#اقتباس
#هدية_للحلوين_المتفاعلين
________
يدخل مؤمن علي فدوى غرفتها بالمستشفي وعينيه تملائها الدموع
ناظرآ إلي بطنه المنتفخ بأرتباك" انا بشكرك جدا يا فددوى لانك حافظتي علي الجنين اللي في بطنك ، ورفضتي أجهاضه
كفاية انه هيعوضني اخويا سمير اللي اتحرمت منه
واوعدك ويشهد عليا الله، أنه هيكون ابن ليا، وزي ما سمير ياما عمل علشان هرده خيره عليا في ابنه وهارعاه لحد ما تشوفيه راجل"
تتطلع لها فدوى بارتياب " مهما كان دي أبني وحته مني، وميهونش عليا اقتل روح بريئ ملهاش ذنب ، لو كنت هوافق علي اجهاضه كان هيبقي بسبب عمايل امك فيا كفاية من يوم ما دخلت بيتكم ماشفتش منها غير الاهانه وقلة القيمة، انا ما عشتش يوم حلو غير الكام يوم اللي عشتهم مع سمير، اسمع يا مؤمن بلغ امك ، انا خلاص زهقت من اهاناتها وذلها فيا ، وخلاص مبقاش فيه اللي يربطني بيني و بينكم ويخليني أتحمل عمايلها معابا ، حتي لو الولد من دمكم ، "
وعرفها كويس اني بعد ما اولد هقعد في بيت ابويا وهشتغل واربي ابني ، ولو اتعدلت معايا وغيرت من اسلوبها وطريقتهاةليا ، ممكن اسمح ليها تشوف ابني وده اخر كلام عندي "
لتدخل عليهانحمده وشرارة الغضب تتطاير من عينيها لتصيح فيها"
بقولك ايه با بنت سنيه الواد ابننا ، وهتربي في بيت جده ، انتي مجرد ماعون وبس وبعد ما تولديه ، غوري في داهيه واحنا هنربيه ، شوفي حالك ، وابعدي عنه لتنحسبه زي ما نحستي ابوه فاهمه"
تصرخ فدوى فيها بغضب مع شعورها بالم شديد بظهرها قائلة في تهور وعناد" اللي في بطني مش ابنكم ولا ليكم فيه فاهم مش ابنكم ده ابني انا وبس ابني انا وبس لتتزايد صراخاتها فجاءة وتبكي
يصيح مؤمن في امه" مبسوطه كده ياماما انتي داخله تموتيها مش كفاية عليها خطورة حملها وبعد ما كان الدكتور مصر علي اجهاضها ، وهي اتمسكت بيها علشان تخلد اسم اخوبا جاية انتي تحرقي دمها "
اسمعي يا ماما سمير اللي كان بيدافع عنها مات لكن انا عايش " ومش هسمح لحد يجي عليها تاني ويجرحها او يهينها فاهمه "
وينظر لفدوى مواسيآ " حقكك عليا بس انتي هتعيشي معانا في البيت لان ... ويصيح وهو يري خط من الدم علي ساق فدوي
فدوي ايه الدم اللي عاي رجلك ده حصلك ايه طمنيني انا هخرج اجيب حد ينقذك
تمسك قميصه وهي تصرخ بقوة وتمد يدها تمسك بطنها قائله بألم " الحقني يا مؤمن انا بولد......
**********
#سلمي_سميرالصورة لفدوى وهي في اخر شهر لها
أنت تقرأ
رواية( رهينة فراشه) للكاتبة /سلمي سمير
Poésieاذا فقدت الثقه في من تحب خسرت الثقه في كل الناس واصبح الآمان هو أقصي أمانيك فهل يعود الحبيب لثقته بك بعد ان ظهرت براءتك ام يستمر البحث عن الآمان في فراش الحبيث الغير واثق طريقه للاحتواء