ماذا؟!... رحل! ... كيف؟ .. لم يخبرني برحيله؟ ... لطالما كان سندي ومعولي.. كيف رحل؟ ... نظر حوله... نحيب وبكاء... إخوته جميعا يبكون.... عيناه امتلاءت بالدموع... لكنه لا يستطيع أمرهم بالخروج... كلمات والده تدور في رأسه (مفيش راجل بيعيط يا عمار)... نظر حوله ليستمد قوته من احد.... كيف؟ .. كيف وقوته قد رحل.... نظر لمازن اخيه... اكثر من كان على خلاف مع والده... وجده سقط أرضا... سحقا كيف شاب بتلك السرعه.... ينظر أمامه بشرود..دموعه تهبط كأنها شلالات.. تحرك بخطوات اشبه ما تكون ميته... حتى وصل إلى إخوته البنات.... رفع رأس مريم اليه فوجد عينيها بحر من الدموع
تحدثت بصوت مرتجف :بابي... بابي يا عمار... بابي
احتضنها بقوه وكأنه يخفيها من هذا العالم
حرك يده الي مليكه لتقترب منه لكنه وجدها تهتف بصراخ:لا لا لا... بابي محصلوش حاجه... انا عايزه بابي
تحرك تاركا مريم.... اقترب منها واحتضنها فأخذت تضربه بعنف وهي تهتف :بابي.... اه يا بابي
تحركت سلمي وأخذتها منه وقفت تضمها
تحرك مالك إلى عمه "مازن" الذي جلس على كرسي
وبدون كلمه ارتمي مالك في احضانه يبكي ويشاركه مازن النحيب على صديق عمره
رفع عمار راسه ليجد سليم... كيف؟! ... سليم هنا.... اجأت يا اخي لتلاقي الهم معي
نظر سليم له حاول التحدث اكثر من مره لكن صوته لم يخرج فرتمي بأحضان اخيه يبكي.... يبكي كأنه طفل صغير... نظر عمار حوله فوجد الجميع يبكي... نساء ورجال... حتى أن نحيبهم جلب من في المشفى
خرج الطبيب من غرفه العمليات هاتفا :ايه الصوت دا مش عارفين نشتغل
رأي يحيى فتوجه اليه فهو صديقه
الطبيب :يحيى... خير في ايه؟
اجابه يحيى وهو يمسح دموعه :المريض اللي جوه صاحبي
الطبيب :مريض... مين فيهم
نظر الجميع له بترقب حتى انهم توقفوا عن البكاء
تحرك عمار له وتحدث :ابويا... احنا جبناه هنا... كان عنده ورم... وانت....
الطبيب بتذكر :اه... ايوه لسه العمليه مخلصتش
مازن الجارحي بصدمه :مخلصتش... في ممرض قال ان المريض مات
الطبيب :ايوه... دا مريض تاني كان عامل حادثه
في تلك اللحظه خرج ذلك الممرض وهو يحرك سرير المريض... تحرك عمار الي السرير وكشف عن وجه فوجده ليس والده... في تلك اللحظه بكى... بكى فرحا... لم يمت والده بعده... رفع رأسه يهزها نفي... في تلك اللحظه هجم أخيه "مازن" على ذلك الممرض يمسكه من تلابيب ملابسه بعنف وهو يهتف :هقتلك... والله لقتلك
حاول الجميع تخليص ذلك الممرض منه لكنهم لم يستطيعوا حتى جذبه أخيه الأكبر فرتمي في احضانه يتمسك بملابسه فتحدث مازن بفرح:مماتش يا عمار .... مماتش
ابتسم عمار له وهو يهز راسه ايجابا
فتحدث الطبيب :ينفع بقا تهدوا عشان نكمل العمليه
يحيي:انا عادي ادخل معاكم
الطبيب بإبتسامه :اكيد يا يحيي
دلف يحيى الي غرفه العمليات بينما جلس الجميع يدعون الله أن يشفي كنان
...........
في المشفى وبالتحديد في غرفه جميله التي وضعها بها عمار
لازلت مستلقيه... هذا المهدء قوي المفعول.. كانت غزل تجلس جوارها على كرسي تربط على شعرها بحنان
بينما سلمي تجلس على الاريكه تقرأ آيات القرآن.... وعائشه على بعد خطوات منهم تصلي وتدعو الله أن يبعد السوء عن صديقتها وزوجها
في تلك اللحظات دلفت كارمن الي الغرفه وهي تهتف بسعاده :العمليه نجحت... العمليه نجحت
غزل :الحمد لله
اغلقت سلمي المصحف وقبلت لتضعه جوارها وهتفت بإيمان داخلي :الحمد لله... ربنا كبير... مرضيش يكسر بخاطرنا
انهت عائشه صلاتها ...وسجدت الي الله وهي تشكره
كارمن :الدكتور نقل عمو اوضه تانيه... هتيجو؟
سلمي :لا روحي انت ولما جميله تفوق هنيجي
تحركت كارمن عائده الي اخوتها بينما التقت في طريقها بسليم
سليم بتسأل :هي اوضه مامي فين يا كوكي
كارمن وهي تشير الي احد الغرف :هناك اهيه
تحرك سليم حتى وصل إلى تلك الغرفه طرق على الباب عده طرقات تبعها صوت غزل التي اذنت له بالدلوف
توجه الي الداخل
لتتحدث عائشه وهي تحمل سجاده الصلاه في يدها :سليم... حمد لله على السلامة يا حبيبي
توجه سليم لها وقبل جبينها هاتفا :الله يسلمك يا انطي
ومن ثم توجه الي سلمي وغزل وصنع نفس الشئ
تحركت غزل مبتعده عن الكرسي لتعطيه فرصه ليطمأن على والدته
قبل سليم يد والدته ومن ثم جبينها ليهتف بصوت ضعيف :وحشتيني يا مامي.... ليكمل بسخريه :جيت اعملك مفاجأه... فجأتوني انتم
ربطت غزل على كتفه بحنان وهي تهتف :الحمد لله على كل حال يا سليم
سليم بإيمان :الحمد لله
في تلك اللحظه شعر بحركه والدته ليتحدث بقلق :مامي... ليكمل وهو يوجه حديثه لسلمى :هي مالها يا انطي
سلمي :اهدي يا حبيبي دا من أثر المنوم
فتحت جميله عينيها بتعب لتلتقي بعينين ابنها فعادت لبكائها السابق احتضنها سليم لا يعلم من بهم يحتاج لحضن الاخر
في تلك اللحظه دلف أبنائها ومعهم أبناء اخوتها فتوجهت غزل اليها ووضعت الحجاب على رأسها
توجه عمار لها وهو يهتف بصوت حاول جعله مرحا :كدا يا جي في حد ينام الصبح
توجهت جميله بنظرها اليه وهي تهتف بصوت مضطرب :ك.. كنان
اجابها مازن :كويس يا مامي الحمد لله كويس
نظرت لهم جميله بشك فأثر الدموع لزال واضح عليهم
فتحدث أسر الذي لاحظ نظراتها :لا... دا كانت مسابقه عياط... والحمد لله خدنا المركز الأول
ضحك الجميع بينما هي نظرت إليهم بدهشه
فأجبها مؤمن :ورقه وقلم وسجلي ورايا اللي حصل يا ست الكل.. اللي حصل انه.........
قص لها مؤمن ما حدث حتى انتهى
فتحدثت جميله بحيره :دا كله حصل وانا نايمه
ميرال :يا بختك....والله كان نفسي اكون مكان حضرتك
عائشه بمرح:ايوه الواحد كان شايل دمعتين لفرح الولاد... اجيب دموع انا منين
ابتسمت جميله على حديثها وتوجهت بنظرها لعمار وهي تهتف :عايزه اشوف بابا يا عمار
ابتسم عمار وهز راسه ايجايا وهو يهتف :حاضر... نطمن على حضرتك و نروح نشوفه... هو بابا لسه مفقش
احضر عمار الطبيب الذي كتب بعض الادويه لها ونصحها بالهدوء ومن ثم توجه الجميع الي حجره كنان
..........
في غرفه كنان
فتح عينيه بتعب.... نظر حوله فوجد "جميله" تجلس على يمينه وصديقه "مازن" على يساره.. "يحيي" يقف على بعض خطوات منهم مستند على تلك الاريكه التي تجلس عليها زوجته و"سلمي" بينما على خطوات منهم كان يقف عمار وزوجته واخوته واخوتها
عاد بنظره مره اخرى الي مازن وهو يهتف بصوت ضعيف :هو انتم ورايا ورايا... حتى وانا ميت
نظر اليه "مازن" وهو يبتسم واخفض راسه ليجيبه بصوت منخفض :وراك وراك حتى لو فين يا صاحبي
تحرك يحيى اليه واخذ يجري بعض التمارين الروتينيه ليتأكد من سلامته ومن نجاح العمليه
........
في الخارج
كان تجلس هدى بصحبه أخيها وخطيبته على احد الكراسي تنظر لخطيبها الذي يتحدث مع والدته ووالده
بادلها أسر نظراته لتبتسم له مشجعه فعاد لحديثه مع والدته
غزل :يعني هتفضل عايش في الشقه دي لوحدك
أسر وهو ينظر إلى الحائط:انا كدا مرتاح
حركت غزل وجه الي ان اصبح مقابل لها تحدثت بحزن :أسر.... انت ابني الوحيد.... انا خايفه عليك... خايفه الا....
قاطعها أسر هاتفا بضيق :خايفه من ايه يا امي... خايفه الا اموت... منا كدا كدا ميت... من قبل ما اتولد وانا مكتوبلي هموت امتى وازي... لو كل واحد خاف يا أمي من الموت محدش هيعيش حياته...انا عندي اهون اني اموت وانا بدافع عن بلدي والناس اللي فيها.... من اني اموت وانا نايم في بيتي وعلى سريري.... دا ربنا بيقول ♦ ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ}
غزل :انا عارفه.... بس.....
قاطعها حاتم تلك المره وهو يقول :خلاص يا غزل أسر قال اللي عنده.... وهو صح ....ليكمل وهو يوجه حديثه لاسر:بس انت هتتجوز قريب واحنا اصلا مكناش بنشوفك... تصور بعد اما تتجوز بقا.... اقعد الفتره دي عندنا
أسر :بس يا بابا.....
حاتم :مفيش بس... انا قلت اللي عندي.... ويلا عشان نشوف عمك ونروح
..........
مر علي خروج كنان من المشفى تقريبا اسبوع كان لا يرى فيهم احد... لضعف مناعته ولكن بعد تحسنه كان يجلس في صالون المنزل بصحبه ابنه عمار الذي كان يمضيه بعض الأوراق
على خطوات منهم كان يجلس مازن مع والدته يتحدث معها فجميله حريصه على أن تكون صديقه أولادها
اما في الحديقه فكان سليم يلعب مع مالك كره القدم ويوسف بصحبتهم... تجلس مريم على الارجوحه تشاهدهم... بينما في المطبخ كانت مليكه مع مرام يعدون كيك
مليكه :وبعدين بقا... ام الكيك دي مش راضيه تظبط
ابتسمت مرام لها وهي تأخذ قالب الكيك... لتصلحه وهي تقول :مش هتظبط من اول مره يا لوكا... شويه شويه هتتعلمي كل حاجه
زفرت مليكه بنفاذ صبر قائله :وهو هيصبر لما اتعلم
مرام بدهشه :هو مين
مليكه بمرح:زوجي قره عيني
ضحكت مرام عليها قائله بخبث :وهو بقا في زوجي قره عيني بجد... ولا في سياق الحوار
مليكه :لا... ولا زوجي قره عيني... ولا خطيبي حبيبي حتى... احنا معندناش الكلام دا في العيله
مرام :ليه هو الحب حرام
مليكه بفخر :بصي يا بنتي احنا منعرفش غير حب ابونا وامنا بس... ودول متبرين مننا يبقى.... مفضلش غير حب الله و الوطن
تحدثت مرام من بين ضحكاتها :امال اخوكي اتجوزني من غير حب يعني
مليكه بتسأل :ابوه صحيح هو اتجوزك ازي... انا كنت صغيره ومش فاكره حاجه
وضعت مرام قالب الكيك في الفرن وتحدثت :اقعدي هحكيلك
جلست مليكه تنظر لمرام بتركيز لتعود مرام بذاكرتها لأكثر من ٦ سنوات
فلاش باك
كان الجميع في انتظار ظهور نتيجه الثانويه العامه فهم لديهم ٥ أطفال بها
الجميع يحاول فتح ذلك الموقع
فلاحظ عمار توتر مرام فذهب ليخفف عنها جلس جوارها هاتفا :مالك يا مرام
مرام :خايفه اوي
عمار بمرح :متقلقيش انا كدا كدا هتجوزك حتى لو جبتي ٥٠٪
مرام :لا والله... لتكمل بتباهي :انا مش هوافق اتجوزك لو مجبتش مجموع كبير اصلا
عمار :كام يعني
مرام بتفكير :٩٥ مثلا
عمار بمكر :طب لو جبت ٩٥ اروح اطلب ايدك من ابوكي واقله اني عايز اتجوزك
مرام بثقه :انا متأكده انك مش هتجبها
مد عمار يده لها وهو يهاف :ديل ولا لا
مرام بثقه :ديل
مؤمن بفرحه :الموقع فتح
هرول الجميع اليه وبدأت نتائج الجميع تظهر حتى جاء دور عمار
أملي عمار رقم الجلوس لمؤمن نظرت له مرام بتوتر من ثقته تلك حتى هتف مؤمن :٩٦ يا باشا
عمار بفرحه :yess
هنأه الجميع بينما هو استغل انشغال الجميع بالآخرين ليقترب من اذنها وهو يهتف :مبروك يا مراتي
عوده من الفلاش باك
مليكه بصدمه :وبابي وانكل وافقوا
تحركت مرام الي تلك الكيكه لتخرجها وهي تهتف :وافقوا... بعد اما عمار وعدهم انه هيركز في دراسته ويتفوق... وكمان يوفق بين الشغل والبيت والدراسه.... بعد اما اصر يشتغل... عشان يصرف علينا
مليكه :ابيه عمار دا بطل والله
مرام وهي تضع الكيك في طبق كبير :طب يلا يا اخت البطل
............
خرجت مرام وهي تحمل الكيك ومليكه خلفها بالاطباق... لتضع الكيك أمام عمار وكنان بينما توجهت مليكه لتنادي الجميع
جلس الجميع وقطعت مرام الكيك فبدأت الجميع بتذوقه
ليهتف عمار :امم... حلو اوي
مازن :تسلم ايدك يا مرام
مرام :مليكه هي اللي عملته انا بس ساعدتها
مالك :ايه دا بجد... كويس طلعتي بتعرفي تعملي حاجه
مليكه وهي تشير له بالشوكه :علفكره بقا... انا لو عايزه اتعلم حاجه هتعلم
مالك بخوف مصطنع :طب حاسبي الا السلاح يطول
عمار بتشجيع :الكيك حلو اوي... وكتشجيع مني كل حاجه تعمليها هديكي عليها هديه
جميله :خليها تركز في مذاكرتها بس... وانا هعملها الي هي عايزاه
اقترب الصغير"يوسف" من جده ليتحدث :جدو... يوسف ينام
مرام :تعالي يا حبيبي وانا انيمك
كنان وهو يحمل ذلك الصغير ليضعه على اقدامه :لا سبيه
يوسف :احكي حدوته يا جدو
نظر الجميع بدهشه الي كنان فمنذ متى وكنان يحكي قصص
لتزداد دهشتم حينما تحدث كنان :احكيلك حكايه الأمير يوسف
يوسف :اها
مال سليم على مازن وتحدث :هو ابوك بيحكي حدوته بجد ولا انا بخرف
مازن :لا بجد.... ليكمل بتفكير:او احنا الاتنين بنخرف عادي
كنان :كان في مره أمير اسمه يوسف كان طويل
يوسف بمقاطعه :زي ميزو
كنان :اها... بس اسمو عمو مازن
يوسف :اشي
كنان :كان عنده شعر جميل زي شعر...
يوسف :شعر جدو... وقف الصغير واخذ يبعث بشعر جده وهو يهتف :جدو شعره حو
مازن لسليم :اقرصني يا سليم اقرصني
قرصه سليم
ليتوجع مازن قائلا :لا دا بجد بردوا
كنان :وكان عنده عضلات زي......
يوسف بتفكير :سولي...ليكمل بخجل: اقصد عمو سولي
كنان :وعنده عين حلوه زي....
يوسف :بابي
كنان :وعنده دقن زي....
يوسف بتفكير :موكا
ضحك الجميع لتتحدث مليكه بصدمه :انا عندي دقن يا حيوان
يوسف بتسأل :يعني ايه دقن يا جدو
كنان وهو يشير لذقنه :زي دي يا حبيبي
يوسف :انا عايزه دقن زي بتاعتك.... بس مش بوضوتين
كنان بتسأل :ايه؟!
يوسف :عايزهم سمرواتين مش بوضواتين يا جدو
الجميع :بيضا
اقترب سليم من والده واحتضنه قائلا ليوسف :لو سمحت ابعد عن بابتي روح لببتك
يوسف:No... دا جدو انا
سليم :لا دا بابي انا... وأشار لعمار قائلا :انت بابي بتاعك اهوه روحله
يوسف بتفكير :لا دا جدو يعني بيحبني اكتر منك
سليم :لا بيحبني انا اكتر... يحبك انت ليه هاه!
اجابه يوسف ببطئ:عشان انا يوسف... عمار... كنان... الألفي
سليم وهو يقلده:طب ما انا سليم... كنان... الألفي... يعني بيحبني انا
بدأ يوسف يبكي فلتقطه سليم بين يديه وهو يهتف :يا روحي... والله بهزر... بيحبك انت خلاص
مسح يوسف دموعه وهو يهتف :خلاص بيحبني انا
هز سليم رأسه ايجابا
فتحرك مالك اتجاههم وهو يهتف :تعالي نمرجك تاني
يوسف بفرح :ايوه
احضر مالك ذلك الجاكت ووضعوه به نائما وبدوأ بتحريكه بخفوت وذلك الصغير يضحك
اقتربت جميله من كنان وجلست جواره لتتحدث بصوت منخفض :انت من أمته بتحكي حدوته
كنان بمكر :من زمان... تحبي احكيلك
جميله :ياريت
كنان وهو يغمز لها بطرف عينيه :لما نطلع فوق..... ليكمل :هي ريم هتجي بكره؟!
جميله :اها قالت هتجي على هنا تشوفنا وبعدين تروح..... وانا والبنات ظبطنلها البيت
كنان :توصل بالسلامه
ثم عادوا بنظرهم مره اخرى الي أبنائهم لستدل الستار على تلك الليله وتلك العائله التي عادت السعاده لها بعد فتره ألماترككم في حفظ الله ورعايته
جهاد عهدي