو كامل لعلاقة حميمية قوية مره معايا ومره مع حلمي ، خدي اتفرجي شوفي ب بنفسك ، بصراحه عملت معاكي علاقه زي الفيديو بالظبط لكن متمتعش كنت بتصور وبركز في شغلي لعمل فيديو حلو يجيبلي ارباح طبعا انتي عارفه الفيلم زي ده بيتباع بكام ، ا طبعا انت عارفه اقدر انزله بالصور بتاعتك دي فين
اسمعي يافدوى انا يومها كنت عايز اتمتعت معاكي بعد ما خلصت شغلي وصورتك بكل الاوضاع كنت هضغط عليكي بيهم علشان تطلقي من جوزك و تشتغلي معانا لكن خالك نقذك منا بعد ما خدرناكي وهربتي وانابصراحه لسه نفسي فيكي أوووي فانتي عندك حلين اختار منهم واحد"
لأما تجيلي بكره في شقتي تقضي معايا ليله حمرا وتبقي تحت امري كل ما اطلبك لامي صورك والفيديو هينتشرو في النت والفيس وكل موقع تتوقعيه هخليكي فتاة ليل علي
حق وسمعة زي الزفت ، حتي لو موتي ابنك هيتعاير بيكي ، يعني عايزه تموتي موتي ابنك قبلك ولو جالك قلب"
انا هسيبك النهاردة تفكري براحتك وه عنواني هستناكي تجي برجلك لبيتي وتديني كل اللي انا عايزه منك بمزاجك ، غير كده قولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم وعلشان متزعليش أوي كده هنمشيها جواز عرفي يمكن ضميرك يهدى ويرتاح، بكره هستناكي ،بعد بكره زي دلوقتي لو مجتيش صورك مش هتعرفي تلميها من المواقع وهشهر بيكي ووشك هيبقي علامة مميزه وجسمك الحلوة ده الكل هيتمناه، خدي الفيديو شوفيه يمكن تعرفي الناس هتشوفك ازاي "
تزيح يده الممدوه لها وتصرخ فيه " بره بره بره
يضحك باستفزاز وبرود"
انا بره النهاردة لكن انتي بكره هتكوني بحضني هستناكي تعالجي جرحي منك يا وحشه سلام يا مزه"
يخرج ويتركها للحزن يملاء قلبها ، وجعل حياتها سود ، لتري الدنبا في عينيها كخرم ابرة لم تعد تستطيع ان تعبر من خلالها الي المستقبل الذي اصبح مصيره مجهول "
لم تعد تشعر بنفسها غير وهي تلطم علي خديها وتصوت علي ما كتب لها من فضيحه وعار ستجلبه لزوجها وابنها حتي موتها لن يرحمهم من الفضيحه ماذا ستفعل مع عصام وعرضه الخسيس ، يريدها خليله وعشيقه اوزوجه بعقد عرفي لم يعرف انها مازالت زوجه لسمير الذي لا يعلم انه حي "
وقالت لنفسها بجزع " لم يعد يفرق يعرف ان زوجها حي ام لاه ؛ لانه في كلتا الحالتين سيتم فضحها وعلي الملاء تبكي وتبكي وتتصرخ ؛تلعن اليوم الذي ولدت فيها لتنهار داخليا بعد ان كسرت عزيمتها وفقدت الامل ان تعيش بشرفها المهدور والذي كانت تلملمه ، تقفل المكتب وتخرج من الشقه الخلفيه لتذهب إلي ابنها مكسورة القلب والخاطر والحزن يكسي ملامحها ليصبح يوم نجاحها وفرحتها هو اسوء ايام حياتها"
 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
في صباح اليوم الثالي يقترب منها ابنها ليحتضنها بيداها الصغيرة بحب ماسحآ دموعها ويقبلها ببرائه "
ماما مين مزعلك وليه نايمه معيطه وعينك حمرا، ماما جدو وحشني اووي وبابا مؤمن هو احنا مش هنرجع ليهم تاني "
تغمره فدوى بحضنها وتدفعه لجوف صدرها تريد ان تعيده لأحشائها لتحميه من المصير المظلم المكتوب له"
وتظل طول اليوم تعوضه غيابها عنها ايام دراستها وشغلها بالكبارية بليل مع هيفاء تريد ان تبعد عن ذهنها عرض عصام المهين والا تفكر بمصيرها اذا رفضت عرضه"
ويمر اليوم طويل وثقيل عليها إلي ان تاتي الساعه العاشرة ويدق قلبها خوفآ من ياتيها او ينفذ تهديده وينزل صورها علي الانترنت وتطمئن نفسها " لكن هو قالي لحد بكرة كمان يارب حلها من عندك، انا مستحيل راجل يلمسني في الحرام انا لسه مرات سمير واتمني من ربنا اموت وانا علي ذمته مش كفاية محرومه منه يارب ما تكتب عليا الحرام"
وتفكر بالهروب من كل ما حولها لتقفل فونها وتظل تلعب مع ابنها إلي ان تنام بعد ان ارهقها التفكير من الأمس"
وفي صباح اليوم الذي سينفذ به عصام تهديدة بعد ان رفضت الذهاب له بالامس تصحي علي رنين هاتفه التي علمت بعد ذلك ان ابنها اعاد فتحه ، ترتعد ناظرآ لهاتفها بفزع كان عصام سيخرج لها من الهاتف تمسكه لتري اسم المتصل لترد بلهفه "
هيفاء حبيبتي انتي رجعتي ارجوكي قولي انك رجعتي بجد
ترد عليها هيفاء بقلق بسبب صوت فدوى المتوتر الحزين"
مالك يا فدوى فيكي صوت حزين ليه ،جرالك ايه ولا حصل ليكي ايه مالك بخير طمنيني ، كنت بكلمك امبارح وصوتك كان هادئ ومرتاح ، اوعي يكون المؤذى اللي اسمه دسوقي اتعرضلك او ضايقك في حاجه ، وربنا اجيبلك اجله "
تتردد فدوى في اخباره بما حدث ،ترتبك وتسالها بهدوء زائف"
انا بخير متقلقيش عليا بس وحشاني وحسا اني ضايعه من غيرك قوليلي مامتك عملت العملية واخبارها أية "
تتتغاضي هيفاء بمزاجها عن صوتها الحزين المشوب بالقلق والذي شعرت به في اول المحادثه لترد عليها"
الحمد لله عملتها امبارح بس لسه في الرعاية وممنوع الزيارة
تشعر فدوى بالانكسار لعدم مقدرة علي طلب المساعدة من هيفاء لتسالها برجاء لعل وعسي"
طيب انتي هترحعي امتي ، اصلي مش طايقه اروح المحل من غيرك ارجعيلي بسرعه يا هيفاء"
تقطب هيفاء جبينها لشعورها ان فدوى بمحنه ولظروف مرض امها لم تبوح لها لتكرر سؤالها"
فدوى انطقي مالك في ايه لاخر مره بسالك حصل ايه معاكي
تتنهد فدوى بحززن وتبلع ألمها مرغمه"
مفيش يا قلبي بس مشتاقه ليكي متعودتش تسبيني كذا يوم كده انتي عارفه مليش غيرك بالدنيا "
تزفر هيفاء بانزعاج بعد ان تاكدد بان مصببه قد حلت بفدوى وهي تنكر تقديرا لظروفها "
طيب ريحي في البيت متروحيش المحل اليومين دول لحد ما ارجعلك ، وعوضي مالك غيابك عنه الفترة اللي فاتت"
تاخذ فدوى نفس عميق وتجيبها بهدوء ممزوج بالحزن" حاضر
تغلق معاها هيفاء وقلبها يحدثها بان فدوى في قمة الاحتياج لها لتجري اتصال سريع باحد الاشخاص"
الووو ايوه يا ماهر عايزاك تفضيلي كاميرات الصالة وغرفة المكتب وتبعتهم علي الايميل بتاعي ساعه بالظبط تكون التسجيلات عندى وكمان تبلغ حامد يراقب فدوى ومينزلش عينه من عليها من غير ما تحس بيه او يتدخل فاهم "
وتقفل معه الاتصال وتحدث نفسها".
انا هعرف حصل ايه يا فدوى ويبقي ليلة اهله سودة لو طلع دسوقي الكلب مسك بسوء"
وبعد ساعه تصل لها الفيديوهات وتري وتسمع كل ما دار بين فدوى ودسوقي بالصاله اوفدوى وعصام بالمكتب"
يتملكها الغضب وتشعر بان فدوى ستضيع ان لم تتدخل وتنقذها من هولاء الانجاس " لتتصل بمحطة القطار وتسال عن القطار المسافر الي الاسكندرية لتعرف ان لا يوجد حجز والقطار المتوفر سيصل باليوم الثاني في الساعه السادسه صباح بعد غدا تشعر بقبضه في قلبها لان هذا الوقت سيكون الحقير عصام قد نفذ تهديده"
لتتصل بالمطار وتسال عن رحلات إلي الاسكندرية ليحالفها الحظ، وتعلم بأن الطاىرة المسافرة للاسكندرية ستغادر في تمام الثامنه وستعاود في تمام الثانية عشر مسأءآ،تشعر براحه وتحجز علي متنها هي وثلاثه من رجال عمها وبحسبا بسيطه تعلم أنها ستكون بالاسكندرية في تمام العاشرة تقريبآ ،وهكذا ستستطيع ان تنقذ صديقتها من براثن الاوغاد "
ويحل المساء سريع وتحاول فدوى ان تنسي او تتناسي ما سيحل بها اذا نفذ عصام تهديده ، لياتيها اتصال من رقم دسوقي تتردد ان ترد لكن خوفأ ان يكون حدث شئ بالمحل التي تعتبر هي مسؤوله عنه في غياب هيفاء ترد" الو
لتتصدم من الصوت المقيت الذي يحدثها بغضب وحدة"
نص ساعه لو مجتيش يا فدوى وربي لصورك تكون علي باب عمارتك وفي حضانة ابنك وعلي كل المواقع الاباحية"
تبلع فدوى ريقها بصعوبة ويقف الكلام علي لسانها لتقول بخنوع واستسلام " حاضر ربع ساعه وأكون عندك
تبكي فدوى بلا دموع بعد ان زرفتها طوال اليومين الماضيبن
وتلبس ثيابها علي عجل؛ وتودع ابنها الذي تركته مع جالسته نبويه وهي لا تعلم اذا كانت ستعود له أم لاه"
تدخل إلي المحل من بابه الرئيسه خوفا من اكتشافه الباب الاخر اذا كانو بالمكتب لتدخل ويستقبلها دسوقي وعصام
بابتسامه صفراء شريرة ويطلبو منها تحصلهم علي للمكتب"
تمشي وراءهم صاغرة ويدخل عصام ويجلس خلف المكتب بغرور وزهو بنفسه ويشار لها بعجرفه " اقعدي
تجلس وهي تطاطا راسها بالارض ليبدء دسوقي الحديث"
بقي طلعتي مدام ومخلفه وكنتي مدوراه وجاية تعملي علبا شريفه اسمعي عصام باشا كان رحيم بيكي مش هنطلب منك تعاشري الرجاله كل المطلوب منك تبسطي الزباين وتخدميهم
ويمد يده القذرة يمسك ذقنها ويرفع وجهه"
هتشتغلي معانا بمزاجك ولو هيفاء سالتك هتقوليلها انك انتي اللي عايزه تشتغلي بالصاله ،واسمعي لو نطقتي كلمه وقولتلها اننا غصبناكي عصام باشا هي فيتوصي بيكي،، ده استاذ في رفع المواقع ، فاحسلك تسمعي الكلام وبلاش الاحتشام ده وينزل يده ليقطع بلوزتها من علي صدرها وينزع عنها حجابها"
ينظر لصدرها العاري المثير ليسيل لعابها ويحاول ان يضمها لصدره ليعلو صوت عصام " لم ايدك يا دسوقي متستهبلش
انا بعتها ليك ركلام وبس لو لمستها هقطع ايدك فدوى ليا انا وبس هتخدم الزباين لحد ما تتأدب وتجيلي وبعدها دورك هينتهي وانا هرضيك بغيرها متقلقش "
ينهض من خلف مكتبها ويجذبها لتقف امامه "
بعد ما تجربي تحرش الزباين ليكي، هتجيلي راكعه علشان ارحمك، فكري كوبس كل اللي هيحصلك ده بسبب غباءك
كان ممكن تكوني عشقتي او زوجتي عرفي لاني مش بحب الجواز بس قلت ارضي نفسك اصلي انتو كتير اوووي وكل واحدة ليها طعم مختلف عن التانية ،وانا مش بحب اكل اكله واحدة ويعض شفتاه بحقارة"
اصل انتو كتير وحلوين اوي وانا بحب ادوق كل حلاوتكم بكل الانواع ويبعد عنها ليفتح شنطه بيده ويطلع لها لبس خليع ، خدي البسي ده هيظهر جمال جسمك وقدك ويبرز مواهبك وامكانياتك اللي هتخلي الكل يموت عليكي ويرمو فلوسهم تحت رجليكي ، يلا اخلصي البسي هدومك وشعرك ده ينزل كده علي ضهرك عايزك تبهريهم وتخلبهم يرمو قلوبهم قبل فلوسهم تحت رجلك يلا "
تاخذ فدوى اللبس المكون من تنوره قصيرة تظهر كل ساقيها البيضاء الملفوفه باغراء وبالجزء العلوي كب قصير يعري وسطها ويظهر تناسقه ويضغط علي صدرها ليظهره خارجه
تقف امامهم بهذا الشكل ودموعها حبيسه عينيها وهي تري نفسها كغانيه وتشرد في زوجها حبيبها كيف اذا راها هكذا سيظن انها فعلا ساقطه وخاننه لتضحك لتفسها بحزن"
من غير ما يشوف هو واثق اني ساقطه وخاينه وهي شارد تحس بيد تدفعها لتخرج إلي خارج المكتب لتساق الي الصاله كالشاه التي تساق إلي الدبح لتشعر بان قلبها مات كم ستموت الان فدوى بكل نفاءها وبراتها لتحل محلها اخرة ساقطه
******************
تدخل الصاله وتقف قرب الباب وهي متردد ودسوقي يدفعها بقوة لتدخل ومن وراءه عصام يهمس له"
متغصبش عليها لتقلب علينا انا هروح اجهز شقتي لان واثق انها الليله دي هتكون بحضني لاروح انا ليها شقتها، لكن من المستحيل اتنازل عنها النهاردة البت بقت فوره"
يمتص دسوقي شفتاه برغبه شهوانبة وهو ينظر لقوامها الممشوق وجسدها العاري المتناسق بأتقان"
طيب وحبيبك دسوقي ملهوش تفس انا هموت عليها
يدفعه عصام في كتفه بغيظ"
اوعي تحلم تقرب منه فاهم
انا ماشي ومش هتاخر ربع ساعه ورحعلك تكون اتعلمت الدرس يلا سلام واسمع متخليش حد يلمسها دي ليا انا وبس مش بحب اخد بواقي غيري فاهم"
يخرج عصام وتغيم عين دسوقي ويقول لنفسه هنشوف مين هينولها الاول ليدفعها بقوة وتخرج للصاله وتقف شاردة تنظر للجموع برهبه وخوف ، كانت تقف في زواية غير مكشوفه لكل الصاله، فلم يراها غير زباىن طاولة او اثنين فقط
وعلي احدهم كانو ثلاث شباب يحدق احدهم إليها باعجاب ممزوج بالرغبه"

رواية( رهينة فراشه) للكاتبة /سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن