رواية( رهينة فراشه) للكاتبة /سلمي سمير

📚اقتباس 📚

#اقتباس_في_السريع
#رهينة_فراشه
**********
تضع زبيدة راسها فجأة علي كتفه ، وتنقطع انفاسها ليشعر سمير بان مكروه  قد اصابه ،يضع يده علي وجنتها الشاحبه ليلاحظ انخفاض درجة حرارتها ، وقد اصبحت وجنتيها ويدها باردة كالتلج ، يدلك يداها  بكفه كي يشعرهم  ببعض الدفء، لكن عابثا كان يحاول، ليحملها بين ذراعه ويسرع بها إلي داخل  احدى المستشفيات ليساعدوه في انقاذها، ومعرفة  سبب ما حدث لها"
ياخذوها منه ويظل هو بالخارج قلق و علي اعصابه "
يخرج الطبيب من غرفة الكشف وينظر له مبتسمآ ليساله"
انت  تبقي جوزها ولا تقرب ليها إية
يبلع سمير إرياقه بصعوبة ويتوجس خايفآ من سؤال الطبيب ليجيبه"
ايوه انا جوزها طمني زبيدة  جرالها أيه،واية سبب اللي حصلها 
يربت  الطبيب علي كتفه ويبتسم له أبتسامة ثقه"
متخافش حصلها هبوط مفاجئ،وضغطها  نزل فجأة وده عادى للي زيها
يرتبك سمير وينظر له محدقآ باستغراب لعدم فهمه ما يقصد "
تقصد ايه باللي زيها، هي زبيدة بتعاني من مرض خطير ولا أيه
يبتسم له الطبيب بحنان قاىلآ  له بهدوء"
لا خطير ولا حاجه كل الحكاية المدام حامل الف مبروك
يصمت سمير برهه من صدمة  خبر حملها، لتتغير تعبير وجهه فجأة وترتسم الابتسامه علي ملامح وجهه الوسيم ليحتضن الطبيب بقوة"
بجد يا دكتور زبيدة حامل احمدك يارب ، ياه ده احلي خبر سمعته في حياتي ، اخيرا ربنا اكرمنا ، ويمسك يد الطبيب ليضغط عليها بالمصافحه ليشكره علي هذا الخبر السعيد  ويستاذنه في الدخول إليها
يدلف علي زبيدة الغرفه ليراها تحسس بطنها بعدم تصديق وهي مبتسمه  ومنشرحة القلب ، تنظر له بفرحه كبيرة"
يقترب منها ويمسك يدها ،لكنها تسحب يده  لثغرها وتقبلها قائلة"
سمير انت احلي حاجه في دنيتي، والنهاردة كملت بحملي شكرا ليك لان بسببك انا هبقي ام ، وتبكي بحرقه( انا فرحانه اوووي يا سمير"
يحتضنها من كتفها ويقبل جبينها بموده وحنان "
الف مبروك يا زوزتي ، انت هتبقي احلي واطعم ام في الدنيا دي كلها  المهم قوليلي بقي تفسك في ولد ولا بنت وهتسمي ايه
تبتسم بخجل وتطاطأ راسها قائلة بصوت خافت"
نفسي في ولد وهسميها علي اسم.......!!!!
    ☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆
دي اقتباس  صغنون اتسلو  بيها لحد بكره
#سلمى_سمير